عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-04-2021, 11:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,716
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: اكفلوا لي بست خصال وأكفل لكم الجنة

تخريج حديث: اكْفُلُوا لِي بِسِتِّ خِصَالٍ وَأَكْفُلُ لَكُمُ الْجَنَّةَ















الشيخ طارق عاطف حجازي




عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي اله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اكْفُلُوا لِي بِسِتِّ خِصَالٍ وَأَكْفُلُ لَكُمُ الْجَنَّةَ: الصَّلاةُ، وَالزَّكَاةُ، وَالأَمَانَةُ، وَالْفَرْجُ، وَالْبَطْنُ، وَاللِّسَانُ».








تخريج الحديث:



إسناده واهٍ:.أخرجه الطبراني في «الأوسط» (4925، 8599) من طريق عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا جميل بن حماد الطائي، ثنا عصمة بن زامل، عن أبيه، سمعت أبا هريرة يقول عن رسول الله...







وقال: لا يُروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تَفَرَّد به عبد الله بن عمر.



وقال في الموطن الثاني: لم يَرو هذا الحديث عن عصمة بن زامل إلا جميل بن حماد.







تنبيه: جاء في الموطن الأول عند الطبراني: يحيى بن حماد الطائي. وجاء في الموطن الثاني على الصواب: جميل بن حماد الطائي.







قلت: ذكره ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (1 /1 /519) وقال: روى عن عصمة بن زامل، وروى عنه عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح القرشي.







ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.







وكذلك ذكره في ترجمة عصمة بن زامل الطائي (3 /3 /20) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.







وكذا في «اللسان» (4 /168، 169) وقال: قال البرقاني: قلت للدارقطني: جميل بن حماد عن عصمة بن زامل - فذكر الإسناد - فقال بدوي، يُخرج اعتبارًا.







وزامل هو ابن أوس الطائي، كذا ذكره ابن حبان في «الثقات» (1/58) ولم ينسبه ابن أبي حاتم (1 /2 /617) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.







وانظر تحقيقي لكتاب «المتجر الرابح» للدمياطي، ط دار ابن رجب، و«الضعيفة» (2899).








وللحديث شواهد، وليس فيها محل الشاهد، أعني الصلاة. انظر: «الصحيحة» (1470، 1525).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.51 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.89%)]