عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-03-2021, 01:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,665
الدولة : Egypt
افتراضي لآلئ منثورة من الحكمة

لآلئ منثورة من الحكمة
ملهم دوباني





قال الشاعر: [من البحر البسيط]

لَو كلُّ كلبٍ عَوَى ألقمتَهُ حَجَراً ♦♦♦ لأَصْبَحَ الصَّخْرُ مِثْقالاً بدينارِ



قال الشاعر: [من البحر الكامل]

وإذا أتتكَ مَذَمَّتي مِن ناقصٍ ♦♦♦ فَهِي الشَّهادةُ لي بأنّي كَامِلُ



قال الشاعر: [من البحر البسيط]

وعَاجزُ الرَّأي مِضْيَاعٌ لفُرصتِه♦♦♦ حتّى إذا فَاتَ أمرٌ عاتبَ القَدَرا!



قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: [من البحر الرجز]

بُنَيَّ إِن البِرَّ شيءٌ هَينٌ♦♦♦ وَجْهٌ طليقٌ وكَلامٌ لينُ



قال أبو تمام: [من البحر الوافر]

إِذا جَاريْتَ في خُلُقٍ دنيئاً♦♦♦ فأنتَ ومَن تجاريهِ سواءُ



قال الفرزدق في كتم السر: [من البحر البسيط]

لا يكتمُ الـسِّر إلّا مَنْ لهُ شَرَفٌ♦♦♦ والـسِّرُّ عِندَ كِرَامِ النّاسِ مَكتُومُ
الـسِّرُّ عِنْديَ في بيتٍ لهُ غَلَقٌ ♦♦♦ ضَلَّت مفاتيحُه والبابُ مَرْدومُ



قال الشاعر: [من البحر الوافر]

إذا اعتذرَ الـمسيءُ إليكَ يوماً ♦♦♦ مِن التقصيرِ عُذرَ فتىً مقرِ
فَصُنْه عن عِقَابِكَ واعْفُ عنه ♦♦♦ فإنَّ الصَّفْحَ شِيْمَةُ كُلِّ حرِ



قال العلماء: (إذا أرَدت أنْ تَعْرِفَ قَدْرَكَ عِنْدَ الله فانظر في ماذا يُقِيْمَك).

قال الحكماء: (مَن طَلَبَ عِزَّاً بِبَاطلٍ، أَوْرَثَهُ اللهُ ذُلّاً بِحَقٍ).

قال العلماء: (عَمَلٌ يُجْهِد خيرٌ مِن فَراغٍ يُفْسِد).



قالوا: (علامة العاقل ثمانية أشياء:

1- أنْ يكون مقبلاً على شأنه غَيْرَ مُدْبِرٍ.

2- مُدَارِياً لأهل زمانه لا مُقَارِعَاً لهم.

3- لا يتكلَّفُ ما لا يطيق.

4- ولا يُكَلِّف ما لا يُطَاق.

5- ولا يسعى لما لا يُدْرَك

6- مَالِكَاً للسانه.

7- ولا يشتغل بما لا يعنيه.

8- ولا ينطق إلا بقدر ما يستفيد).



قال عليٌّ بن الحسين رحمهما الله تعالى: (إذا قالَ رجلٌ ما لا يَعْلَمُ فيكَ مِنَ الخَيرِ أوشكَ أنْ يقولَ فِيكَ ما لم يَعْلَم مِن الشَّرِّ).



قال العلماء: (الحرُّ حرٌّ وإنْ مَسَّهُ الضُّرُّ، والعَبْدُ عَبْدٌ وإنْ مَشَى عَلى الدُّرِّ).



قال الحكماء: (ما وُضِعَ الرِّفْقُ في شَيْءٍ إلّا زَانَهُ، ولَا نُزِعَ مِن شَيْءٍ إلّا شَانَهُ).



قال الشاعر: [من البحر الطويل]

ألمْ تَرَ أنَّ السَّيْفَ يَنْقُصُ قَدْرُهُ ♦♦♦ إذا قِيْلَ إنَّ السَّيفَ أَمْضَى مِنَ العَصَا



قال بعض الألبّاء: (مَن فَعَلَ الخَيرَ فَبِنَفْسِهِ بَدَا، ومَن فَعَلَ الشَّرَّ فَعَلى نَفْسِهِ اعْتَدَى).



قال الحكماء: (أجمعَ حكماءُ العربِ والعَجَمِ على أربعِ كلماتٍ هي:

1- لا تحملْ ما لا تطيقُ.

2- ولا تعملْ عملاً لا ينفعكَ.

3- ولا تغترَّ بامرأةٍ وإن عَفَّتْ ولَانَتْ.

4- ولا تثقْ بمالٍ وإنْ كَثُرَ).



قال بعض الحكماء: (لا خيرَ في القولِ إلّا مع الفعلِ، ولا في المالِ إلّا مع الجُوْدِ، ولا في العِفَّةِ إلّا مع الورعِ، ولا في الصَّدَقَةِ إلّا مع الإخفاءِ، ولا في الصَّديقِ إلّا مع الصُّحْبَة، ولا في النَّصِيحَةِ إلّا مع السَّتْرِ).



قيل للحسن البصري رحمه الله تعالى: إنَّ فلاناً يَحْفَظُ القرآن، فقال: (بل إنَّ القرآن يحفظه!!).



قال ابن مسعود رضي الله عنه: (أهلُ القُرآن هُمُ العَامِلُونَ بِهِ وَإِنْ لم يَحْفَظُوهُ).



قال الحكماء: (كُنْ مثلَ الفاصلة.. إذا رأيتَ مَا يُحْزِنُكَ وَضَعْتَها وأكملتَ، ولا تَكُن مثل النقطة.. تنتهي آمالك عند أول موقفٍ عصيبٍ يَعْتَرِضُك).



قال الشاعر الضرير مدافعاً عن نفسه: [من البحر الطويل]



وعَيَّرني الأعداءُ والعيبُ فيهم

وليس بِعَارٍ أنْ يُقالَ ضَرِيرُ



إذا أَبْصَرَ الناسُ المروءةَ والتُّقَى

فإنَّ عَمَى العَيْنَيْنِ ليسَ يَضِيرُ



رَأيتُ العَمَى أَجراً وذُخْراً وعِصْمَةً

وإنّي إلى هٰذي الثلاثِ فقيرُ





قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (مَن كَثُرَ ضَحِكهُ قَلَّت هَيْبتُهُ، ومَن كَثُرَ مُزَاحُهُ اسْتُخِفَّ به، ومَن أكثرَ مِنْ شَيءٍ عُرِفَ بهِ، ومَن كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، ومَن كَثُرَ سَقَطُهُ قَلَّ حَياؤهُ، ومَن قَلَّ حَياؤُهُ قَلَّ وَرَعُه، ومَن قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ قَلبُهُ).




قال بعض العلماء: (خَيْرُ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ، وَخَيْرُ الْقَوْلِ مَا رَدَعَ).



قال الحكماء: (إذا عالجَ الطبيبُ جميعَ المرضى بالدواء نفسه هَلَكَ مُعظم المرضى.. فلا تعامل جميع الناس بالأسلوب نفسه).



قال حكيم: (للثقة بالآخرين إحدى نتيجتين: إما صديقٌ مَدى الحياة أو درسٌ مَدى الحياة).

قال الحكماء: (ثلاثةٌ لَا حِيْلَةَ مَعَهُنَّ:

1- فَقْرٌ يُمَازِجُهُ كَسَلٌ.

2- ومَرَضٌ يُقَارنهُ هَرَمٌ.

3- وعَدَاوةٌ يُدَاخِلُها حَسَدٌ).



يقول العباس بن مرداس السلمي: [من البحر الوافر]



ترى الرَّجلَ النحيلَ فتزدريه

وفي أثوابِهِ أسدٌ هَصُورُ



ويُعجبُكَ الطَّريرُ فتبتليه

فيُخْلفُ ظَنَّكَ الرَّجُلُ الطَّرِيْرُ





قال أحد الحكماء: (إذا أرادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيراً ألهمَهُ الطاعَةَ، وألزمَهُ القناعَةَ، وفَقَّهَهُ في الدّين، وعَضَدَهُ باليقينِ، فاكْتَفَى بالكَفَافِ، واكْتَسَى بالعَفَافِ، وإذا أرادَ بهِ شَرَّاً حَبَّبَ إليهِ المالَ، وبَسَطَ منهُ الآمالَ، وشَغَلَهُ بِدُنياهُ ووَكَلَهُ إلى هَوَاهُ، فَرَكِبَ الفَسَادَ وظَلَمَ العِبَادَ).




قال العلماء: (ليسَ هناكَ أَضْعَفُ مِن ذاكرةِ الظالم، وليسَ هُناكَ أقْوَى مِن ذَاكِرَة المظلوم).



قال المتنبي: [من البحر البسيط]

ما كُلُّ ما يَتَمنّى المرءُ يُدْرِكُهُ ♦♦♦ تَجْرِي الرَّياحُ بما لا تَشْتَهِي السُّفُنُ



قالوا: (لا يُوجد حَظٌّ سيءٌّ، ولكن يوجد ذنبٌ أغضبَ اللهَ تعالى فساءَ الحال).



وقال المتنبي أيضاً: [من البحر الوافر]

وليس يَصِحُّ في الأفهامِ شيءٌ ♦♦♦ إذا احتاجَ النَّهارُ إِلى دليلِ



قال العلماء: (مَنِ اعتمدَ على مَالِهِ قَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على سُلطانِهِ ذَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على عَقْلِهِ اختَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على عِلْمِهِ ضَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على النّاسِ مَلَّ.. ومَنِ اعتمدَ على الله.. فلا قَلَّ ولا ذَلَّ ولا اختَلَّ ولا ضَلَّ ولا مَلَّ..).



يقول الشاعر: [من مجزوء الكامل]

مَا حَكَّ جِلْدَكَ مِثْلُ ظُفْرِكْ ♦♦♦ فَتَولّى أنتَ جَميعَ أمرِكْ



قال الحكماء: (قليلٌ مِن الماء يُنْقِذك، وكثيرٌ مِن الماء يُغْرِقك، فتعلَّم أن تكتفي بما تملك دائماً).



قال الشاعر: [من البحر البسيط]

لا تحقرنَّ ضَعيفاً عند رُؤيته ♦♦♦ إنَّ البَعوضةَ تُدْمِي مُقْلة الأسَدِ
وللـشَّرَارَةِ نُوْرٌ حين تَنْظُرُهَا♦♦♦ ورُبَّما أَضْرَمَتْ ناراً عَلَى بَلَدِ



قال الأدباء: (لا تَنْظُر إلى مَنْ قَالَ، وانْظُر إلى مَا قِيلَ، ولَيسَ بالرِّجَالِ يُعْرَفُ الحَقُّ، ولكنْ بالحَقِّ يُعْرفُ الرِّجَالُ).



قال وهب بن منبه رحمه الله تعالى: (رُؤُوسُ النِّعَمِ ثَلَاثَةٌ: فَأَوَّلُهَا: نِعْمَةُ الإِسْلَامِ الَّتِي لَا تَتِمُّ نِعْمَةٌ إِلَّا بِهَا، وَالثَّانِيَةُ: نِعْمَةُ العَافِيَةِ الَّتِي لَا تَطِيْبُ الحَيَاةُ إِلَّا بِهَا، وَالثَّالِثَةُ: نِعْمَةُ الغِنَى الَّتِي لَا يَتِمُّ العَيْشُ إِلَّا بِهِ).



قال حكيم: (ليسَ كُلّ مَن يَرى يُبْصِر، وليسَ كُلّ مَن يَسْمَع يَفْهَم، وليسَ كُلّ مَن يُعْرِف يُقَدّر).



قال ابنُ مسعودٍ رضيَ الله عنه: (مَنْ كَانَ عَلَى الحَقِّ فَهُوَ جَمَاعَةٌ وَإِنْ كَانَ وَحْدَهُ).



قال ابنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما: (مَنِ اشْتَرَى مَا لَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ بَاعَ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ).



قال أبو العلاء المعرّي مفتخراً بنفسه: [من البحر الطويل]

وإنّي وإنْ كُنْتُ الأخِيرَ زَمَانُه ♦♦♦ لآتٍ بِمَا لمْ تَسْتَطِعْهُ الأوَائِلُ



قال المتنبي: [من البحر الطويل]

إذا أَنْتَ أكْرَمتَ الكريمَ مَلَكْتَهُ ♦♦♦ وإنْ أنتَ أَكْرَمتَ اللَّئِيمَ تَمَرَّدا



قال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله تعالى: (للدُّعاءِ أركانٌ وأجنحةٌ وأسبابٌ وأوقاتٌ: فإنْ وَافَقَ أركانَهُ قَوِيَ، وإنْ وَافَقَ أجنحتهُ طَارَ في السماء، وإن وافَقَ مواقيتَه فازَ، وإنْ وافَقَ أسبابَهُ أنجَحَ.. فأركانُه: حضورُ القلبِ والرِّقَّةُ والاستكانةُ والخُشوعُ، وتعلُّق القلبِ بالله عَزَّوجَلَّ، وأجنحتُهُ: الصّدقُ، ومواقيتُهُ: الأسحارُ، وأسبابه: الصَّلاةُ على النبي صلى الله عليه وسلم).



قال المغيرة بن شعبة رحمه الله تعالى: (الرِّجالُ أربعةٌ والنساءُ أربعٌ، فإذا كان الرّجلُ مذكّراً والمرأةُ مذكّرةً، تَعِبَا في حياتهما وكَابَدَا العيشَ، وإذا كان الرّجلُ مؤنثاً والمرأة مذكّرةً، كان الرّجلُ هو المرأةَ وكانتِ المرأةُ هي الرَّجلُ، وإذا كان الرَّجلُ مؤنثاً والمرأةُ مؤنثةً، مَاتَا هُزَالاً، وإذا كانَ الرّجلُ مذكّراً والمرأةُ مؤنثةً طَابَ عَيْشُهُما واستَقَامَتْ أُمُورُهُما).



قال الحكماء: (لا تُنَاقِش عَاشِقَاً ولا مُتَعَصّباً.. فالأول: يَحْمِلُ قلباً مُغلقاً، والثاني: يَحْمِلُ عقلاً مُغْلقاً).

يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.53 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.69%)]