عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-01-2021, 08:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,501
الدولة : Egypt
افتراضي إذا كانت بالرجل الجراحة في سبيل الله والقروح

إذا كانت بالرجل الجراحة في سبيل الله والقروح
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد






عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ ﴾ [النساء: 43]، قال: (إذا كانت بالرجلِ الجراحةُ في سبيل الله والقروحُ، فيُجنِب فيخاف أن يموتَ إن اغتسل، تيمَّم)؛ رواه الدارقطني موقوفًا، ورفعه البزار، وصحَّحه ابن خزيمة والحاكم.

المفردات:
(في سبيل الله)؛ أي: في الجهاد.

(والقروح): جمع قرح، وهي البثور التي تخرج في الأبدان؛ كالجدري ونحوه.

(فيُجنِب): فتصيبه الجنابة.

(فيخاف)؛ أي: فيظن ويخشى.

(موقوفًا)؛ أي: على ابن عباس.

البحث:
قال البزار: لا نعلم مَن رفعه عن عطاء من الثقات إلا جريرًا، وقد قال ابن معين: إنه - يعني جريرًا - سمِع مِن عطاء بعد الاختلاف، وحينئذٍ فلا يتم رفعه.


وضعَّف هذا الحديث أيضًا أبو زرعة وأبو حاتم.
ولا شك أن قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى ﴾، يُبيِح التيمُّم للمريض وإن لم يَخَفِ الموت.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.02 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.01%)]