
02-04-2021, 04:07 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,998
الدولة :
|
|
رد: أسئلة أجاب عليها حكماء
69) سئل ذو النون رحمه الله تعالى: (مَن أدوم الناس ذنباً له؟ قال: مَن أحبَّ دنيا فانية).
70) سئل الأحنف بن قيسٍ عن الْمُرُوءَةِ؟ فَقَالَ: (الْعِفَّةُ وَالْحِرْفَةُ).
71) قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمهما الله تعالى: (سئل أبي: ما الفُتُوَّةُ؟ فقال: تَرْكُ مَا تَهْوَى لما تَخْشَى).
72) سئل عبدالواحد بن زياد رحمه الله تعالى: (أيُّ الرَّجُلَيْنِ أَفْضَلُ؟ رجلٌ أحبَّ البقاء ليطيع الله تعالى، ورجلٌ أحبَّ الخروج شوقاً إليه؟ فقال: لا هذا ولا ذاك، ولكن أفضلُ مِنْهما رجلٌ فوَّضَ أمره إلى الله تعالى، وقامَ على قَدَمِ الصِّدق في الدنيا؛ فإن أبقاه الله أحبَّ ذلك وإن أخرجه أحبَّ ذلك).
73) سئل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (أيُّ الفِتَن أشدُّ؟ فقال: أن يُعْرَضَ عليكَ الخيرُ والشّرُّ، فلا تدري أيُّهما تأخذ لكثرة الشُّبهات؟!!).
74) سئل سهل رحمه الله تعالى: (هل عُصِيَ الله تعالى بمعصيةٍ أَعْظَمَ مِنَ الجَهْلِ؟ قال: نعم، قيل: ما هو؟ قال: الجَهْلُ بالجَهْلِ يعني أن يكون العَبْدُ جَاهِلاً وهو لا يعلم أنَّه جاهل، أو يَحْسَبُ بجهله أنَّه عالم، فيسكت عن جهله ويرضى به فلا يتعلَّم فَيُضَيِّع فرض الفرائض وأصل الفرائض كلها وهو طلب العلم، ولعلَّه أن يفتي بالجهل أو يتكلَّم بالشُّبهات وهو يظن أنَّه عَلِمَ؛ فهذا أعظم مِن سُكُوته).
75) سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى: (ما الزهد في الدنيا؟ قال: قـصر الأمل والإياس مما في أيدي الناس).
76) سئل ذا النون عن كمال العقل وكمال المعرفة؟ فقال: (إذا كنت قائماً بما أَمَرْتَ به تاركاً لتكلّف ما كفيت فأنت كامل العقل، وإذا كنت متعلقاً بالله في أحوالك لا بأعمالك غيرَ ناظر إلى سواه فأنتَ كاملُ المعرفةِ).
77) قيل لبعض العرب: مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ؟ قَالَ: (طَعَامٌ مَأْكُولٌ، وَنَائِلٌ مَبْذُولٌ، وَبِشْرٌ مَقْبُولٌ).
78) سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (مَن السَّيِّد؟ قال: الجواد إذا سُئل، الحليم إذا استُجهل، الكريم المجالسة لمن جالسه، الحسنُ الخُلُقِ لمن جاوره).
79) سئل شيخ الإسلام عن المعصيـة: هل هي خير للعبد؟ قال: نعم بشرطـها مِن الندم والتوبة، والاستغفار والانكسار.
80) سئل أبو علي الدقاق رحمه الله تعالى: أيُّ الوَصْفَينِ أفضلُ: الغِنَى أو الفقر؟ فقال: الغِنَى؛ لأنَّه وَصْفُ الحق، والفقر وصفُ الخلق، ووصف الحقِّ أفضلُ مِن وصف الخَلْق، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15].
81) سئل حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى عن الإخلاص؟ فقال: (أن تستويَ أفعالُ العبدِ في الظَّاهرِ والبَاطِن).
82) سئل بعض الحكماء: (من المخْلِصُ؟ فقال: المخلصُ الذي يَكْتُمُ حَسَنَاتِه كما يَكْتُمُ سُيّئاته)، وقيل لبعضهم: (ما غاية الإخلاص؟ قال: ألّا تُحِبّ مَحْمَدَةَ الناس).
83) سئل أحمد رحمه الله تعالى: أيُّ الأعمال أفضل؟ فقال: (رعاية الـسِّرِّ عن الالتفات إلى شيء غير الله عزَّوجَلَّ).
84) سُئِلَ علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الدنيا؟ فقال: (مَن اْستغنى فيها فُتِن، ومن افتقر فيها حَزِن، حلالها حسابٌ، وحرامُها عذابٌ، فدَعُوا الحلال لطول الحسابِ، ودَعُوا الحرام لطول العذابِ).
85) قيل لابن المبارك رحمه الله تعالى: (كَيْفَ تَعْرِفُ الْعَالِمَ الصَّادِقَ؟ قَالَ: الَّذِي يَزْهَدُ فِي الدُّنْيَا وَيُقْبِلُ عَلَى آخِرَتِهِ).
86) سئل وهب بن الورد رحمه الله تعالى: (أيجدُ لذَّة الطَّاعة مَن يـعصي؟ فقال: لا، ولا مَن همَّ، فَرُبَّ شخص أطلقَ بصره فَحَرَمَهُ الله اعتبار بصيرته، أو لسانه فَحُرِمَ صَفاء قَلْبِهِ، أو آثر شُبْهَةً في مَطْعَمِهِ فأظلمَ سِرُّه، وحُرِمَ قيام الليل، وحلاوة المناجاة إلى غير ذلك، وهذا أمر يعرفه أهل محاسبة النفس).
87) سئل لقمان رحمه الله تعالى: أي عملك أوثق في نفسك؟ قال: (تركي ما لا يعنيني).
88) سئل بعض الحكماء عن الأحزان في الدنيا؟ فقال: الأحزان ثلاثة: (خليلٌ فارق خليله، أو والدٌ ثكل ولده، أو رجل افتقرَ بعد الغِنَى).
89) قال معاوية للحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما: ما المروءة يا أبا محمد؟ قال: (فقه الرجل في دينه، وإصلاح معيشته، وحسن مخالقته).
90) سئل حكيم: (من أولى الناس بالسعادة؟ فقال: مَن سَلِمَ مِن الذنوب، فقيل له: مَن أفضل الناس عيشاً؟ قال: المجتهد الموفَّق، قيل له: فما أفضل البِرّ؟ قال: الورع).
91) سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن حُسْنِ الظَّنِّ؟ فقال: (مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ ألّا ترجو إلّا الله عزَّوجلَّ ولا تخاف إلّا ذنبك).
92) سئل القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: مَن أعظم الناس ذنباً؟ قال: (أعظم الناس ذنباً أن يستخف الرجل بذنبه).
93) سئل الربيع بن هثيم رحمه الله تعالى: (ما داء البدن؟ قال: الذنوب، قيل له: فما دواؤها؟ قال: الاستغفار، قيل له: فما شفاؤها؟ قال: ألّا تعود في الذنب).
94) سأل رجلٌ حكيماً: (ما الشيء الذي يكون أشدّ مِن الحاجة نفسها؟ قال: أن تكون إلى غير أهلها).
95) سُئل أعرابيّ عن العقل متى يُعرف؟ قال: (إذا نَهاك عقلُك عمّا لا يَنْبغي فأنت عاقل).
96) سئل أعرابي: أي الأسباب أعون على تزكية العقل؟ وأيها أعون على صلاح السيرة؟ فقال: (أعونها على تزكية العقل التعلم، وأعونها على صلاح السيرة القناعة).
97) سُئِلَ بعضُ الحُكماء: أيّ أعدائك لا تُحِبّ أن يَعُود لك صديقاً؟ قال: (الحاسِد الذي لا يَرُدّه إلى مودتي إلا زوالُ نِعْمتي).
98) سُئل بعض علماء الشعر: (مَن أشعر الناس؟ قال الذي يُصوِّر الباطل في صورة الحق، والحقَّ في صورة الباطل، بلُطف معناه، ورقّة فِطْنته، فيُقَبِّح الحسنَ الذي لا أحسن منه، ويُحسِّن القبيح الذي لا أقبح منه!!). –عافانا الله منهم-.
99) سئل حكيمٌ: (ما هو الشَّرُّ المحبُوب؟ فقال: المال!!).
100) قيل لحكيم: (أَيُّ وَقْتٍ فِيْهِ الطَّعَامُ أَصْلَحُ؟ قَالَ: أَمَّا لِمَنْ قَدِرَ فَإِذَا جَاعَ، وَلِمَنْ لَم يَقْدِرْ فَإِذَا وَجَدَ).
101) قال مسلمة بن عبد الملك لأليون، مَلِكِ الروم: (مَا تَعُدُّونَ الأَحْمَقَ فِيْكُم؟ قَالَ: الّذِي يَمْلَأُ بَطْنَهُ مِنْ كُلِّ مَا وَجَدَ).
102) قيل لحكيم: (ما السبب في أن الإنسان يقبضُ كَفَّهُ عند ولادته ويبسطها عند الموت؟
فأجاب ببيتين من الشعر وهما: [من البحر الطويل]
ومَقْبُوض كفِّ المرء عند ولادة
دليلٌ على الحرص المركَّبِ في الحيِّ
ومَبْسُوط كفِّ المرء عند وفاتهِ
يقول: انظروا؛ إنّي خرجت بلا شَيِّ
103) قيل لحكيم: (صف لنا اللئيم، فقال: كَذُوبُ الوعد، خَؤُون العَهْد، قليل الرفد -العطاء-. وقالوا: اللئيم إذا استغنى بَطِرَ، وإذا افتقر قَنط، وإذا قال أَفْحَشَ، وإذا سئل بَخِلَ، وإن سأل أَلَحَّ، وإن أسدي إليه صنيعٌ أخفاه، وإذا استُكتم سراً أفشاه، فصديقه منه على حذر، وعدوه منه على غرر –العُرْضَة للتهلكة-).
104) سأل رجلٌ أعرابيٌّ حكيماً: (مَن الصَّاحب الذي يجدر بي الابتعاد عنه؟ فقال: مَن إذا سأل ألحف -كرّر السؤال وألحَّ فيه-، وإذا سُئِل سَوّف، وإذا حدَّث حَلف، وإذا وَعَدَ أخْلَف، يَنْظُر نَظَر حَسُود، ويُعْرِض إعْراض حَقُود، يردّ قبل أن يسمع، ويغضب قبلَ أن يفهم).
105) قيل لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: (أيُّ الجهاد أفضل؟ فقال: جِهَادك هواك).
106) سُئِل أحد الكتاب عن الخطِّ متى يستحق أن يُوصف بالجودة؟ فقال: (إذا اعتدلت أقسامُه، وطالَت ألفه ولامُه، واستقامَت سُطُورُه وضَاهى حدورُه –الحدور: الإسراع-، وتفتَّحت عُيونُهُ ولم تشتبه راؤُهُ ونُونُهُ، وأشرق قِرطاسه، وأظلمت أنفاسه، ولم تختلف أجناسُه، وأسرع إلى العُيون تَصَورُه، وإلى القلوب ثمرُه، وقُدِّرت فصولُه، واندمجت وصولُه وتناسبت دقيقُهُ وجليلُهُ).
107) كان أعرابي يجالس الشعبي رحمه الله تعالى وكان يُطِيل الصمت، فقال له يوماً: لم لا تتكلَّم؟ فقال: (أسمعُ لأعلمَ، وأسكتُ فأسلمُ).
108) سئل بعض البلغاء ما أحسن الكلام؟ فقال: (الذي ليسَ لفظُهُ إلى أذنك: أسرع مِن معناه إلى قلبك).
109) سئل أحد الحكماء: بم يُعرَف الأحمق؟ فقال: (يعرف الأحمق بخصال منها: الغضبُ من غير شيء، والإعطاءُ في غير حق، والكلامُ مِن غير منفعة، والثقةُ بكل أحد، وإفشاءُ السِّرِّ، وسرعةُ الجواب، وتركُ التثبت، والإفراطُ في الضحك، وكثرةُ الالتفات، والوقيعةُ في الأخيار، والاختلاطُ بالأشرار، والأحمقُ إنْ حَلِمْتَ عنه جَهِلَ عليك، وإن جَهِلْتَ عليه حَلِمَ عَلَيكَ، وإن أحسنتَ إليه أساءَ إليك، وإن أسأتَ إليه أحسنَ إليك).
110) سئل حكيم عن علَّة لزومه الصمت وإكثاره منه؟ فقال: (لأني لم أندم عليه قط، وكم ندمت على الكلام).
[1] أخرجه الترمذي: 8/ 15، رقم: (2135) وقال أبو عيسى: صحيح غريب.
[2] أخرجه البخاري: (6464)، ومسلم: (783).
[3] أخرجه أحمد: 12/ 383، رقم: (7421)، وقال الألباني: حسن صحيح.
[4] أخرجه الترمذي: باب أيُّ المسلمين أفضل:9/ 409، رقم: (2692) والحديث: صحيح غريب.
[5] أخرجه أحمد: 1/ 380، رقم: (3612).
[6] أخرجه أحمد: 34/ 124، رقم: (20480).
[7] أخرجه أحمد: 35/ 248، رقم: (21320).
[8] أخرجه أحمد: 45/ 63، رقم: (27103).
[9] أخرجه الحاكم في المستدرك: 1/ 727، رقم: (1992)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|