استراحة القارئ (2)
د. عبدالحكيم الأنيس
لغة القلوب
قال المتنبي:
ومثلُك مَنْ كان الوسيطُ فؤادَهُ ♦♦♦ فكلَّمهُ عنّي ولم أتكلَّمِ[1]
***
الأسفار
قال الإمامُ ابنُ حجر العسقلاني:
وإذا الديارُ تنكّرتْ سافرتُ في ♦♦♦ طلبِ المعارف هاجرًا لدياري
وإذا أقمتُ فمُؤنسي كُتُبي فلا ♦♦♦ أنفكُّ في الحالَين في أسفارِ[2]
***
حِكَم
قال الأحنفُ بن قيس:
• مَنْ ظلم نفسَه كان لغيره أظلمَ، ومَنْ هدم دينَه كان لدينِ غيره أهدمَ.
• مَن منعكَ من الخير حَرَمَك، ومَنْ أعانكَ على الشّرِّ ظلمَك.
• مَنْ أوغرتَ صدرَه استدعيتَ شرَّه.[3]
***
معاشرة الناس
قال الإمام الشافعيُّ: الاسترسالُ إلى الناس مَجْلَبَةٌ لقرناء السوء، والانقباضُ عنهم مكسبةٌ للعداوة، فكن بين المنقبِض والمنبسِط.[4]
***
سبع يُسَنُّ قبولها
قال الإمامُ السيوطي:
عن المصطفى سبعٌ يُسَنُّ قبولُها ♦♦♦ إذا ما بها قد أتحفَ المرءَ خلانُ
فحلوٌ، وألبانٌ، ودهنٌ، وسادةٌ ♦♦♦ ورزقٌ لمحتاج، وطيبٌ، وريحانُ[5]
[1] ديوان المتنبي بشرح اليازجي ص497.
[2] ابن حجر العسقلاني للدكتور شاكر محمود (1 /114).
[3] غرر المثاني ودرر المعاني للأردبيلي ص4 و5.
[4] مناقب الشافعي للبيهقي (2 /190)
[5] التراتيب الإدارية للكتاني (1 /34)