عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 31-03-2021, 05:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,999
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سوانح في رحيل عم

لم ينتظرْ مِنْ أهلهِ أو صحبهِ

نظرًا، ولم يَسمحْ بردِّ سؤالِ



هيَ هكذا الدُّنيا فهلْ مِنْ عِبْرةٍ

تَشفي عقوﻻً عُوجِلتْ بخبالِ؟



يا عمُّ قلْ ﻷبي إذا وافيتَهُ

ما صارَ في (الشهباءِ) مِنْ أهوالِ



أَخبرْهُ أنَّ الناسَ رهنُ شدائدٍ

الموتُ أهونُها لسوءِ الحالِ



مَنْ يلقَ قبرًا سالمًا غبطوهُ إذ

يمضي الكثيرُ مقطَّعَ اﻷوصالِ



أَخبرْهُ أنَّ تفرُّقًا وتشتُّتًا

نَصلى بنارِهِما ونارِ قتالِ



صالتْ بنا فتنٌ ولكنْ غَفلةٌ

عَنْ ربِّنا كانتْ أشدَّ صِيالِ



واﻵنَ لا أملٌ لنا ولغيرِنا

إلا رجاء اللهِ ذي اﻹفضالِ



يا عمُّ لم نَحضرْ رحيلًا مُحْزِنًا

لكنَّ نعشَك لم يَغبْ عَنْ بالي







[1] قيلتْ هذه القصيدة في توبنغن بألمانيا في 5 /2 /2015م في توديع العمِّ الرجل الصالح - إن شاء الله - الحاج أحمد، الذي توفي في مدينة حلب في ظروف صعبة، رحمه اللهُ رحمة واسعة.

ولم يبق لنا سوى (عم) واحد يكتوي بنار الهولِ هناك، و(خال) واحد (هاجر) إلى السُّويد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.67 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.85%)]