عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 11-01-2021, 01:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,156
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عون البصير على فتح القدير


91- ﴿ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ .
مكرَّمٍ محترم، حتى تمنعَنا عزَّتُكَ من رجمك... (روح البيان).

92- ﴿ قَالَ يَاقَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءكُمْ ظِهْرِيًّا ﴾.
أهيب. (البغوي).

95- ﴿ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا .
ذكرَ أنه تقدَّمَ تفسيرهُ قريبًا. وقصدهُ الآية (68) من السورة، وقد قالَ في معناها: أي: كأنهم لم يقيموا في بلادهم أو ديارهم.

102- ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ .
ومِثلُ ما مرَّ مِن إهلاكِ الأقوامِ والقرى يكونُ إهلاكُ ربِّكَ لها ولأشباهِها. (الواضح).

105- ﴿ يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ﴾.
السعادةُ على ما قالَ الراغب: معاونةُ الأمورِ الإلهيةِ للإنسانِ على نيلِ الخير، ويضادُّها الشقاوة. وفسَّرَ في «البحر» الشقاوةَ بنكدِ العيشِ وسوئه، ثم قال: والسعادةُ ضدُّها. وفي «القاموس» ما يقربُ من ذلك. فالشقيُّ والسعيدُ هما المتصفان بما ذُكر. وفسَّرَ غيرُ واحدٍ الأولَ بمن استحقَّ النارَ بمقتضى الوعيد، والثاني بمن استحقَّ الجنةَ بموجبِ الوعد، وهذا هو المتعارفَ بين الشرعيين. (روح المعاني).
قالَ في "التبيان": علامةُ الشقاوةِ خمسةُ أشياء: قساوةُ القلب، وجمودُ العين، والرغبةُ في الدنيا، وطولُ الأمل، وقلةُ الحياء. وعلامةُ السعادةِ خمسةُ أشياء: لينُ القلب، وكثرةُ البكاء، والزهدُ في الدنيا، وقصرُ الأمل، وكثرةُ الحياء. (روح البيان).

107- ﴿ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ .
إنَّ ربَّكَ - يا محمَّدُ - لا يمنعهُ مانعٌ مِن فعلِ ما أرادَ فعلَهُ بمن عصاهُ وخالفَ أمرَهُ مِن الانتقامِ منه، ولكنه يفعلُ ما يشاء، فيُمضي فعلَهُ فيهم وفيمن شاءَ مِن خَلقهِ فعلَهُ وقضاءَه. (الطبري).

110- ﴿ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴾.
قال: الموقعُ في الريبة. وقد قالَ في الآيةِ (62) من السورة: الريبة: قلقُ النفسِ وانتفاءُ الطمأنينة.

111- ﴿ وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾.
أخبرَ تعالَى أنه سيجمعُ الأولين والآخِرين من الأمم، ويَجزيهم بأعمالهم، إنْ خيراً فخير، وإنْ شرًّا فشرّ، فقال: ﴿ وَإِنَّ كُـلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ أي: عليمٌ بأعمالهم جميعِها، جليلِها وحقيرها، صغيرِها وكبيرها.
وفي هذه الآيةِ قراءاتٌ كثيرةٌ يرجعُ معناها إلى هذا الذي ذكرناه؛ كما في قولهِ تعالى: ﴿ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴾ [سورة يس: 32]. (ابن كثير).

112- ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾.
لا يخفَى عليه من أعمالِكم شيء. (البغوي).

113- ﴿ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ ﴾.
فتصيبكم النارُ بحرِّها. (الخازن).

116- ﴿ فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ ﴾.
هو الكفر، وما اقترنَ به من المعاصي. (ابن عطية).

سورة يوسف
4- ﴿ إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَاأَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِين ﴾.
أرادَ بالسجودِ تواضعَهم له ودخولَهم تحت أمره، وقيل: أرادَ به حقيقةَ السجود؛ لأنه كان في ذلك الزمانِ التحيةَ فيما بينهم السجودُ. (الخازن).

12- ﴿ أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾.
يقولون: ونحن نحفظهُ ونحوطهُ مِن أجلك. (ابن كثير).

15- ﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ ﴾.
قال: تقدَّمَ تفسيرُ الغيابةِ والجبِّ قريبًا.
ويقصدُ الآيةَ (10) من السورة، وقد قالَ هناك ما مختصره: الغيابة: كلُّ شيءٍ غيَّبَ عنك شيئاً. وقيلَ للقبر: غيابة. والمرادُ به هنا: غورُ البئرِ الذي لا يقعُ البصرُ عليه، أو طاقةٌ فيه.

والجبّ: البئرُ التي لم تطو، ويقالُ لها قبلَ الطيِّ ركية، فإذا طُويتْ قيلَ لها: بئر، سمِّيتْ جُبًّا لأنها قُطِعتْ في الأرض قطعاً.

19- ﴿ قَالَ يَابُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ ﴾.
الغلام: كثيراً ما يطلقُ على ما بين الحولين إلى البلوغ.. (روح المعاني).

21- ﴿ وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ ﴾.
قالَ في الآيةِ (55): هي أرضُ مصر.

26- ﴿ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي ﴾.
قال: تقدَّمَ بيانُ معنى المراودة. وهي في الآيةِ (23) من السورة، فقال: المراودة: الإرادةُ والطلبُ برفقٍ ولين، وقيل: هي مأخوذةٌ من الرود، أي: الرفقُ والتأني، يقال: أرودني: أمهلني. وقيل: المراودةُ مأخوذةٌ من رادَ يرودُ إذا جاءَ وذهب، كأن المعنى: أنها فعلتْ في مراودتها له فعلَ المخادِع، ومنه: الرائد، لمن يطلبُ الماءَ والكلأ. وقد يخصُّ بمحاولةِ الوقاع، فيقال: راودَ فلانٌ جاريتَهُ عن نفسها..

27- ﴿ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ
فسَّرَهُ في الآيةِ السابقةِ لها بقوله: إن كان مقطوعًا.

28- ﴿ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ ﴾.
قُطِعَ من ورائه. (ينظرُ تفسيرهُ للآيتين 26 – 27).

29- ﴿ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ ﴾.
يعني: توبي إلى الله مما رَميتِ يوسفَ به من الخطيئةِ وهو بريءٌ منها. وقيل: إن هذا من قولِ الشاهد، يقولُ للمرأة: سَلي زوجَكِ أن يصفحَ عنكِ ولا يعاقبَكِ بسببِ ذنبك. (الخازن).

30- ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ ﴾.
قالَ في الآيةِ (23) من السورة: المراودة: الإرادةُ والطلبُ برفقٍ ولين، وقيل: هي مأخوذةٌ من الرود، أي: الرفقُ والتأني، يقال: أرودني: أمهلني. وقيل: المراودةُ مأخوذةٌ من رادَ يرودُ إذا جاءَ وذهب، كأن المعنى: أنها فعلتْ في مراودتها له فعلَ المخادِع، ومنه: الرائد، لمن يطلبُ الماءَ والكلأ. وقد يخصُّ بمحاولةِ الوقاع، فيقال: راودَ فلانٌ جاريتَهُ عن نفسها..

31- ﴿ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ ﴾.
﴿ كَرِيمٌ ﴾ يعني على ربِّه، في تفسيرِ أبي الليث، وهو من بابِ قصرِ القلب؛ لقلبهِ حكمَ السامعين، حيث اعتقدوا أنه بشرٌ لا ملَك، وقصرنَهُ على الملَكيةِ مع علمهنَّ أنه بشر؛ لأنه ثبتَ في النفوس: لا أكملَ ولا أحسنَ خَلقًا من الملَك، يعني رُكِّزَ في العقولِ من أنْ لا حيَّ أحسنُ من الملَك، كما رُكِّزَ فيها أنْ لا أقبحَ من الشيطان؛ ولذلك لا يزالُ يشبَّهُ بهما كلُّ متناهٍ في الحُسنِ والقبح. وغرضُهنَّ وصفهُ بأقصى مراتبِ الحسنِ والجمال. (روح البيان).

32- ﴿ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ﴾.
قالَ في الآيةِ (23) من السورة: المراودة: الإرادةُ والطلبُ برفقٍ ولين... إلى أن قال: وقد يخصُّ بمحاولةِ الوقاع، فيقال: راودَ فلانٌ جاريتَهُ عن نفسها..

41- ﴿ وَأَمَّا الْآَخَرُ فَيُصْلَبُ﴾.
قالَ الراغبُ في مفرداته: الصُّلب: الذي هو تعليقُ الإنسانِ للقتل، قيل: هو شدُّ صُلبهِ على خشب، وقيل: إنما هو مِن صَلْبِ الودَك.
وقد قالَ قبلَهُ: الصَّلبُ والاصطِلاب: استخراجُ الودَكِ (أي الشحمِ) من العظم.

46- ﴿ يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ .
﴿ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ ﴾: الصدِّيق: الكثيرُ الصدق. (البغوي).
﴿ سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ﴾ قالَ الشوكاني رحمَهُ الله في الآيةِ (43) من السورة، ما ملخصه: ﴿ سَبْعَ بَقَرٰتٍ سِمَانٍ جمعُ سمين وسمينة، في إثرهنَّ سبعٌ عجاف، أي: مهازيل، وقد أقبلتِ العجافُ على السمانِ فأكلتهنّ. ﴿ وَسَبْعَ سُنْبُلَـٰتٍ معطوفٌ على ﴿ سَبْعِ بَقَرَاتٍ . والمرادُ بقوله: ﴿ خُضْرٍ أنه قد انعقدَ حَبُّها، واليابساتُ قد أدركتِ الخضرَ والتوتْ عليها حتى غلبتها.

50- ﴿ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ
﴿ قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾ قالَ رحمَهُ الله في الآيةِ (31) من السورة:أي: جرحنها، وليس المرادُ به القطعَ الذي تَبِينُ منه اليد، بل المرادُ به: الخدشُ والحزّ، وذلك معروفٌ في اللغة، كما قالَ النحّاس، يقال: قطعَ يدَ صاحبهِ إذا خدشها. وقيل: المرادُ بأيديهنَّ هنا: أناملهنّ، وقيل: أكمامهنّ.
﴿ بِكَيْدِهِنَّ ﴾قالَ في الآيةِ (33) من السورة: الكيد: الاحتيال.


51- ﴿ قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ .
قال: تقدَّمَ معنى المراودة. وقد قالَ في الآيةِ (23) من السورة: المراودة: الإرادةُ والطلبُ برفقٍ ولين... إلى أن قال: وقد يخصُّ بمحاولةِ الوقاع، فيقال: راودَ فلانٌ جاريتَهُ عن نفسها..

52- ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ .
قالَ في الآيةِ (33) من السورة: الكيد: الاحتيال.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 30.32 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.69 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.07%)]