عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-02-2021, 01:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي أجبرت على خلع الحجاب من أجل الدراسة

أجبرت على خلع الحجاب من أجل الدراسة





السؤال


فتاة مغربية تدرس في فرنسا،وهي محجبة، وتقول إنها مضطرة لإكمال دراستها، ولاتدري ماذا تفعل بعد قرار منع الحجاب في فرنسا، وتسأل المشورة والتوجيه للحق؟





أجاب عنها: أ.د. خالد المشيقح


الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فمما لا شك فيه ولا ريب أن الحجاب فرض على كل مسلمة، وأدلته كثيرة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام الأئمة رحمهم الله، فمن ذلك قول الله عز وجليَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ) (الأحزاب: من الآية59).
وقول الله عز وجل وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور: من الآية31).
وأيضاً قول الله عز وجل: (وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) (الأحزاب: من الآية33) إلى آخره.
وأيضاً السنة في أحاديث الحجاب وآثار الصحابة كثيرة، وإذا كانت هذه الدراسة ستؤدي إلى فعل معصية كترك الحجاب فإنه لا يجوز الدخول فيه؛ لأن مثل هذه الدراسة ليست من الأمور الضرورية، فإن المرأة الأصل في حقها أن تقر في بيتها وأن يقام عليها في جميع متطلباتها، فالله عز وجل قال: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) (النساء: من الآية34).
وقد حفظ الله عز وجل لها كرامتها بإلزام الرجل بالإنفاق عليها، منذ أن كانت وليدة إلى أن توسد اللبنة في قبرها، فأبوها يكفلها ثم بعد ذلك زوجها، ثم أولادها من بعد زوجها إلى آخره إلى أن تموت ، فنصيحتي للأخت أن تتقي الله عز وجل في نفسها وأن تترك مثل هذه الدراسة إذا كانت سيترتب عليهاالمعصية، ومن ترك شيئاًابتغاء مرضاة الله عوضه الله خيرا منه في الدنيا والآخرة، والله أعلم .



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.85 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.06%)]