
29-01-2021, 02:41 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,635
الدولة :
|
|
رد: من أمالي الحرم: ( وسلسلت الشياطين )
اختلف العلماء في ذلك على أقوال عدة، منها:
القول الأول:
المراد بالشياطين بعضهم، وهم المردة منهم، وترجم لذلك ابن خزيمة في صحيحه، وأورد ما أخرجه هو والترمذي والنسائي وابن ماجه والحاكم من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة بلفظ: ((إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّدَت الشياطين ومردة الجن)) وأخرجه النسائي من طريق أبي قلابة، عن أبي هريرة بلفظ: ((وتغل فيه مردة الشياطين)) [36]، قال العيني:وأما الشيطان: فيجوز أن يراد به الجنس، فالمسلسل بعض الشياطين، وهم المردة لا كلهم، كما تقدم في بعض الروايات، والمقصود تقليل الشرور فيه، وهذا أمر محسوس، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره، وقيل: لا يلزم من تسلسلهم وتصفيدهم كلهم ألَّا تقع شرور ولا معصية؛ لأن لذلك أسبابًا غير الشياطين، كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الأنسية، ويكون فاعل ذلك القرين، أو غيره من أعوان الشيطان[37]، قال القاري: فيه مردة الشياطين "يفهم من هذا الحديث أن المقيدين هم المردة فقط، وهو معنًى لطيف يزول به الإشكال السابق، فيكون عطف المردة على الشياطين في الحديث المتقدِّم عطف تفسير وبيان، ويحتمل أن يكون تقييد عامة الشياطين بغير الأغلال، والله أعلم بالأحوال "[38]، قال الزرقاني: المراد بالشياطين المردة؛ لأنهم في الكفر والتمرد طبقات، فتصفد المردة لا غير فتقل المخالفات، ولا شك في قِلَّتها في رمضان، فمن زعم أنها فيه كغيره فقد باهت وسقطت مكالمته[39]،حتى حمل ابن حبان كثيرًا من النصوص التي يذكر فيها الشياطين على المردة دون غيرهم؛ قال أبو حاتم: قوله صلى الله عليه وسلم: ((لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام))، أراد به مردة الشياطين دون غيرهم[40].
القول الثاني: يحتمل أن يراد به رأس الشياطين، وهو إبليس لعنه الله، وأجاب العيني عنه، فقال: قلت: يعكر عليه شيئان:
أحدهما: أن النائمين عن قيام الليل كثيرٌ لا يُحصى، فإبليس لا يلحقهم بذلك إلا أن يكون جواز نسبة ذلك إليه لكونه آمرًا لأعوانه بذلك، وهو الداعي إليه.
والآخر: أن مردة الشياطين يُصفَّدُون في شهر رمضان، وأكبرهم إبليس عليه اللعنة [41].
القول الثالث: وتصفيد الشياطين عبارة عن تعجيزهم عن الإغواء وتزيين الشهوات [42].
القول الرابع: ويحتمل أن يكون المراد أن الشياطين لا يخلصون من افتتان المسلمين إلى ما يخلصون إليه في غير شهر رمضان لاشتغالهم بالصيام الذي فيه قمع الشهوات، وبقراءة القرآن والذكر، والشغل بفعل الخير في هذا الشهر، وعظم قدره في القلوب، وما جاء في النهي فيه عن أن يرفث، أو يجهل، والكف فيه عن المحارم والمعاصي، وأن الصوم مانعٌ عن كثير من المباحات، فكيف بما وراء ذلك[43].
القول الخامس: بأن الشياطين كالمصفدة لما لم يتم إغواؤهم بعصمة الله عبادَه فيه، ولم يفد خبث سعيها شيئًا، ويكون معنى تصفيد الشياطين هنا خصوصًا عن أشياء دون أشياء، ولبعض دون بعض، أو على الغالب [44].
القول السادس: المقصود تقليل الشرور فيه، وهذا أمر محسوس، فإن وقوع ذلك فيه أقل من غيره؛ إذ لا يلزم من تصفيد جميعهم ألَّا يقع شرٌّ ولا معصية؛ لأن لذلك أسبابًا غير الشياطين؛ كالنفوس الخبيثة والعادات القبيحة والشياطين الإنسية [45]، قال القاري: وقيل: الحكمة في تقييد الشياطين وتصفيدهم كي لا يوسوسوا للصائمين، وأمارة ذلك تنزُّه أكثر المنهمكين في الطغيان عن المعاصي ورجوعهم بالتوبة إلى الله[46]، قال العراقي: ولهذا ترى أكثر المسلمين صائمين حتى الصغار والجواري؛ بل غالبهم الذين يتركون الصلاة يكونون حينئذ مصلين مع أن الصوم أصعب من الصلاة، وهو يوجب ضعف البدن الذي يقتضي الكسل عن العبادة وكثرة النوم عادةً، ومع ذلك ترى المساجد معمورةً وبإحياء الليل مغمورة، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله[47].
القول السابع: تصفيد الشياطين في رمضان إشارة إلى رفع عذر المكلف كأنه يقال له: قد كفَّتِ الشياطين عنك فلا تعتل بهم في ترك الطاعة ولا فعل المعصية[48].
والقول الأول يتناسب مع حمل المطلق على المقيد من جهة، فالحديث رُوي عنه مُطْلقًا ومُقيَّدًا، فمن المقيد بلفظ: ((وتغل فيه مردة الشياطين))[49]، وفي لفظ: ((صفدت الشياطين ومردة الجن)) وحدث رضي الله عنه في حديث آخر بمعناه بلفظ: ((ويصفد فيه مردة الشياطين))، ورواه باقي الصحابة بألفاظ مقيدة، فمن مسند عائشة رضي الله عنها بلفظ: ((وسلسلت مردة الشياطين))، ومن مسند ابن عباس رضي الله عنه بلفظ: "فاصْفِدْ مردةَ الشياطين، وغُلَّهُمْ بالأغلال))، ومن مسند عبدالله بن عمر رضي الله عنه بلفظ: ((وتغل مردة الشياطين))، ومن مسند أبي عبدالله رضي الله عنه بلفظ: ((ويصفد فيه كل شيطان مريد))، كلهم كما مر بك في التخريج بالتقيُّد الذي يدل على وصف خاص لمن يغل ويصفد ويسلسل من الشياطين؛ فعليه أرى حمل المطلق على المقيد، والله أعلم بالصواب، ويتناسب مع حمله على المجاز لا الحقيقة من جهة أخرى، وهذا الرأي يحل إشكالية وقوع المعاصي من الصائمين والعصاة من أفراد أمته صلى الله عليه وسلم، ولولا ذلك لوقع إشكال آخر يؤدي إلى تعطيل النصوص الموجهة إلى الصائمين الطائعين في رمضان بعدم قول الزور والعمل به وغيرها، ولكانت تلك الأوامر عبثًا، والشرع مُنزَّهٌ عن ذلك كله، بل أمرُ الله لعبادة المؤمنين بالصيام في حد ذاته يكفي دلالة على ذلك، وإنك ترى كثيرًا من أفراد الأمة لم تصم، ولم تمتثل الأمر، فلو كان الشيطان هو السبب فقط في عدم امتثال الأمر، لرأيت جميع أفراد الأمة صائمة، وهو خلاف الواقع والمشاهد.
ومن المعلوم أن المعصية أسبابها مختلفة:
فمنها: من الشيطان، فقيَّد الله مَرَدَته ولم يُقيِّد عمومه، ومن نتائج هذا التقييد التزام كثير من الناس بالصيام، وإن لم يكن من المصلين، وكثرة فعل الخير والطاعات من عموم الناس فيما لا تراه في غير رمضان.
ومنها: من القرين الذي يُوسوس لابن آدم بالمعصية؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ * حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ * وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴾ [الزخرف: 36 - 39]، وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم، فإن ذكر الله تعالى خنس، وإن نسي الله التقم قلبه)) [50].
وهذا ما فهمه ابن عباس رضي الله عنه فقال: ((ما من مولود إلا على قلبه الوسواس، فإن ذكر الله خنس، وإن غفل وسوس، وهو قوله تعالى: ﴿ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴾ [الناس: 4])) [51].
وهذا هو محور دور الشيطان بالإغواء، وهو الدعوة للمعصية وتزيينها لابن آدم، وهو ما سجَّله القرآن الكريم في سورة إبراهيم في خطبة الشيطان في جهنم، والإعلان الحقيقي لدوره، وأنه لا سلطان عليهم بإجبارهم على المعصية ثم التبرئة من اتِّباعه، وإلقاء اللوم عليهم باتِّباعه، وأنه لا ينفعهم اليوم ولا ينفعونه، ثم الإعلان القاصم: "إني جحدت أن أكون شريكًا لله عز وجل"؛ قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [إبراهيم: 22].
ومنها: من تأثير شياطين الإنس، وهم أقوى بالإغواء من شياطين الجن، وهذا ما نفهمه من سياق النص في سورة الناس، ونحن نستعيذ بالله من شر الوسواس الخناس، فتأخير الناس في الآية دليل على قوة تأثير إذا ما قارنتها بأول السورة بالتدرُّج من الأدنى إلى الأعلى بربٍّ ثم ملك ثم الإله، وهذا ما نفهمه من تقديم الإنس على الجن بالإيحاء والإغواء؛ قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 112]، والله أعلم بالصواب.
ومنها: من النفس الأمارة بالسوء؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ﴾ [يوسف: 53] التي انطبعت على المعصية في خارج رمضان، فيأتي منها المعصية، وهي ما تتوافق مع الهوى الذي جعله الشارع إلهًا يُعبَد؛ فقال تعالى: {﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا ﴾ [الفرقان: 43]، وإلى هذا أشار ابن القيم رحمه الله؛ فقال: "النظر إلى محل الجناية ومصدرها، وهو النفس الأمارة بالسوء، ويفيده نظره إليها أمورًا، منها: أن يعرف أنها جاهلة ظالمة، وأن الجهل والظلم يصدر عنهما كلُّ قول وعمل قبيح، ومن وصفه الجهل والظلم لا مطمع في استقامته واعتداله البتة، فيوجب له ذلك بذل الجهد في العلم النافع الذي يخرجها به عن وصف الجهل، والعمل الصالح الذي يخرجها به عن وصف الظلم، ومع هذا فجهلها أكثر من علمها، وظلمها أعظم من عدلها، فمن عرف حقيقة نفسه وما طبعت عليه، علم أنها منبع كل شر، ومأوى كل سوء، وأن كل خير فيها ففضل من الله منَّ به عليها، لم يكن منها، كما قال تعالى: ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا ﴾ [النور: 21]، وقال تعالى: ﴿ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴾ [الحجرات: 7]، فهذا الحب وهذه الكراهة لم يكونا في النفس ولا بها، ولكن هو الله الذي مَنَّ بهما، فجعل العبد بسببهما من الراشدين ﴿ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الحجرات: 8] عليم بمن يصلح لهذا الفضل، ويزكو عليه وبه، ويثمر عنده، حكيم فلا يضعه عند غير أهله فيضُيِّعه بوضعه في غير موضعه"[52].
وهذا الذي مرَّ بنا من أسباب المعصية يقوي القول الأول ويعضِّده، وأما القول الثاني فضعيف ومردود، وأما الثالث والرابع والخامس والسادس فهذه الأقوال كلها داخلة في هذا التوجيه، ولا تعارض بينها، والله أعلم بالصواب.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
[1]صحيح البخاري (3/ 25) (1899)، وصحيح مسلم (2/ 758) (1079)، وسنن النسائي (4/ 127) (2099)، ومسند أحمد، ط الرسالة (13/ 194) (7781)، وغيرهم.
[2] صحيح مسلم (2/ 758) (1079)، سنن النسائي (4/ 126) (2097)، ومسند أحمد مُخرَّجًا (14/ 313) (8684)، سنن الدارمي (2/1114) (1816)، وصحيح ابن خزيمة (3/ 188) (1882)، وغيرهم.
[3] سنن النسائي (4/ 129) (2107)، ومسند أحمد، ط الرسالة (12/ 59) (7148)، ومصنف عبدالرزاق الصنعاني (4/ 175) (7383)، وغيرهم.
[4] السنن الكبرى للنسائي (3/ 96) (2427)، وسنن النسائي (4/ 129) (2106).
[5] سنن ابن ماجه، تحقيق: الأرناؤوط (2/ 559) (1642).
[6] مسند أحمد، ط الرسالة (13/ 295) (7917).
[7]المعجم الأوسط (8/ 116) (8139)، وقال: "لم يَرْوِ هذا الحديثَ عن الزُّهري، عن أبي سلمة، عن عائشة إلا يونس، تفرَّد به: ابن لهيعة"، ورواه الناس: عن الزهري، عن ابن أبي أنس، عن أبي هريرة.
[8] شعب الإيمان (5/ 276) (3421)، فضائل الأوقات للبيهقي (ص: 249) (109).
[9] المعجم الأوسط (7/ 323) (7627)، وقال: "لم يَرْوِ هذا الحديث عن محمد بن إسحاق إلا عبدالرحمن بن مغراء".
[10] سنن النسائي (4/ 130) (2108)، وترجمة الصحابي في الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 215) (10203).
[11] المخلصيات (1/ 454) (202)، وفضائل شهر رمضان لعبدالغني المقدسي (ص: 47)، ومشيخة أبي طاهر بن أبي الصقر (ص: 111) (42).
[12] شرح الزرقاني على الموطأ (2/ 298).
[13] الاستذكار (3/ 377).
[14] يُنظر: فتح الباري لابن حجر (4/ 114)، وعمدة القاري شرح صحيح البخاري (7/ 193).
[15] شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره (ص: 119).
[16] صحيح ابن حبان مُحقَّقًا (8/ 220) (3434).
[17] شرح سنن ابن ماجه للسيوطي (ص: 119).
[18]مسند أحمد، ط الرسالة (13/ 295) (7917).
[19] فتح الباري لابن حجر (4/ 114).
[20] عمدة القاري شرح صحيح البخاري (7/ 193).
[21] إكمال المعلم بفوائد مسلم (4/ 6).
[22] شرح النووي على مسلم (7/ 188).
[23] شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره (ص: 119).
[24] يُنظَر: فتح الباري لابن حجر (4/ 114)، وشرح الزرقاني على الموطأ (2/ 298).
[25] يُنظَر: فتح الباري لابن حجر (4/ 114)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (7/ 193)، حاشية السيوطي على سنن النسائي (4/ 129).
[26] يُنظَر: حاشية السيوطي على سنن النسائي (4/ 129).
[27] يُنظَر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1364).
[28] يُنظَر: شرح الزرقاني على الموطأ (2/ 299).
[29] الاستذكار (3/ 377).
[30] شرح الزرقاني على الموطأ (2/ 298).
[31] شرح الزرقاني على الموطأ (2/ 298).
[32] يُنظَر: فتح الباري لابن حجر (4/ 114)، وعمدة القاري شرح صحيح البخاري (7/ 193).
[33] شعب الإيمان (5/ 218) (3329)، وفتح الباري لابن حجر (4/ 114).
[34]شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره (ص: 119)، ويُنظَر: فتح الباري لابن حجر (4/ 114).
[35] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1364)، ويُنظَر بمعناه: فتح الباري لابن حجر (4/ 114)
[36] يُنْظَر: فتح الباري لابن حجر (4/ 114)، حاشية السيوطي على سنن النسائي (4/ 129)، قال السيوطي: وقوله: ((ومردة الجن)) بفتحات: جمع مارد، وهو الغالي الشديد المتجرد للشر، شرح سنن ابن ماجه للسيوطي وغيره (ص: 119).
[37] يُنظَر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري (7/ 193).
[38] يُنظر: فتح الباري لابن حجر (4/ 114)، وحاشية السيوطي على سنن النسائي (4/ 129).
[39] يُنظَر: شرح الزرقاني على الموطأ (2/ 299).
[40] صحيح ابن حبان محققًا (3/6059) (780).
[41] يُنظَر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري (7/ 193).
[42] يُنظَر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1365).
[43] يُنظَر: إكمال المعلم بفوائد مسلم (4/ 6)، وفتح الباري لابن حجر (4/ 114).
[44] يُنظَر: إكمال المعلم بفوائد مسلم (4/ 6)، وفتح الباري لابن حجر (4/ 114).
[45] يُنظَر: فتح الباري لابن حجر (4/ 114).
[46] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1364)، ويُنظَر هذا المعنى في حاشية السيوطي على سنن النسائي (4/ 129)، وشرح الزرقاني على الموطأ (2/ 298).
[47] مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4/ 1364)، ويُنظَر هذا المعنى في حاشية السيوطي على سنن النسائي (4/ 129)، وشرح الزرقاني على الموطأ (2/ 298).
[48] يُنظَر: فتح الباري لابن حجر (4/ 114).
[49] السنن الكبرى للنسائي (3/ 96) (2427)، وسنن النسائي (4/ 129) (2106).
[50] مسند أبي يعلى 7/ 278) (4301)، قال حسين سليم أسد: إسناده ضعيف.
[51] المستدرك: (2/ 590) (3991)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يُخرِّجاه، وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
[52] مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (1/ 235).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|