عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-04-2021, 02:03 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,873
الدولة : Egypt
افتراضي أقوال وأبيات عن الحسد

أقوال وأبيات عن الحسد


ملهم دوباني








قال رجل يخاطب مَنْ حَسَدَهُ [من البحر المتقارب]:



ألا قلْ لمنْ باتَ لي حاسداً

أتدري على مَنْ أَسَأتَ الأدبْ



أسأتَ على الله في فِعله

لأنّكَ لم ترضَ لي ما وَهَبْ



فكانَ جَزاؤك أنْ زادني

وَسَدَّ لَديك طريقَ الطَّلبْ






قال بعض السلف: (أولُ خطيئةٍ عُصِيَ الله بها هي الحسد، حَسَدَ إبليسُ آدَمَ عندما أُمِرَ أن يسجدَ له فحمله الحَسَدُ على المعصية).



قال بعضهم: (الحاسدُ لا ينالُ مِنَ المجالسِ إلّا مَذَمّةً وذلاً، ولا ينالُ مِنَ الملائكة إلّا لَعنةً وبُغْضاً، ولا ينالُ من الخَلْقِ إلّا جَزعاً وغَمّاً، ولا ينالُ عندَ النَّزْعِ إلّا شِدّةً وهَولاً، ولا ينالُ عندَ الموقفِ - أي: يوم القيامة - إلّا فَضِيحةً وهَواناً ونَكَالاً).



وقيل: [من البحر البسيط]

دَعِ الحَسودَ وما يلقاهُ من كَمَدِهْ يكفيك منه لهيبُ النارِ في كبدهْ



قال الفقيه أبو الليث السمرقندي رحمه الله تعالى: (يصلُ إلى الحاسد خمسُ عقوباتٍ قبلَ أنْ يَصِلَ حَسَدُهُ إلى المحسودِ، أولاها: غَمٌّ لا يَنْقَطِعُ، وثانيها: مُصِيبةٌ لا يُؤجر عليها، وثالثها: مَذَمّةٌ لا يُحْمَدُ عليها، ورابعها: سُخْطُ الرَّب جلَّ وعلا، وخامسها: يُغْلَقُ عنهُ بابُ التّوفيقِ).



قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا يقل أحدكم: ليت ما أعطي فلان من المالِ والنعمةِ والمرأةِ الحسناء كان عندي، فإنّ ذلك يكونُ حسداً، ولكن ليقل: اللهم أعطني مثله، أي: أنَّ الحسدَ ممنوعٌ، والغِبْطَةُ جَائزةٌ).



قال ابن المعتز [من مجزوء الكامل]:



اصبرْ على حَسدِ الحَسُو

دِ فإنَّ صَبْرَكَ قاتِلُهُ



فالنّارُ تَأكلُ بَعضَها

إنْ لم تَجِدْ مَا تَأْكُلُهُ






قَالَ عَبْدُ الله بْنُ المعْتَزِّ رحمه الله تعالى: (الْحَاسِدُ مُغْتَاظٌ عَلَى مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ، بَخِيلٌ بِمَا لَا يَمْلِكُهُ، طَالِبٌ مَا لَا يَجِدُهُ).



قال ابن سيرين رحمه الله تعالى: (ما حَسَدْتُ أحداً على شيء مِن أمر الدنيا، لأنَّه إن كان مِن أهل الجنة، فكيف أحسده على الدنيا وهي حقيرة في الجنة؟ وإن كان مِن أهل النار، فكيف أحسده على أمر الدنيا وهو يصير إلى النار؟!!).



قال الصالحون: (كَفَى الحَاسِدَ مَذَمَّةً أنَّ اللهَ تعالى أَمَرَنَا أن نَسْتَعِيْذَ مِنهُ كَما أَمَرَنَا نَسْتَعِيْذَ مِنَ الشَّيْطَانِ سَوَاءً بِسَوَاء).



قال بعضهم: [من البحر البسيط]

كُلُّ العَدَاوةِ قَد تُرْجَى إِمَاتَتُهَا إلّا عَدَاوةَ مَن عَاداكَ مِن حَسَدِ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.69 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]