عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-12-2020, 11:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي أهلي بني الأحواز..


أهلي بني الأحواز..
سلطان عبدالرحيم
بـالحبِّ أُرسلُ مِن عميقِ فؤادي
لـلأهلِ في الأحوازِ نبضَ وِدادي

فـالعُربُ في الأحوازِ هم مِن أهلِنا
تـلـك الـحقيقةُ رغمَ كيدِ العادي

أهـلـي بني الأحوازِ أنتم درعُنا
طـبـتـم وطاب صنيعُكم ببلادي

فـعلى رُبا الأحوازِ كم مِن فارسٍ
قـد كـان أهـلَ بـسالةٍ وعنادِ

كـالـشمسِ تقهرُ كلَّ ليلٍ دامسٍ
وتـضـيءُ دنـيـانا بنورِ جهادِ

يـا أهـلَنا يا مَن سطَرتم صفحةً
أحـيَـتْ صـحائفَ عزةِ الأجدادِ

يا مَن صمَدتم في مواجهةِ اللظى
لـم تـأبَـهُـوا بالقتلِوالأصفادِ

لَـمَّـا أراد الـفرسُ وأْدَ جهادِكم
وتـفـنَّـنوا في النَّبْشِوالإفسادِ

ثُـرتـم ليبقى الحقُّ في أوطانِكم
حـيًّـا بـرغـمِ الـغاشمِالجلاَّدِ

ثُـرتـم فصِرتم مثلَ ريحٍ عاصفٍ
والـحـقُّ كـان دليلَكم والحادي

ثُـرتـم فـغـرَّد كلُّ طَيرٍمنشِدًا
وأَصـاخ سـمـعُ الكونِ للإنشادِ

سيظلُّ رَوْضُ العُربِ يَعبَق بالشَّذى
لـيـضُـوعَ عِطرُ بطولةٍ ورَشادِ

سـيـظلُّ تاريخُ النضالِ بأرضِكم
يـحـكي لنا عن صانعي الأمجادِ

سـيظلُّ يحكي عن مَسِيراتِ الفِدا
وقـدِ اغـتَدتْ تسعى لنَيلِ مُرادِ

عـربيةَ الخُطواتِ يمضي زحفُها
بـجَـسـارةٍ خلفَ النبيِّ الهادي

فـي كـلِّ مـرحلةٍ بعزمٍ رابَطوا
كـانـوا كـمِثلِ شوامخِ الأَطْوادِ

بـالرُّوحِ قد ضَحَّوْا لنُصرةِدينِهم
فـهـمُ وربـي خِـيـرةُ الأجنادِ

فـتـحـيـة يـا أهلَنا دَومًا لكم
يـا سـائرين على اللظى الوَقَّادِ

وتـحـيـة لـكتائبِ التحريرِ في
طُـولِ الـمَـدى وطليعةِ الرُّوَّادِ

ولِـخزعلِ(1) الأحرارِ ألف تحيةٍ
ولِـمَـن يُسَطِّرُ صفحةَاستِشهادِ

أهـلـي بني الأحوازِ لن ننساكمُ
ولَـسوف ننصرُكم على الأوغادِ

---------------------------------------
(1) خزعل:هو الأمير خزعل الكعبي، آخر الحكام العرب لبلاد الأحواز، وقد قتله الإيرانيون لما ضاقوا ذرعًا بجهاده.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.47 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.16%)]