
14-03-2021, 01:34 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,615
الدولة :
|
|
رد: لآلئ منثورة من الحكمة
♦ قالوا: (يتساوى النَّاس عند الولادة ويختلفون عند الوفاة.. وذلك لأنَّ العِبْرَة بالخواتيم وليس بالبدايات).
♦ قال يحيى بن معاذ رحمه الله تعالى: (فَقَدْنَا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ فَمَا نَرَاهَا وَلَا أَرَاهَا تَزْدَادُ إِلَّا قِلَّةً: حُسْنُ الوَجْهِ مَعَ الصِّيَانَةِ، وَحُسْنُ القَوْلِ مَعَ الدِّيَانَةِ، وَحُسْنُ الإِخَاءِ مَعَ الوَفَاءِ).
♦ قال أبو بكر رضي الله عنه: (النّساءُ ثلاثٌ: هَنِيئةٌ عفيفةٌ مسلمةٌ، تعينُ أهلهَا على العيشِ ولا تُعِينُ العَيْشِ على أهْلهَا، وأخرى وِعَاءٌ للولَدِ، وثالثةٌ غِلٌّ يُلْقِيْهِ اللهُ في عُنُقِ مَن يشاءُ مِنْ عِبَادهِ).
♦ قال الحكماء: (لَا تُجَادِلْ بَلِيغاً ولَا سَفِيْهَاً.. فالبَلِيْغُ يَغْلِبُكَ والسَّفِيْهُ يُؤْذِيكَ).
♦ قال جعفر بن محمد رحمه الله تعالى: (النَّاقِصُ مِنَ النّاسِ مَن لا يَنْتَفِعُ مِن المواعِظِ إلا بما آلمه أو لَزِمَهُ).
♦ قال الحكماء: (لا تعتمد كثيراً على أي أحدٍ في هذه الحياة، فحتى ظِلُّكَ يتَخَلّى عنكَ في الأماكن المظلمة).
♦ قال ملحد لمؤمن: (ألستَ تقولُ: لن يُصِيبَكَ إلّا ما كَتَبَ اللُه لكَ، قال: بلى، فقال الملحد: إذاً، ارمِ بِنَفْسِكَ مِن ذُروةِ هَذا الجَبَلِ، فَإذَا قَدَّر اللهُ لكَ السَّلامَةَ تَسْلَمُ، فَرَدَّ المؤمنُ: يا هذا، إنَّ اللهَ تعالى يَخْتَبِرُ عِبَادَهُ ولَيسَ للعِبَادِ أنْ يَخْتَبِرُوا رَبَّهُم).
♦ قال بعض الحكماء: (إنَّ الفَضَائِلَ هِبَاتٌ مِنَ الله تعالى مُتَوسِّطَةٌ بَينَ خَلَّتَينِ نَاقِصَتينِ.. كَما أنَّ أَفعالَ الخَيرِ تَتَوسَطُ بينَ رَذِيلَتينِ، وبيانُ ذلكَ: أنَّ الشَّجاعةَ واسِطَةٌ بينَ التَّقَحُّمِ والجُبْنِ، والسّخَاءَ وَاسِطَةٌ بَينَ التَّبْذِيْرِ والتَّقْتِيرِ، والحِلْمَ واسِطَةٌ بَينَ البَلادةِ وشدةِ الغَضَبِ).
♦ وضع الله تعالى خمسة أشياء في خمسة مواضع: (العِزَّ في الطَاعَةِ، والذُّلَ في المعصِيَةِ، والهيبةَ في قِيَامِ اللَّيْلِ، والحكمةُ في البَطْنِ الخالي، والغِنَى فِي القَنَاعَةِ).
♦ قال لؤي بن غالب لامرأته: (أيُّ رَجُلٍ أَحَبُّ إِلَيكِ؟ قالت: الذي اجتمعَتْ فيهِ ثماني خِلالٍ: لا يُخَامِرُ عقلَهُ جَهْلٌ، ولا يُخَالطُ حِلْمَهُ سَفَهٌ، ولا يَلْوِي لِسَانَه عِيٌّ، ولا يُفْسِدُ يَقينَه ظَنٌّ، ولا يُغيره عقوقٌ، ولا يَقْبِضُ يَدَه بُخْلٌ، ولا يُكَدِّرُ صنعَه مَنٌّ، ولا يَرُدُّ إقدامَه جُبْنٌ).
♦ قال الحكماء: المسكراتُ خَمْسٌ: (سُكْرُ الشرابِ.. وَهِيَ النّشْوَةُ، وسُكْرُ الشَّبابِ.. وهِيَ المراهَقَةُ والطَّيْشُ، وسُكْرُ المالِ.. وهُو الطُّغْيَانُ أو الشُّحُّ، وسُكْرُ الهَوَى.. وهُو الانحرافُ عَنِ الجَادةِ، وسُكْرُ السّلطانِ.. وهُو الظُّلْمُ).
♦ قال المتنبي يفتخر بنفسه: [من البحر البسيط]
أنا الذي نَظَرَ الأَعْمَى إلى أَدَبِي ♦♦♦ وَأَسْمَعَت كَلِماتِي مَنْ بِهِ صَمَمُ
♦ قال الحكماء: (راحةُ الإنسانِ في أربعةٍ: راحةُ الروحِ في قِلّةِ الآثامِ، وراحةُ القلبِ في قِلّة الأوهامِ، وراحةُ اللِّسانِ في قِلّةِ الكَلامِ، وراحةُ الجِسْمِ في قِلّةِ الطَّعَامِ).
♦ قال الشاعر: [من البحر البسيط]
إنّ السِّلاحَ جَميعُ النَّاسِ تَحْمِلُهُ♦♦♦ وَلَيسَ كُلُّ ذَواتِ المِخْلَبِ السَّبُعُ
♦ قال الحكماء: (الناسُ في الخيرِ أربعةُ أقسامٍ: منهم مَن يَفْعلُهُ ابتداءً، ومنهم مَن يفعلُهُ اقتداءً، ومنهم مَن يتركُهُ حِرْمَاناً، ومنهم مَن يترُكُهُ استحساناً، فمَن فعلَهُ ابتداءً فهو كَريمٌ، ومَن فعلَهُ اقتداءً فهو حَكِيمٌ، ومَن تركَهُ حِرْمَاناً فَهُو شَقِيٌّ، ومَن تَرَكَهُ استحساناً فَهُو دَنِيٌّ).
♦ قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (مثلُ الذي يَدْعُو بغير عَمَلٍ، مَثَلُ الذي يَرْمِي بِغَيرِ وَتَرٍ).
♦ قال العلماء في الخمر: (الشَّرابُ أوّلهُ خَرَابٌ، ومفتاح كُلِّ بابٍ، يَمْحَقُ الأموالَ، ويُذْهِبُ الجمال، ويَهْدِمُ المروءَةَ، ويُوهِنُ القوةَ، ويَضَعُ الشَّريف ويُهِينُ الظريفَ، ويُذِلُّ العَزيزَ، ويُفلِسُ التّجارَ، ويَهْتِكُ الأستارَ، ويُوْرِثُ الشَّنَارَ).
♦ قال وهب بن منبه رحمهُ الله تعالى: (إِنَّ اللهَ يَحْفَظُ بِالعَبْدِ الصَّالِحِ القَبِيْلَةَ مِنَ النَّاسِ).
♦ قال حكيم: (أنْ تَكْبُرَ بالعُمر شيءٌ إجباري.. أما أن تَكْبُرَ بالعقل فهو شيءُ اختياري!!).
♦ قال الأدباء: (مَنْ أحْسَنَ إلى مَنْ أسَاءَ إليهِ فَقَد أَخْلَصَ لله شُكْراً، ومَنْ أَسَاء إلى مَنْ أَحْسَنَ إليهِ فَقَد اسْتَبْدَلَ نِعْمَةَ الله كُفْراً).
♦ قال الشاعر: [من بحر الرجز]
مَنْ خَالَفَتْ أَقْوَالُهُ أَفْعَالَه
تَحَوَّلَت أَفْعَالُهُ أَفْعَى لَهُ
مَنْ أَظْهَرَ السِّرَّ الذي فِي صَدْرِهِ
لِغَيْرِهِ وَهَالَهُ وَهَى لَهُ
مَنْ لَمْ يَكُنْ لِسَانُهُ طَوْعَاً لَهُ
فَتَرْكُهُ أَقْوَالَهُ أَقْوَى لَهُ
وَمَنْ نَأَى عَنِ الَحَرَامِ طَالِبَاً
مِنْ رُشْدِهِ حَلَالَهُ حَلَا لَهُ
♦ قال بعض الصالحين: (رأسُ الحِكْمةِ طاعةُ الله، وتقديمُ حُسْنِ النِّيَّة، وعُرَاهَا التواضُع في الحقّ، والإنصافُ في المناظرةِ، والإقرارُ بما يلزم مِن الحجة، وثمرتها حفظ الثَّواب، في العاجلة، والنَّجاة في العاقبة، وحقّها العمل بها، وألّا تمنع مِن مستحقها، وأن توقر أوعيتها لوقارها).
♦ قال حكيم: (ما مِن شيءٍ في هذا العالم خاطئ تماماً.. حتى الساعة المتوقفة عن العمل فإنَّها تشير إلى الوقت الصحيح في اليوم مرتين!!).
التعليق: كم هي جميلة تلك النظرة التفاؤلية؟!
♦ قال أبو مسلم الخولاني رحمه الله تعالى: (اتّقوا ظَنَّ المؤمنِ، فإنَّ اللهَ جَعَلَ الحَقَّ على لِسَانِهِ وقَلْبِهِ).
♦ سئل ابن عباس رضي الله عنهما: ما السُّؤْدَدُ فيكم؟ فقال: (إطعامُ الطعامِ، ولينُ الكلامِ، وَبَذْلُ النَّوالِ، وكَفُّ المرءِ نَفْسَهُ عَنِ السّؤالِ، والتَّوَدُّدُ للصّغيرِ والكبيرِ، وأنْ يكونِ النّاس عندكِ في الحِقِّ سَواءً).
♦ قال الحكماء: (أربعٌ لَا يَشْبَعْنَ من أربعٍ: عينٌ مِنْ نَظَرٍ، وأُذُنٌ مِن خَبَرٍ، وأُنْثَى مِن ذَكَرٍ، وَأَرْضٌ مِن مَطَرٍ).
يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|