عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 09-01-2021, 12:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,565
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ديوان الفيض.. بتحقيق: د. ظهور أحمد أظهر (دراسة ونقد)


سقطت كلمة "النفس" من بين "ترهق" و"دونها"، وحدث هذا لأجل الطبعة الدكنية (ص 57) التي تفقدها، وكذلك هي لا توجد في الأصل (ص 101)، فزِدتها حسب المفهوم والوزن، وكذا "دونها" "دونا"، وهو خطأ في الطبعة الدكنية، وفي الأصل "دونه"، والصحيح ما في الأصل.



وقال الفيض (البحر الطويل):



صبرنا ولولا الصبر حثت ركابنا

إلى بلدة حثت إليها وواصله - ص 104





فـ "وواصله" المذكور هنا أيضًا يوجد في الطبعة الدكنية (ص 57)، وأما الأصل (ص 101) ففيه "رواصله"، ولعلها "رواحله" جمع "راحلة"، وهي من الإبل ما كان منها صالحًا لأن يرحل، والتاء للمبالغة.



وقال الفيض (البحر الطويل):



لقد كان برهانًا قويًّا وحجة

لمن يبغي رشدًا على من يحاوله - ص 104





ففي الطبعة الدكنية (58) هناك "تبتغي"، فجعله الدكتور ظهور "تبغي"، وكلاهما خطأ، والصحيح ما في الأصل (ص 102)، وهو "يبتغي".



وقال الفيض (البحر الطويل):



نأى عيشنا عنا وقد كان وافقًا

ولسنا نرجي أن تعود قوافله - ص 105





فـ "وافقًا" تسلل لأجل سوء الفهم لكلمة "وافغًا" المذكورة في الطبعة الدكنية (ص 58)، وهو خطأ مطبعي، فظن الدكتور ظهور أنها "وافقًا"، والحال أنها "رافغًا"، من رفاغة العيش: رخاؤه، وهي موجودة في الأصل (ص 103).



وقال الفيض (البحر الطويل):



إلام وفي نفس كثير ودونه

أمور وما دون النكايات حاصله - ص 105





فـ "إلام" لا يفيد هنا شيئًا، وكذا "نفس" هي "نفسي"، وبهذه النسبة يكون الفعل "ألام"، يوجد كل هذا في الأصل (ص 103) والطبعة الدكنية (ص 58).



وقال الفيض (البحر الكامل):



ومن عداهم كلهم

لا يخطرون بباله - ص 105





فلو أن "يخطرون بباله" صحيح معنى، ولكنه لا يصح هنا؛ فالشاعر يريد الاحتماء ببال النبي صلى الله عليه وسلم؛ فالصحيح هنا "يحظرون بباله"، من حظر به يحظر حظرًا: احتمى، وهو موجود في الأصل (ص 103) والطبعة الدكنية (ص 58).



وقال الفيض (البحر الكامل):



جادت يداه على السؤا

ل به على سواله - ص 106



فـ "السؤال به" هنا هو "السواء به"، وقد حدث هذا لأجل الطبعة الدكنية (ص 59)، التي جاء فيها "السؤاا"، وهو خطأ مطبعي، وذلك لأن "السؤال" يضمن "الهزء" إذا جاءت له صلة "بـ"؛ كما قال تعالى: ï´؟ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ï´¾ [المعارج: 1].



وأكبرُ شاهد على ما أقول هو الأصل (ص 105)، ففيه ما أرى.



وقال الفيض (البحر الكامل):



من سر قوم شيبهم وشبابهم

غر وذو كرم بناة مكارم - ص 107





فـ "وذو" خطأ، والصواب "ذوو" جمع "ذو"، وهذا حدث لأجل ما في الطبعة الدكنية (ص 60) "وذو"، ومن المؤسف أن هذا الخطأ ورد أيضًا في "لقطة العجلان" (ص180)، وأما الأصل (ص 106) فهو يروى "ذوو".



وقال الفيض (البحر الكامل المجزوء):



غاوٍ وغوى جامح

لا يستدل على الشكيم - ص 110





فـ "غاوٍ وغوى" وهم وخطأ لا يستقيم به الوزن، والصحيح "غاوٍ غوي"، كما هو في الأصل (ص 111)، ولعل الخطأ جاء لأجل الطبعة الدكنية (ص 63)؛ حيث جاء "غا وعوى"، وكذا "يستدل" هو "يستذل" من استذله يستذل: وجده ذليلًا.



وقال الفيض (البحر الكامل المجزوء):



وبمن يُرِد هُم ويحسَب

ردهم دَينَ الغريم - ص 110



فـ "يُرِد هُم" خطأ، والصواب "يَرُدهُم" من رده يرد، كما هو في الأصل (ص 111) والطبعة الدكنية (ص 63).



وقال الفيض (البحر الطويل):



نقضنَ عهودًا لي عليها شواهدَ

فَرِحنَ فمن يرثي لصب متيم - ص 111





فـ "فَرِحنَ" خطأ في الإعراب، إنما هو "فَرُحنَ" فالفاء للتعقيب، و"رُحنَ" من راح يروح.



وقال الفيض (البحر الكامل المجزوء):



سمتهم سمت الكرام

الصالحين وحسن عمه - ص 114





سقطت الواو من بداية صدر البيت، وبها سقط الوزن، ولكنها تبقى في الأصل (ص 117) والطبعة الدكنية (ص 66).



وقال الفيض (البحر البسيط):



ولا تميز كريمًا كيسًا فطنًا

مما غبي لذيم النفس ملعون - ص 115



فـ "لذيم" في عجز البيت مما صنعه الدكتور ظهور؛ فهي لا توجد في الأصل (ص 119)، ولا في الطبعة الدكنية (ص 68)، وبالعكس من تلك هناك كلمة "لئيم" في كلا المصدرين.



يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.17 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.43%)]