عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-01-2021, 09:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,786
الدولة : Egypt
افتراضي دراسة حديث: الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين

دراسة حديث: الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين
الشيخ أحمد الزومان




دراسة حديث

«الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ»



الحديث جاء من رواية:
1- أبي هريرة رضي الله عنه.
2- عائشة رضي الله عنها.
3- ابن عمر رضي الله عنهما.
4- أبي أمامة رضي الله عنه.
5- أبي محذورة رضي الله عنه.
6- سهل بن سعد رضي الله عنه.
7- جابر رضي الله عنه.
8- أنس رضي الله عنه.
9- واثلة بن الأسقع رضي الله عنه.
10- مرسل الحسن.
11- مرسل عطاء.

الحديث الأول: حديث أبي هريرة رضي الله عنه -رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه أبو صالح ذكوان السمان ورواه عنه-
1- سليمان بن مهران الأعمش.
2- أبو إسحاق السبيعي.
3- سهيل بن أبي صالح.
4- محمد بن جحادة.
5- أبو هاشمالرُماني.
6- صالح بن أبي صالح.

الرواية الأولى: رواية سليمان بن مهران الأعمش رواه عنه-
أولاً: الجماعة: رواه جمع منهم سفيان الثوري عند عبد الرزاق (1838) والشافعي في الأم (1/159) وأحمد (7759) (9626) (9748) وابن خزيمة (1528) ومعمر عند عبد الرزاق (1838) وابن خزيمة (1528) ومحمد بن عبيد عند أحمد (9193) ومحمد بن فضيل عند أحمد (9193) وزائدة عند أبي داود الطيالسي (2404) وأحمد (9193) وأبو الأحوص سلام بن سليم عند الترمذي (207) وأبو معاوية محمد بن خازم عند الترمذي (207) والطبراني في الأوسط (74) والبزار (9144) وأبو عوانة الوضاح اليشكري عند الطحاوي في شرح مشكل الآثار (2191) وعيسى بن يونس عند ابن خزيمة (1528) وصدقة بن أبي عمران عند الطبراني في الأوسط (3054) وسلام بن أبي مطيع عند الطبراني في الأوسط (8587) يروونه عن سليمان بن مهران الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» ورواته ثقات وفيه علة.

والسند منقطع فالأعمش مدلس ولم يسمعه من أبي صالح إنَّما سمعه منه بواسطة ولم يسمه.

ثانياً: عبد الله بن نمير ومحمد بن فضيل وشجاع بن الوليد وأسباط بن محمد وإبراهيم بن حميد الرؤاسي- رواه عبد الله بن نمير عند أحمد (8747) والبزار (9146) وابن خزيمة (1529) ومحمد بن فضيل عند أحمد (7129) ـــ وعنه أبو داود (517) ـــ وشجاع بن الوليد عند الترمذي في العلل الكبير (1 /208)والبزار (9146) والطحاوي في شرح مشكل الآثار (2193) وأسباط بن محمد ـــ انظر جامع الترمذي (1/ 402) ـــ وإبراهيم بن حميد الرؤاسي ـــ انظر- علل الدارقطني (10 /195) ـــ يروونه عن الأعمش، عن رجل، عن أبي صالح، ـــ وفي بعض الروايات حدثت عن أبي صالح ـــ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وإسناده ضعيف للمبهم.

قال سفيان الثوري ـــ تاريخ ابن معين (2430) ـــ لم يسمع الأعمش هذا الحديث من أبي صالح.

وقال البيهقي (1 /430) هذا الحديث لم يسمعه الأعمش باليقين من أبى صالح وإنَّما سمعه من رجل عن أبى صالح.

وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (2 /435) منقطع،... ومعنعن الأعمش عرضة لتبين الانقطاع، فإنَّه مدلس، وأبين ما يكون الانقطاع بزيادة واحد في حديث من عرف بالتدليس، فإنَّه إذا كان ثقة يختلف في قبول معنعنه ما لم يقل- حدثنا، أو أخبرنا، أو سمعت، فإنَّه إذا قال ذلك قبل إجماعاً لثقته، وإذا لم يقل ذلك قبله قوم ما لم يتبين في حديث بعينه أنَّه لم يسمعه، ورده آخرون ما لم يتبين أنَّه سمعه. فهذا الحديث من ذاك القبيل.

وقال البزار: رواه غير واحد عن الأعمش قال حدثت عن أبي صالح.

وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية (1 /437) هذا حديث لا يصح... والأعمش يحدث عن ضعاف والدليل على أنَّ الأعمش لم يسمع من أبي صالح.

وقال ابن خزيمة - رواه ابن نمير عن الأعمش، وأفسد الخبر. قال أبو عبد الرحمن - لم يتفرد ابن نمير بهذه الرواية حتى ينسب للخطأ فتابعه محمد بن فضيل وأبو بدر شجاع بن الوليد وأسباط بن محمد وإبراهيم بن حميد الرؤاسي.

وقال الألباني في الإرواء (217) التحقيق الذى يقتضيه البحث العلمي الدقيق- أنَّ الأعمش سمعه عن رجل عن أبى صالح، ثم سمعه من أبى صالح دون واسطة.

قال أبو عبد الرحمن - لو لم يكن الأعمش مدلساً لقيل بذلك ومما يدل على تدليسه أنَّه تارة يرويه عن أبي صالح بالعنعنة وتارة يسقط أبا صالح ويرويه عن أبي هريرة رضي الله عنه وتارة يبهم شيخه الذي سمعه من أبي صالح.

وقال الطحاوي إنَّ شجاعاً قد رواه عن الأعمش كما ذكر، ولكنَّ هشيماً وهو فوقه قد قال فيه- عن الأعمش قال- حدثنا أبو صالح، والله أعلم بالحقيقة في ذلك. قال أبو عبد الرحمن- الجواب عن رواية هشيم في التالي.


ثالثاً: هشيم بن بشير: رواهالطحاوي في شرح مشكل الآثار (2187) حدثنا أبو أمية قال- حدثنا سريج بن النعمان الجوهري والخطابي في غريب الحديث (1 /636) حدثنا الحسن بن عثمان البناني نا عمر بن سعيد نا يحيى بن يحيى نا قالا - حدثنا هشيم، عن الأعمش قال - حدثنا أبو صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وروات الطحاوي محتج بهم.

قال الإمام أحمد ـــ مسائله رواية أبي داود (1871) ـــ هشيم لم يسمع حديث أبي صالح « الْإِمَامُ ضَامِنٌ » من الأعمش، وذاك أنَّه قيل لأحمد - إنَّ هشيماً قال فيه - عن الأعمش، قال - ثنا أبو صالح، وسمعت أحمد مرة أخرى، سئل عن هذا الحديث، فقال - حدث به سهيل، عن الأعمش، ورواه ابن فضيل، عن الأعمش، عن رجل، ما أرى لهذا الحديث أصلاً.
تنبيه: في رواية الخطابي عنعنة الأعمش عن أبي صالح ولم يتبين لي شيخ الخطابي وشيخ شيخه.

وأبو أمية هو محمد بن إبراهيم بن مسلم.

رابعاً: سهيل بن أبي صالح - رواه الشافعي في الأم (1 /87) أخبرنا إبراهيم بن محمد والطبراني في الأوسط (4363) حدثنا عبد الله بن أيوب القربي ح (8549) حدثنا معاذ والطحاوي في شرح مشكل الآثار (2188) حدثنا ابن أبي داود قالوا- حدثنا أمية بن بسطام قال- حدثنا يزيد بن زريع حدثنا روح بن القاسم ورواه الطحاوي (2189) حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي قال- حدثنا سعيد بن أبي مريم قال- حدثنا محمد بن جعفر ح (2190) حدثنا محمد بن علي بن يزيد المكي قال- حدثنا محرز بن سلمة قال- حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ورواه ابن خزيمة (1528) والبزار (9145) قالا- حدثنا أحمد بن عبدة أخبرنا عبد العزيز بن محمد وسليمان بن بلال، وعبد الله بن جعفر ـــ انظر- علل الدارقطني (10 /192) ـــ يروونه عن سهيل بن أبي صالح، عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرهورواته ثقات.

إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ضعفه شديد قال ابن معين كذاب وقال النسائي والدارقطني متروك. وكذلك عبد الله بن أيوب القربي قال الدارقطني- متروك. وكذلك عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني قال النسائي- متروك الحديث وبقية رواته محتج بهم.

ومعاذ هو ابن المثنى العنبري وابن أبي داود هو إبراهيم البرلسي.
ومحمد بن علي بن يزيد المكي الصواب ابن زيد.
قال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن روح إلا يزيد بن زريع. قال أبو عبد الرحمن لم يتفرد به روح.
فتابعه محمد بن جعفر بن أبى كثير وسليمان بن بلال التيمي وعبد العزيز بن محمد الدراوردي وعبد العزيز بن أبي حازم المخزومي.

وقال البزار: هذا الحديث رواه روح بن القاسم عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر الأعمش، ورواه غير واحد عن الأعمش قال حدثت عن أبي صالح.

وقال ابن حبان (4 /560) وهم من أدخل بين سهيل وأبيه فيه الأعمش لأنَّ الأعمش سمعه من سهيل لا أنَّ سهيلاً سمعه من الأعمش. وخالفه ابن المديني فقال- التلخيص الحبير (1 /370) - لم يسمع سهيل هذا الحديث من أبيه، إنَّما سمعه من الأعمش، ولم يسمعه الأعمش من أبي صالح.

ورواه البيهقي (1 /430) بإسناده عن الشافعي وقال- هذا الحديث لم يسمعه سهيل من أبيه إنَّما سمعه من الأعمش. فرجع الحديث لرواية الأعمش المنقطعة والله أعلم

خامساً: الأوزاعي، وعيسى بن يونس- رواه الطبراني في الأوسط (5270) حدثنا محمد بن النهرتيري، ثنا عبد الكريم بن أبي عمير الدهقان، ثنا الوليد بن مسلم قال - حدثني أبو عمرو الأوزاعي، وعيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- فذكره وإسناده ضعيف.

قال الطبراني- لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا الوليد، تفرد به- عبد الكريم بن أبي عمير .

وقال الذهبي في الميزان عبد الكريم بن أبي عمير الدهان عن الوليد بن مسلم فيه جهالة، والخبر منكر.

ونقل الخطيب في تاريخه عن الدارقطني قوله- حدث به شيخ لأهل بغداد جليل يعرف بأبي عبد الله النهرتيري عن عبد الكريم بن أبي عمير بهذا الإسناد. وقد حدث به عامة شيوخنا عنه، وهذا حديث معروف بأبي عبد الله النهرتيري أنَّه تفرد بروايته بهذا الإسناد من رواية الأوزاعي عن الأعمش، لا أعلم أحداً تابعه عليه.

وقال الدارقطني في علله (10 /193) قيل- عن الأوزاعي، وليس بمحفوظ.

تنبيه: في كتب التراجم عبد الكريم بن أبي عمير الدهان وليس الدهقان.

سادساً: شريك بن عبد الله القاضي- رواه ابن الجعد (2118) وأحمد (9193) قال حدثنا أسود والطحاوي في شرح مشكل الآثار (2186) حدثنا أبو أمية قال- حدثنا أبو غسان قالوا- حدثنا شريك، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- فذكره ورواته محتج بهم.

شريك بن عبد الله النخعي قال الحافظ ابن حجر- صدوق يخطىء كثيراً. لكنَّه متابع وبقية رواته محتج بهم وتقدم أنَّ المحفوظ عن الأعمش عن رجل عن أبي صالح.

وأسود هو ابن عامر شاذان وأبو غسان هو مالك بن إسماعيل النهدي وأبو أمية هو محمد بن إبراهيم.

ورواه ابن عدي (4 /12) ثنا علي بن أشكاب ثنا يحيى بن إسحاق ثنا شريك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال- «المُؤَذِّنَ أَمْلَكُ بِالأَذَانِ، وَالإِمَامُ أَمْلَكُ بِالإِقَامَةِ اللهم أَرْشِدِ الأئمة، واغْفِرْ للمؤذِّنين» ورواته ثقات عدا شريك بن عبد الله.

قال ابن عدي - هذا بهذا اللفظ لا يروى إلا عن شريك من رواية يحيى بن إسحاق عنه وإنَّما رواه الناس عن الأعمش بلفظ آخر وهو قوله - «الْإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ».

وقال البيهقي في سننه (2 /19) روى عن شريك عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وليس بمحفوظ. فأشار ابن عدي والبيهقي لشذوذ الحديث بلفظ «المُؤَذِّنَ أَمْلَكُ بِالأَذَانِ، وَالإِمَامُ أَمْلَكُ بِالإِقَامَةِ» والظاهر أنَّ الخطأ من شريك والله أعلم.

سابعاً: أبو حمزة السكري - رواه البزار (9266) أخبرنا بن منصور بن سيار حدثنا عتاب بن زياد والبيهقي (1 /430) أخبرنا أبو طاهر الفقيه حدثنا أبو بكر- محمد بن الحسين القطان حدثنا أبو الموجه - محمد بن عمرو بن الموجه أخبرنا عبد الله بن عثمان قالا حدثنا أبو حمزة السكري عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «الإِمَامُ ضَامِنٌ وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الأَئِمَّةَ وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» قالوا يا رسول الله لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم- «إِنَّهُ يَكُونُ بَعْدِي أَوْ بَعْدَكُمْ قَوْمٌ سَفِلَتُهُمْ مُؤَذِّنُوهُمْ»ورواته ثقات.

أبو حمزة محمد بن ميمون السكري ثقة لكنَّه مختلط قال أحمد ما بحديثه عندي بأس وقال في رواية- قبل أن يذهب بصره فهو صالح، سمع عتاب منه بعدما ذهب بصره.وقال الدوري كان من ثقات الناس ولم يكن يبيع السكر وإنَّما سمي السكري لحلاوة كلامه وقال النسائي ثقة وقال في رواية- لا بأس بأبي حمزة إلا أنَّه كان قد ذهب بصره في آخر عمره فمن كتب عنه قبل ذلك جيد. فرواية عتاب بن زياد عنه بعد الاختلاط لكن هل رواية عبدان عنه كذلك؟ الله أعلم. وبقية رواته ثقات.

قال البزار (16 /159) هذا الحديث قد روى صدره جماعة عن الأعمش على اضطرابهم فيه وفي إسناده، وآخر هذا الحديث لا نعلم رواه إلا أبو حمزة السكري ولم يتابع عليه.

وقال ابن عبد البر في الاستذكار (1 /377) انفرد بهذه الزيادة فيه أبو حمزة وليس بالقوي وقال في التمهيد (19 /225) هذه الزيادة لا تجيء إلا بهذا الإسناد وهو إسناد رجاله ثقات معروفون أبو حمزة السكري وعتاب بن زياد مروزيان ثقتان.
فاختلف اجتهاد ابن عبد البر في أبي حمزة السكري.

وقال الدارقطني في علله (10 /195) رواه أبو حمزة السكري- عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، وزاد فيه ألفاظاً لم يأت بها غيره. وقال الذهبي في الرد على ابن القطان ص- (61) - زيادة منكرة. وقال ابن الملقن في البدر المنير (3 /399) رواية غريبة. قال - أبو عبد الرحمن - فزيادة - «إِنَّهُ يَكُونُ بَعْدِي أَوْ بَعْدَكُمْ قَوْمٌ سَفِلَتُهُمْ مُؤَذِّنُوهُمْ» إن لم تكن شاذة فهي منكرة والله أعلم.

الرواية الثانية: رواية أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي- رواه الترمذي في العلل (1 /207) حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، والبزار (8924) حدثنا محمد بن موسى القطان والفضل بن سهل، وابن خزيمة (1530) نا موسى بن سهل الرملي والطحاوي في شرح مشكل الآثار (2194) حدثنا أبو أمية والطبراني في الأوسط (3605) حدثنا سعد بن يحيى الرقي قال - نا علي بن المديني قالوا - نا موسى بن داود الضبي حدثنا زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره وإسناده ضعيف.
يتبع



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.90%)]