عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 16-02-2021, 03:46 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي حكم وأبيات في الأخوة والصحبة

حكم وأبيات في الأخوة والصحبة


ملهم دوباني







قال الشاعر: [من البحر المتقارب]



ومَا المرءُ إلّا بإخوانِه

كما يَقْبِضُ الكَفُّ بالمعْصَمِ



وَلا خَيْر في الكَفِّ مقطوعةً

ولا خَيرَ في السَّاعدِ الأجذمِ






وفي هذا يقول سيدنا علي ورضي الله عنه: [من بحر الرجز]



إنَّ أخاكَ الحقَّ مَن كَانَ مَعَكَ

وَمَنْ يَضُرُّ نفسَهُ لِيَنفعَكْ



وَمَنْ إذا ريبُ الزَّمانِ صَدَعك

شَتَّتَ فيكَ شَملَهُ لِيَجمعَكْ






قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (الرَّجل بلا أخٍ كشمالٍ بلا يمينٍ).



قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (مَثَلُ الأُخوَّةِ في الله، كَمَثَلِ اليَدِ والعَيْنِ، فإذا دَمَعَتِ العَيْنُ مَسَحَتِ اليَدُ دَمْعَهَا، وإذا تأَلَّـمَتِ اليَدُ بَكَتِ العَيْنُ لِأَجْلِهَا).



قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (تَوَاصَلُوا مَعَ أَصْحَابِكُم فالصَّاحِبُ الوَفيّ مِصْبَاحٌ مُضِيءٌ، قد لا تُدْرِكُ نُورَه إلّا إذا أَظْلَمَت بكَ الدنيا).



قال سيدنا عيسى عليه السلام: (تحبَّبُوا إلى الله ببغضِ أهلِ المعَاصِي [أي المجاهرين]، وتقربّوا إلى الله بالتباعد منهم، والتمسوا رضا الله بِسُخْطِهم. قالوا: يا روح الله: فمن نُجَالس؟. قال: جالسوا مَن تُذَكِّرُكُم اللهَ رُؤْيتُهم، ومَن يزيد في عَمَلِكُم كَلامُهُم، ومَن يُرَغِّبُكُم في الآخرة عَمَلُهُم).



قال الأدباء: (ما أجملَ أنْ نَمْحُوَ الهفوةَ مِن أجلِ أن تستمِرَّ الأخوة، لا أنْ نَمْحُوَ الأخوة مِن أجلِ الهفوة!!).



قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (مَنْ رَأَى مِنْ أَخٍ لَهُ مُنْكَرَاً فَضَحِكَ فِي وَجْهِهِ فَقَدْ خَانَهُ).



قيل لبعض الحكماء: (أيّهما أحبُّ إليكَ أخوكَ أم صَدِيقُكَ؟ قال: إنّما أُحِبُّ أَخي إِذَا كَان لي صَدِيْقَاً).



قال الشيخ عائض القرني حفظه الله تعالى: (تَمَعَّن في اختيار أصدقائك، فأنت تختارُ صَفَّاً مِن صُفوفِ المصلين على جنازتك).



قال محمد بن واسع رحمه الله تعالى: (مَا أشْتَهِي مِن الدُّنيا إلا ثَلاثةً: أخاً إن تَعَوَّجْتُ قَوَّمَنِي، وَقُوتاً مِنَ الرِّزقِ عَفْواً مِن غَيرِ تَبِعَةٍ، وصَلاةً في جماعةٍ يُرْفَعُ عَنّي سَهْوُهَا ويُكْتَبُ لي فَضْلُها).



قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: (الوَحْدَةُ خَيرٌ مِن جَلِيسِ السُّوءِ، والجَلِيْسُ الصَّالِحُ خَيرٌ مِنَ الوَحْدَةِ).



قال حكيم: (ليسَ التَّفَوُّقُ بأنْ تصنعَ ألفَ صَدِيقٍ في عام، ولكنَّ التفوّق أنْ تصنعَ صَدِيقاً لألفِ عامٍ).



قال الأدباء: (إنَّ حُسْنَ الجِوَارِ يكون باحتمال الأذى وليسَ بِكَفِّ الأذى).



قال سيدنا علي رضي الله عنه: [من بحر الهزج]



فلا تصحَبْ أخا الجهل

وإيَّاكَ وإِيَّاهُ



فَكَمْ مِن جَاهِلٍ أَرْدَى

حَليماً حِينَ آخَاهُ



يُقاسُ المرءُ بالمرءِ

إذا مَا المرءُ مَا شَاهُ



وللشيء على الشيء

مِقاييسٌ وأَشْبَاهُ






قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (مَنْ عَيَّر أَخَاه بذنبٍ لَم يَمُتْ حتى يَفْعَله).



قال بعض الحكماء: (لا تَصحبْ مَن يَتَغيّرْ عليكَ عند أربعٍ: عندَ غَضَبِهِ ورِضَاهُ، وعندَ طَمعِهِ وهَوَاهُ).



يقول الشاعر: [من البحر البسيط]

النّاسُ للنّاسِ مِن عُربٍ ومِنْ عَجَمٍ ♦♦♦ بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خَدَمُ



قال الشاعر صالح عبد القدوس في الحكم: [من البحر الكامل]



واحذر مؤاخاةَ الدَّنيء لأنَّه

يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ



واختر صديقَك واصطفيه تفاخراً

إنَّ القرينَ إلى المقارنِ يُنسبُ



وَدَعِ الكذوبَ ولا يكنْ لكَ صَاحِباً

إنَّ الكَذوبَ لبئسَ خلاًّ يُصْحبُ



وَذَرِ الحقودَ وإنْ تَقَادَم عَهْدُهُ

فالحقدُ باقٍ في الصُّدُورِ مُغَيَّبُ

يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.98 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.55%)]