الموضوع: استراحة القارئ
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-04-2021, 02:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي استراحة القارئ

استراحة القارئ (1)


د. عبدالحكيم الأنيس




خلاف النفس

قال سهلُ بن عبد الله التستري: لا يسلم من الهوى إلا الأنبياء، وبعض الصديقين.

وقال بعضُ الحكماء: إذا أردتَ الصواب فانظرْ هواك فخالفه.



مِنْ شعر الزهد

قال الزاهدُ عمرانُ الميرتلي:



فخالِفْ هواها واعصِها إنّ مَنْ يُطعْ

هوى نفسه تنزعْ به كلَّ منزعِ




ومَنْ يطع النفسَ اللجوجة تردِهِ

وترمِ به في مصرعٍ أي مصرعِ[1]








اعرف قدرك

قال أبو العلاء المعري:

وما المرُء إلا حيثُ يجعلُ نفسه وإني لها فوق السماكين جاعلُ



الراحمون

قال عبد العزيز بن عمر بن فهد (المتوفى سنة 920هـ):



الراحمون لِمَنْ في الأرض يرحمُهم

مَنْ في السماء كذا عن سيّد الرسُلِ




فارحمْ بقلبك خلقَ الله وارعَهُمُ

به تنال الرضى والعفوَ عن زللِ








مَنْ رحم رُحم

قال عمر بن عبد الرحمن الأسدي:



مَنْ كان يرجو رحمةَ الله في

يومٍ به خطبُ الورى يعظمُ




يكن لمن في الأرض ذا رحمةٍ

فإنما يُرْحَمُ مَنْ يَرْحَمُ










مقام النبي صلى الله عليه وسلم

قال بعضُ الشعراء:



لك القربُ مِن مولاك يا أشرفَ الورى

وأنتَ لكلّ المرسلين ختامُ




وأنتَ لنا يومَ القيامة شافعٌ

وأنتَ لكلِّ الأنبياء إِمامُ




عليك منَ اللهِ الكريمِ تحيةٌ

مباركةُ مقبولةٌ وسلامُ










أول خطبة في المسجد الأقصى بعد تحريره


قال خطيب أول جمعة في المسجد الأقصى بعد الفتح وهو القاضي محيي الدين القرشي:

"فطوبى لكم مِن جيشٍ ظهرتْ على أيديكم المعجزاتُ النبوية، والوقعاتُ البدرية، والعزماتُ الصديقية، والفتوحاتُ العمرية، والجيوشُ العثمانية، والفتكاتُ العلوية.




جددتم للإسلام أيامَ القادسية، والملاحمَ اليرموكية، والمنازلات الخيبرية، والهجماتِ الخالدية، فجزاكم اللهُ عن نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) أفضلَ الجزاء، وشكرَ لكم ما بذلتموه مِنْ مهجكم في مقارعة ِالأعداء".



جمال المظهر

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنكم قادمون على إخوانكم، فأحسِنوا لباسَكم، وأصلحوا رحالكم، حتى تكونوا شامة في الناس، فإنَّ اللهَ لا يحبُّ الفحش ولا التفحش". رواه أبو داود وأحمد والحاكم في "المستدرك" عن سهل ابن الحنظلية.



الكرامة

قال الشاعر عبد الرحيم محمود:



سأحملُ روحي على راحتي

وأُلقي بها في مهاوي الردى




فإما حياةٌ تسرُّ الصديق

وإمّا مماتٌ يُغيظ العدى













الورع

قال الزبير بن العوام:

تركُ الأمور التي أخشى عواقِبها في اللهِ أحسنُ في الدنيا وفي الدينِ



إكرام الضيف

قال أحدُ الشعراء:



أتتْ تشتكي عندي مزاولةِ القِرى

وقد رأت الضيفانَ ينحون منزِلي
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.16 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]