الموضوع: حَزْم
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-03-2021, 05:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,920
الدولة : Egypt
افتراضي حَزْم

حَزْم
نبيل عبد المحيي الحجيلي

الدِّيْنُ بِلا عَزْم
كَالحُكْمِ بِلا ....
حَزْم
العَزمُ يُوقِدُ شَمْعَةَ الإيْمَانِ *** والحَزْمُ يَعْضِدُ ظِلَّهَا بِسِنَانِ
والحَسْمُ يُوعِدُ فَجْرَنَا بِبَشَائِرٍ *** تَرْوِي صَدَاهُ نَسَائِمُ الأزْمَانِ
ياحَبَّذَا الإسْلامُ دِيْنٌ خَالِصٌ *** والسُّنَّةُ الغَرَّاءُ نَهْجُ بَيَانِ
الدِّينُ والأمْنُ المُعَزَّزُ والرَّخَا *** مِنَنٌ حَبَانَا بِهَا عَظِيمُ الشَّانِ
فَلَهُ المَحَامِدُ والفَضَائِلُ كُلُّهَا *** أنْ خَصَّنَا بَيْنَ المَلَا بِمَكَانِ
وَلْيَعْلَمِ الأوبَاشُ أنَّا عُصْبَةٌ *** شَرُفَتْ بِخِدْمَةِ أشْرَفِ الأَوْطَانِ
هَلْ في المَوَاطِنِ مَوْطِنٌ مِثْلُ الَّذِي *** وَطَأتْ ثَرَاهُ جَحَافِلُ الإيْمَانِ
أمْ هَلْ تُرَى بَيْنَ المَوَاطِنِ رَايَةٌ *** تَسْمُوْ بِعِزٍّ مِنْ هُدَى الرَّحْمَانِ
هِيَ رَايَةُ الوَطَنِ الَّذِي ألْفَيْتُهُ *** وَطَنٌ لِكُلِّ مُوَحِدٍ وَلْهَانِ
وَمَوَاطِنُ الإسْلامِ نَبْضٌ فِي يَدٍ *** يَجْرِي وَتُسْقَى عُرُوْقُهُ بِجَنَانِ
أنْعِمْ بِهَا أيْدِي الهُدَى يَمَنِيَّةٌ *** وَطَلائِعُ الإيْمَانِ نَبْضُ يَمَانِي
مَا كُنْتُ أحْسَبُ أنَّنِي يَوْمَاً أرَى *** جَارَاً يَخُوْنُ مَوَاثِقَ الجِيْرَانِ
حَتَّى رَأيْتُ صُقُوْرَنَا قَدْ حَلَّقَتْ *** وَمَضَتْ بِسِجِّيْلٍ إلى الجَمْعَانِ
تَحْثُوْا عَلَى الحُوْثِّيِّ مِنْ أوْدَاجِهَا *** زَفَرَاتَ حِلْمٍ بَيِّنِ الأشْجَانِ
لَوْ أنَّهُمْ قَدَرُوا الرِّجَالَ لَمَا مَضَوا *** يَتَبَجَّحُوْنَ بِغَمْزَةٍ ولِسَانِ
وَلَمَا قَضَوا بَيْنَ الرُّكَامِ كَأنَّهُمْ *** جَمْرٌ يُوَدِّعُ لَفْحَةَ النِّيْرَانِ
يَاأيُّهَا المَلَأُ المُخَيَّبَ ظَـنَّهُمْ *** عَدْلاً فَذُوْقُوا حُرْقَةَ الخُذْلانِ
أحْوَازُنَا وشَآمُنَا وعِرَاقُنَا *** لا لَنْ تَحُوْزُوْا مَنَازِلَ الفُرْسَانِ
( اللهُ) يَنْصُرُ دِيْنَهُ وَعِبَادَهُ *** وَعْدَاً قَضَاهُ بِمُحْكَمِ القُرْآنِ
إنْ تَنْصُرُوْا (اللهَ) (العَزِيْزَ) سَتُنْصَرُوْا *** هَذَا وَصَلُّوْا عَلَى النَّبِي العَدْنَانِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.02 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.77%)]