عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 30-03-2021, 06:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مناجاة النبي المهاجر والأمة الهاجرة (شعر)


لكنما الغربُ الجَحودُ مصمِّمٌ

أنْ يملأ الدنيا أذىً ووباءَ!




شيَّدتَ ما بَهَرَ العقولَ بهمّةٍ

نبويةٍ لا تعرفُ الإعياءَ




ديناً قويماً كالصباحِ نضارةً

وحضارةً قدسيةً معطاءَ




يا أهل مكةَ هل رأيْتُم مثلَه

قلباً كبيراً يمسحُ الأخطاءَ؟




ما كان أحسنَ لو تبعتمْ هديَهُ

وملأتُمُ تلك الشعابَ ضياءَ




لكنَّما الرحمنُ شاءَ ل "طيبةٍ"

شرَفَ الجوارِ، وحبَّذا ما شاءَ




وعَلَتْ هناكَ منازلُ الإسلام وانْ

تصبتْ وغطّتْ يثرباً وقُباءَ




وجَرَتْ ينابيعُ الهداية ثرةً

تَسقي العطاشَ وتنثرُ الآلاءَ




يا أهلَ مكةَ أيُّ خيرٍ فاتكم

لو كنتُمُ العقلاءَ والحكماءَ!




شاءَ النبيُّ لكم بناةً قادةً

فينا وشئتمْ أنتمُ (الطلقاءَ)




واليومَ يا أهل البسيطة هَلْ لكم

أن تسلكوا دَرْبَ النبيِّ سواءَ؟




هل تتْبعون دروبَ "طيبةَ" يا تُرى

أو تتبعون – بنهجها – "البطحاءَ"؟












[1] قيلت سنة 1427هـ.




[2] الأحباء – بالتخفيف -: الجلساء والخاصة.






يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.22 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.73%)]