عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-04-2021, 03:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا؟!

تخريج حديث: أَخَلَّفْتَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِمِثْلِ هَذَا؟!















الشيخ طارق عاطف حجازي




عَنْ أَبِي الْيَسَرِ، قَالَ: أَتَتْنِي امْرَأَةٌ تَبْتَاعُ تَمْرًا، فَقُلْتُ: إِنَّ فِي الْبَيْتِ تَمْرًا أَطْيَبَ مِنْهُ. فَدَخَلَتْ مَعِي فِي الْبَيْتِ فَأَهْوَيْتُ إِلَيْهَا فَتَقَبَّلْتُهَا، فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: اسْتُرْ عَلَى نَفْسِكَ وَتُبْ وَلَا تُخْبِرْ أَحَدًا. فَلَمْ أَصْبِرْ فَأَتَيْتُ عُمَرَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: اسْتُرْ عَلَى نَفْسِكَ وَتُبْ وَلَا تُخْبِرْ أَحَدًا. فَلَمْ أَصْبِرْ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ: «أَخَلَّفْتَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بِمِثْلِ هَذَا؟!» حَتَّى تَمَنَّى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ إِلَّا تِلْكَ السَّاعَةَ حَتَّى ظَنَّ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. قَالَ: وَأَطْرَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَوِيلًا حَتَّى أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114].








قَالَ أَبُو الْيَسَرِ: فَأَتَيْتُهُ فَقَرَأَهَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَصْحَابُهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلِهَذَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ: «بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً»







تخريج الحديث:



إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (3115)، وابن نصر في «الصلاة» (79)، والطبري في «تفسيره» (12/ 137)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (7/ 220، 221)، والهيثم بن كليب (1530)، والطبراني في «الكبير» (19/ 165) عن قيس بن الربيع.







والبزار (2300)، والنسائي في «الكبرى» (4327، 11248)، وفي «تفسيره» (268)، وابن نصر في «الصلاة» (80)، والخطيب في «التاريخ» (4/ 76)، وفي «الأسماء المبهمة» (ص439)، والواحدي في «أسباب النزول» (ص153، 154)، وابن بشكوال في «الغوامض» (280) عن شريك بن عبد الله القاضي.







كلاهما عن عثمان بن عبد الله بن مَوْهَب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر به.







قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقيس بن الربيع ضَعَّفه وكيع وغيره. وأبو اليسر هو كعب بن عمرو.







وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلم يُروى بهذا اللفظ إلا عن أبي اليسر، ولا نعلم رواه عن أبي اليسر إلا موسى بن طلحة، ولا عن موسى إلا عثمان بن عبد الله بن موهب، ورواه عن عثمان شريك وقيس، فذكرنا حديث شريك لأنه كان أَجَلَّ من قيس، واقتصرنا عليه.







قلت: قيس: مختلف فيه، والأكثر على تضعيفه. وشريك مختلف فيه كذلك. وموسى بن طلحة لم يذكر سماعًا من أبي اليسر، فلا أدري أسمع منه أم لا فإني لم أر من صرح بسماعه منه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.10 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.75%)]