مبدأ الشيوع والمنهج الإحصائي وتطبيقاتهما
في تدريس النحو العربي وظيفيًّا
غدير عبدالمجيد عبد الله الخدام
وعند النظر في فهرس الكتاب وطريقة عرض القواعد فيه لاحظت ما يلي:
• اختلاط الموضوعات النحوية بالصرفية في الكتاب، وقد يرجع ذلك إلى اشتراك الموضوع بين النحو والصرف.
• أما نهج الكتاب في عرض القاعدة، فقد عرض مجموعة من الأمثلة تحت العنوان الرئيسي، وتحت عنوان البحث قدم الكتاب مناقشة تدرجية للأمثلة التي طرحت سابقًا، ثم القاعدة بشكل مختصر ومكثف، وبعد القاعدة مجموعة من التمرينات الوظيفية والكتابية الإنشائية، وقد ألحق بالكتاب تمرينات عامة.
• كتاب الكتاب في تعلم العربية - الجزء الأول.
اشتمل فهرس كتاب الكتاب الجزء الأول على الموضوعات التالية[14]: (الإضافة وضمائر الملكية، الفعل المضارع، نفي الفعل المضارع، الجملة الفعلية والسؤال، تنوين الفتح، الاسم والصفة، هذا وهذه، المؤنث والمذكر، ال، النسبة، السؤال، الضمائر، الجمع، الجملة الاسمية، المصدر، لماذا، ل عند ومع + الضمائر، الجملة الاسمية، كان، كم (1 - 10)، الفعل الماضي، نفي الفعل الماضي، المصدر، الجذر والوزن، الأعداد من (11 - 100)، ليس + الجملة الاسمية، الأعداد الترتيبية، المضارع المنصوب، إلى وعلى مع الضمائر وضمائر النصب، المضارع المرفوع، جملة الصفة، كل وبعض معظم وعدة، أفعل التفضيل، لن + الفعل المضارع، نفي الماضي، لم + المضارع المجزوم،الأفعال مع أنَّ، ما زال، الجملة الاسمية (وصف الأماكن)، الإضافة، أوزان الفعل، القاموس، الاسم الموصول (الذي، التي، الذين، ما، من)، الشرط (إذا لو، إن)، أفعل التفضيل، من ال + أن، أوزان الفعل وفعَّل وأفعل، إعراب الاسم المنصوب والمرفوع والمجرور، أوزان الفعل (انفعل وافتعل)، وزنا فعَّل وتفعَّل، إنَّ وأنَّ، ك ومثل وكما وكأنَّ، جمع المؤنث، المصدر كفاعل أو مبتدأ).
يلاحظ من هذا الاستعراض ما يلي:
• اختلاط قواعد النحو بقواعد الصرف بشكل واضح، ولهذا الخلط ما يسوغه، وهو أن قواعد النحو والصرف في هذا الكتاب وحدة واحدة غير مقسمة، وإنما القواعد مجتمعة تهدف إلى النهوض بالطالب إلى مستوى يمكنه من تلمس أساسيات اللغة بصرف النظر عن تفصيلاتها.
• غيَّر واضعو المنهاج أسماء بعض القواعد، وقسموا قواعد أخرى إلى أقسام كثيرة، ومن ذلك مثلًا (إلى وعلى مع الضمائر) إليك وعليك، ويقصد أننا نستطيع أن نسند هذه الضمائر إلى حرفي الجر إلى وعلى.
وكذلك قاعدة من ال + أن مثل: من اللازم أن، وقاعدة (ك ومثل وكأنما وكأن)، عرضت بوصفها قاعدة واحدة على التشبيه، بالرغم من أن (ك) حرف جر، وكأن حرف تشبيه ونصب من أخوات إن.
• لاحظت أن واضع المنهاج اعتمد بالدرجة الأولى على اللغة الإنجليزية، وحاول أن يجعلها الأساس، وأن يأتي بما يناسبها من العربية؛ ذلك أن قالب من ال (صفة) + أن شائع في الإنجليزية.....it is good to. من الجيد أن....
أو اعتمد على استظهار الفروق بين ما قد يتشابه أو يحدث لبسًا عند الدارس الأجنبي، مثل (ك، مثل، كما، كأن)، فنحن نستخدمها جميعها للتشبيه، غير أن هناك فروقات في الطريقة:
ك + اسم ولا تأخذ ضميرًا كما + فعل مثل + ضمير أو اسم كأن + جملة اسمية.
وجميعها تفيد التشبيه في اللغة الإنجليزية وتختلف طريقة استخدامها في العربية.
وهناك قواعد وضعت بطريقة تخدم الدارس، بحيث جمعت كل الأفعال التي تأخذ أن مثل: (علمت أنَّ) التي يقابلها في اللغة الإنجليزية (that)، وأدرجت تحت عنوان الأفعال مع أن.
ظهور الوظيفية في الكتب الثلاثة السابقة وتوصيف الوظيفية:
بعد النظر في فهارس الكتب الثلاثة السابقة والاطلاع على طريقة عرض القواعد فيها خلصت إلى النتائج التالية:
• وجدت أن الموضوعات التي طرحت في شرح ابن عقيل لا تختلف عن الموضوعات التي طرحت في كتاب النحو الواضح، غير أنني لاحظت الاختلاف في تفصيلات عرض كل منهما، ومثال ذلك: ابن عقيل عندما عرض لموضوع الإضافة[15] عرضه بتفاصيل مختلفة عن التفاصيل التي عرضها كتاب النحو الواضح؛ حيث عرضت عند ابن عقيل كالتالي:
• حقيقة الإضافة وأحكامها الكبرى وما يكتسبه المضاف من المضاف إليه، ما يلزم الإضافة من أسماء، وما يضاف إلى الجملة، كلا وكلتا وأي، لدن ومع والجهات، حذف المضاف والمضاف إليه، الفصل بين المضاف والمضاف إليه، وجعل قضية المضاف إلى ياء المتكلم مسألة منفصلة غير مرتبطة بالإضافة.
• أما في كتاب النحو الواضح[16] فقد أتى شرح الإضافة في ثلاث نقاط:
الإضافة المعنوية واللفظية، المضاف إلى ياء المتكلم، ما يضاف إلى الجملة وجوبًا وجوازًا.
• أما عن ظهور الوظيفية النحوية في كتاب الكتاب في تعلم العربية، فقد عرضت قواعد النحو عن طريق محاولة عرض المستخدم المستعمل في سياق الحياة اليومية، وأبعدت الطالب عن تفاصيل دقيقة كثيرة لا تخصه، ومثال ذلك بيِّن عند استعراض الفهرس، فلم تكن العناوين الرئيسية للقواعد متفقة تمامًا مع تسميتها في مناهج النحو الموجهة للعرب كما سبقت الإشارة، وإنما أتت منسجمة مع القياس على اللغة الإنجليزية، ويتضح أن واضع المنهاج في كتاب الكتاب قد ركز على تقديم اللغة بوصفها كلًّا متكاملًا، وقد وجدت أن الوظيفية عنده هي (تمكين الطالب من التكلم بشكل تدريجي يؤهله إلى التواصل مع المحيط اللغوي)؛ فالشرط في العربية مثلًا قاعدة أوسع مما عرضت في كتاب الكتاب الذي حصرها في ثلاث أدوات (إذا ولو وإن)، وأحسب أن السبب في ذلك هو كثرة استخدام هذه الأدوات الثلاثة، ولم يتطرق هذا الكتاب إلى تفاصيل الشرط مثلًا، كأحكام الشرط والجزاء إذا كانا جملتين فعليتين، أو ربط الجزاء بالفاء أو بإذا، أو اجتماع الشرط والقسم؛ لأن هذه التفاصيل لا تهم دارسًا غرضه من اللغة التواصل وتحقيق قدرة كتابية في مستوى جيد.
فعندما عرض الكتاب قاعدة الإضافة مثلًا[17]، اقتصر على تحديد الإضافة بعلاقة (of) في اللغة الإنجليزية، وتوضيح أنها نوعان:
• إضافة بسيطة، مثل: مكتب الأستاذ.
The professors office أو The office of the professor
• إضافة معقدة، مثل: أحمد ابن عم والدة مها.
The son of the uncle of the father of Maha
والسؤال الآن: هل عرض ابن عقيل في كتابه لكل التفصيلات التي ذكرت سابقًا يتعارض مع مفهوم الوظيفية؟ وهل اختصار مصطفى أمين وعلي الجارم لقضايا وتفاصيل يؤدي معنى الوظيفية؟ وهل هو اختصار مقبولٌ؟
أحسب أن عرض ابن عقيل وكل من سار على نهجه لقواعد النحو بهذه الطريقة عرضٌ وظيفي موجه إلى المتخصصين، يحقق الوظيفية التي سبق الكلام عنها؛ لأن المتخصص معنيٌّ بفهم ما ورد من شواهد وتفاصيل، وقراءة الاختلافات للفهم وليس للحفظ؛ لأن ثمة أجزاءً من العلوم تفهم ولا تحفظ، وفهمها يفي بالغرض، غير أن كتاب النحو الواضح أدى معنى الوظيفية بوصفه كتابًا موجهًا لمن يريد أن يتمكن من أسس النحو العربي دون إيغال أو تفصيل؛ ولذا فإنني لا أؤيد وجود مفهوم مطلق للوظيفية يدور حول استثناء القواعد غير المستخدمة وإقصائها عن فهارس الموضوعات النحوية والتركيز فقط على المستخدم، وإنما أؤيد جعل معيار وضع قواعد النحو العربي سؤالاً واحدًا هو: لمن نريد أن نوجه هذا الكتاب؟ وليس أي القواعد نستخدم في حياتنا المعاصرة وأيها لا؛ لأن هذا قد يكون هو السؤال التالي.
إن واضع المنهاج العربي للعرب عليه أن يهتم بسؤال مختلف عن السؤال الذي يهتم به واضع النحو للأجانب؛ فواضع المنهاج للعرب يسأل نفسه: ماذا على الطالب أن يعرف بوصفه متخصصًا أو دارسًا للنحو لغرض التكلم السليم والكتابة الحسنة؟ أما واضع قواعد النحو للأجانب فيسأل نفسه: ما هو المستخدم من قواعد النحو؟ وبعدها يقدمها للدارس، وعند الوصول إلى مرحلة معينة يسأل واضع قواعد النحو للأجانب السؤال نفسه الذي سأله واضع المنهاج للعرب، وذلك بعد وصول الدارس الأجنبي إلى مستويات متقدمة في دراسة اللغة.
وهذه دعوة للابتعاد عن إطلاق مفهوم الوظيفية النحوية وتقييده بقيد، فلا نحاكم الكتاب النحوي أو العرض النحوي بأنه وظيفي أو غير وظيفي، وإنما وظيفي بقيد، أو غير وظيفي بقيد، بمعنى أن كتاب ابن عقيل وظيفي للمتخصص، وغير وظيفي لطالب يدرس العربية ليحسن التكلم بالحركات الإعرابية، وليتمكن من الكتابة الجيدة، وكذلك كتاب النحو الواضح وظيفي لطالب يدرس في مرحلة الدراسة الابتدائية أو الثانوية، وليس وظيفيًّا لطالب يدرس الماجستير أو الدكتوراه في الجامعة.
ومن هنا، فإن الاعتناء بفكرة الوظيفية في تدريس النحو العربي يستند على أربعة أسس، أجملها في النقاط التالية:
• على واضع المنهاج أن يحدد الفئة التي سيوجه إليها الكتاب.
• تعرف الوظيفية على أنها (القواعد التي يحتاجها الدارس بحسب الهدف الذي يدرس من أجله اللغة العربية، فما يُعَدُّ وظيفيًّا للمتخصص قد لا يعد وظيفيًّا لدارس غير متخصص، ولا لمتعلم العربية إلا إذا وصل حد العربي في كفايته اللغوية).
• على واضع المنهاج النحوي أن يحدد القواعد، وعلى المعلم أن يكون ذكيًّا في تصنيف ما يلحق بهذه القواعد من شروح واختلافات نحوية، بأن يجعل منها ما هو قراءة للفهم والمناقشة، ومنها ما هو قراءة للحفظ، وبهذه الطريقة لا يرهق الطالب بمسألة الحفظ، ويقصد إلى اختزان المعلومات المهمة والمفيدة؛ حتى لا يكون بعيدًا عن دقائق مهمة في لغته.
• معيار الوظيفية عند تقديم النحو العربي للطالب الأجنبي يُعنَى أولًا بتقديم ما هو مستخدم ومستعمل، ثم الانتقال به إلى مرحلة متقدمة جدًّا، وهي مرحلة (المستوى المتميز)، وفيها تبدأ الدراسة التفصيلية؛ لأن الطالب في هذه المرحلة يكون قد اقترب من اللغة إلى حد كبير، وهنا تبرز الحاجة إلى التركيز على الحاجة التخصصية المعرفية.
الجانب التطبيقي:
خامسًا: (دراسة إحصائية لأنواع اسم الفاعل في كتاب كلمة السر لمصطفى محمود).
• نبذة عن الكتاب:
كتاب "كلمة السر" لمصطفى محمود[18] يشتمل على سبع مقالات طويلة، تراوحت أفكارها بين ميداني الدين والسياسة، وعلا حس اللغة الفلسفية والتأملية عند الكاتب.
• القاعدة المختارة للتطبيق:
اخترت قاعدة أقسام الفاعل، التي فصل فيها الغلاييني في كتابه جامع الدروس العربية، واخترت الجزء المتعلق بأنواع الفاعل، يقول الغلاييني[19]: "(والفاعل ثلاثة أنواع، صريح وضمير، ومؤول)؛ فالصريح مثل: فاز الحق، والضمير إما متصل، وإما منفصل، وإما مستتر، والمستتر على ضربين جوازًا ووجوبًا، وأما الفاعل المؤول فهو أن يأتي الفعل ويكون فاعله مصدرًا مفهومًا من الفعل بعده".
وقد اخترت أن أبحث في عدد مرات مجيء الفاعل صريحًا، ومجيئه ضميرًا ومصدرًا في هذا الكتاب.
وتاليًا النتائج التي توصلت إليها:
اسم المقالة
الفاعل صريح
الفاعل ضميرٌ
الفاعل مصدر مؤول
رؤيا
20
74
2
حضيض السياسة
7
32
- - - - -
أنشودة الأمل
32
136
- - - - - - -
اعتراف لا بد منه
34
57
4
صناعة الغيبوبة
37
142
- - - - - - -
الانتحار الكوني
59
129
- - - - - - -
مخالب الاستعمار الجديد
30
95
1
المجموع
219
665
7
اتضح من هذا الإحصاء أن عدد مرات ورود الفاعل كان 891 مرة، 219 مرة منها كان صريحًا، و665 كان ضميرًا، وسبع مرات فقط كان مؤولًا، وهناك فارق كبير بين الأعداد، يوضح أن أكثر أنواع الفاعل شيوعًا عند الكاتب هو الضمير، وأقلها المصدر المؤول.
الخاتمة:
كان ما سبق عرضًا لأهم ما يمكن التوقف عنده في سياق التحدث عن الوظيفية النحوية ومبدأ الشيوع والمنهج الإحصائي، وقد خلصتُ إلى ما يلي:
• الوظيفية مفهوم نسبي يختلف بحسب اختلاف حاجة الدارس، وينبغي توخي الحذر؛ لأن النسبية تعني التقييد، ودون تقييد تغدو المفاهيم مطلقة غير منظمة، تضر أكثر مما تنفع.
• مبدأ الشيوع قد يختلط بعنصر التكرار؛ ولذا ونحن في طريقنا إلى معرفة شيوع مفردة أو قاعدة أكثر من غيرها، علينا أن نتوخى الحذر في التفريق بين شيوع لفظة أو قاعدة... إلخ؛ لأن أهل اللغة كتبوا لها انتشارًا باستخدامهم إياها منطوقة أو مكتوبة، وبين تكرار لفظة أو قاعدة؛ لأن السياق يقتضي تكرارها، كما ورد سابقًا في الحديث عن شيوع إذا في لغة القانون.
• منهج الإحصاء منهج يستضاء به لمعرفة الشيوع، ولا يقطع بنتائجه؛ لأن عينته محدودة، وأمده محصور في فترة زمنية معينة، وللاقتراب من الموضوعية ينصح بتوسيع عينة الدراسة وحصر الزمن وإثباته وعدم إطلاق الأحكام دون تحديد الزمن.
• يتضافر كل من المنهج الإحصائي ومبدأ الشيوع والوظيفية للوصول بالدارس إلى مستوى جيد يمكنه من التكلم والكتابة، وينبغي الالتفات إلى أهمية ودور كل من واضع المنهاج والمعلم في الأخذ بيد الطالب للوصول به إلى مراده من اللغة بحسب توجهه وغايته وهدفه؛ لأن تعدد الغايات له علاقةٌ مباشرة بتعدد الوسائل.
المراجع:
1 - المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، ط 2008، ص 195.
2 - 20 مبدأ في مناهج تعليم اللغة وتعلمها، محمود الصاوي، شبكة ميادين الإلكترونية ص2 سنة 2011.
3 - تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى (أسسه - مداخله - طريقة تدريسه)، محمود كامل الناقة - جامعة أم القرى 1985.
4 - النحو الغائب، عمر عكاشة، مقالة إلكترونية منشورة في جريدة الدستور بتاريخ 29 - 9 - 2003.
5 - علم اللغة التطبيقي - المقارنة الداخلية لعبده الراجحي، محمود عبدالصمد الجيار، مقالة منشورة بتاريخ 21 - 1 - 2015 على موقع ملتقى أهل التفسير.
6 - تقنيات مناهج البحث في العلوم السياسية والاجتماعية، عبدالناصر جندلي، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 2005 ص 211.
7 - طرق تدريس اللغة العربية، جودت الركابي، دار الفكر، الرياض 1986 ص 135.
8 - طرق تدريس اللغة العربية، زكريا إسماعيل، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية 1991 ص 219.
9 - شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، قاضي القضاة بهاء الدين بن عقيل العقيلي الهمذاني المصري على ألفية أبي عبدالله محمد جمال الدين بن مالك، حققه وفسر غامضه وعلق على شروحه وأعرب شواهده وضبط بالشكل متنه ح الفاخوري، الجزء الثاني، الطبعة الخامسة دار الجيل بيروت، 1417 ه - 1997، ص 575 - 576.
10 - النحو الواضح في قواعد اللغة العربية للمدارس الثانوية، علي الجارم ومصطفى أمين، ص 404 - 408.
11 - كتاب الكتاب في تعلم العربية، كرستن بروستاد، عباس التونسي، محمود البطل، الطبعة الثانية 2007 ص iv - x.
12 - كلمة السر، مصطفى محمود، دار أخبار اليوم، قطاع الثقافة 1997.
13 - جامع الدروس العربية، مصطفى الغلاييني، الجزء الثاني ص 244 - 245 (نسخة إلكترونية).
[1] المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، ط 2008، ص 195.
[2] المرجع السابق ص 11.
[3] المرجع السابق ص 386.
[4] 20 مبدأ في مناهج تعليم اللغة وتعلمها، محمود الصاوي، شبكة ميادين الإلكترونية 2011، ص 2.
[5] 20 مبدأ في مناهج تعليم اللغة وتعلمها، محمود الصاوي، شبكة ميادين الإلكترونية 2011، ص 2.
[6] تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، أسسه - مداخله - طريقة تدريسه، محمود كامل الناقة، جامعة أم القرى 1985.
[7] النحو الغائب، عمر عكاشة، مقالة إلكترونية، جريدة الدستور/ تاريخ النشر 29 - 9 - 2003.
[8] يُنظر في مقالة بعنوان (علم اللغة التطبيقي - المقارنة الداخلية) لعبده الراجحي - محمود عبدالصمد الجيار - منشورة بتاريخ 21 - 1 - 2015 على موقع ملتقى أهل التفسير.
[9] تقنيات ومناهج البحث في العلوم السياسية والاجتماعية، عبدالناصر جندلي، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر 2005، ص 211.
[10] طرق تدريس اللغة العربية - جودت الركابي - الرياض، دار الفكر 1986 ص135.
[11] طرق تدريس اللغة العربية - زكريا إسماعيل - الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1991 ص 219.
[12] شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك - قاضي القضاة بهاء الدين بن عقيل العقيلي الهمذاني المصري، على ألفية أبي عبدالله محمد جمال الدين بن مالك - حققه وبوبه وفسر غامضه وعلق على شروحه وأعرب شواهده وضبط بالشكل متنه ح. الفاخوري - الجزء الثاني - دار الجيل بيروت - الطبعة الخامسة، 1417ه - 1997م، (ص575 - 576).
[13] النحو الواضح في قواعد اللغة العربية للمدارس الثانوية - علي الجارم ومصطفى أمين - (ص 404 - 408).
[14] كتاب الكتاب في تعلم العربية - (كرستن بروستاد - عباس التونسي - محمود البطل) - الطبعة الثانية 2007 ص، iv -x.
[15] ينظر كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، قاضي القضاة بهاء الدين بن عقيل، ص 52 - 101.
[16] ينظر كتاب النحو الواضح لعلي الجارم ومصطفى أمين ص 115 - 118.
[17] ينظر كتاب الكتاب في تعلم العربية كرستن بروستاد، عباس التونسي، محمود البطل ص 41.
[18] ينظر كلمة السر - مصطفى محمود - دار أخبار اليوم، قطاع الثقافة 1997.
[19] ينظر جامع الدروس العربية، موسوعة في ثلاثة أجزاء، مصطفى الغلاييني، ج2، ص 244، 254 (نسخة إلكترونية).