الموضوع: دع الناس
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-03-2021, 03:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,040
الدولة : Egypt
افتراضي دع الناس

دع الناس


د. عبدالحكيم الأنيس



نظرتُ في دُنيا الناسِ فرأيتُ أعظمَ ما يَشغلُهم الناسَ، فكتبتُ في ذلك خاطرةً نثرية، ثم أتبعتُها بخاطرةٍ شعرية، وأرسلتُهما عبر الوتس آب، فلقيَتا تَجاوبًا كثيرًا، وارتياحًا كبيرًا، وحظيَتا بمشاركةٍ مُهمَّةٍ، مكمِّلةٍ للمعنى ومُتمَّةٍ، وهذا حصيلة ذلك:



خاطرة المساء:

لو اشتغل الناسُ بذكر الله، وصرَفوا لذلك مِنْ أوقاتهم وأعمارهم ما يَصرفونه بذكر الناس وحكاياهم وقصصهم وأمورهم - حلالاً وحرامًا - لصاروا مِنْ كبارِ العُبَّادِ والصالحين، وارتفعتْ منازلُهم عالية في مراتِب المقرَّبين.



خاطرة منظومة تؤكد المنثورة:



دَعوا قيسًا وليلى في هواهُمْ

وكُفُّوا عَنْ أحاديثِ العِبادِ



جهادُ المرءِ نفسًا عَنْ هواها

لعَمْرُ اللهِ مِنْ خيرِ الجهادِ









وعلق الأخ الشيخ ناصر الموصلي (من مدينة قيصري في تركيا):

وذا أمرٌ تعوَّدنا عليهِ وأهونُ منه لي خرْطُ القتادِ!






عبير التشطير:

وشطَرَ البيتين السابقين الأخُ الأديبُ الدكتور مُنْشد بن فالح الشمري من العراق فقال:



(دعوا قيسًا وليلى في هواهُمْ)

وهُبُّوا صوْبَ ساريةِ الرشادِ



وأحيوا في رُبى الأذكارِ نفسًا

(وكُفُّوا عَنْ أحاديثِ العبادِ)



(جهادُ المرء نفسًا عَنْ هواها)

زكاةٌ للنفوسِ بخيرِ زادِ



ومنعُ النفسِ عَنْ خطَلِ الدنايا

(لعَمْرُ الله مِنْ خيرِ الجهادِ)









وشطرهما الأخُ الأريبُ الشيخ محمد آل رحاب فقال:



(دعوا قيسًا وليلى في هواهُمْ)

دعوا لُبنى وميًّا مَعْ سُعادِ



دعُوا ما ليسَ ينفعُكُمْ بشيءٍ

(وكُفوا عَنْ أحاديثِ العبادِ)



(جهادُ المرءِ نفسًا عَنْ هواها)

وإيقاظُ القلوبِ مِنَ الرقادِ



وإرشادُ النفوسِ إلى هُداها

(لعَمْرُ اللهِ مِنْ خيرِ الجهادِ)






مكة المكرمة / تُجاه البيت العتيق

22 من ذي القعدة الحرام / 1436هـ






وشطَرَهما الأخُ النابهُ الشيخُ وليد فائق السامرائي فقال:



أقولُ مُشطرًا بيتَيْ حكيمٍ

أنيسِ الطبْعِ ذي أدبٍ مرادِ:



(دعوا قيسًا وليلى في هواهُمْ)

وكونوا عَنْ بثينةَ في بِعادِ

يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.87 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.79%)]