عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-12-2020, 08:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,658
الدولة : Egypt
افتراضي رد: اعتماد منهج الحافظ ابن كثير الدعوي على الكتاب والسنة

ومن الأمثلة على ذلك أيضًا ترجيحه لمذهب الإمام مالك وأحمد رحمهما الله في وجوب مسح جميع الرأس حيث يقول في إيراده النصوص الدالة على ذلك: « ففي هذه الأحاديث الدلالة لمن ذهب إلى وجوب تكميل مسح جميع الرأس كما هو مذهب الإمام مالك وأحمد... وذهب أصحابنا - يعني الشافعية - إلى أنه يجب ما يطلق عليه اسم مسح، لم يُقَّدر ذلك بحد، بل لو مسح بعض شعره من رأسه أجزأه... » ثم يقول مرجحًا قول المالكية والحنابلة: « ونحن نقول بذلك وأنه يقع عن الموقع كما وردت بذلك أحاديث كثيرة وأنه كان يمسح على العمامة وعلى الخفين فهذا أولى وليس لكم فيه دلالة على جواز الاقتصار على مسح الناصية أو بعض الرأس من غير تكميل العمامة والله أعلم»[55].








فابن كثير رحمه الله يدور مع الدليل حيث دار فلا غرابة أن يخالف مذهبه الذي ينتسب إليه، بل قد يخالف إمام مذهبه وهو الإمام الشافعي رحمه الله ففي تفسيره لقوله تعالى:﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ [56]، فبعد أن ذكر تفسير الشافعي وغيره لمعنى تعولوا بمعنى تكثر عيالكم فقال رحمه الله: «وفي هذا التفسير ها هنا نظر فإنه كما يخشى كثرة العائلة من تعداد الحرائر لذلك يخشى من تعداد السراري أيضًا » ثم قال: « والصحيح قول الجمهور ﴿ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾أي تجوروا واستدل بحديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم: « ﴿ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴾ أي تجوروا »[57] [58]، ثم أنه أيضًا في مواقفه العملية ملتزم بالكتاب والسنة ويقف عند حدود الشريعة المطهرة فعندما غدر الإفرنج بمدينة الإسكندرية، وأشاعوا الرعب وارتكبوا الفظائع، وغدروا بالناس كما قال هو في تاريخه: « وعاثوا في أهلها فسادًا، يقتلون الرجال ويأخذون الأموال ويأسرون النساء والأطفال، فالحكم لله العلي الكبير المتعال، ثم ذكر أن الأمير الكبير يلبغا ظهر يومئذ ولكن قد تفارط الحال وتحولت الغنائم كلها إلى الشواني[59] بالبحر، فسمع للأسارى من العويل والبكاء والجأر إلى الله والاستعانة به وبالمسلمين ما قَطَّع الأكباد وذرفت له العيون وأصم الأسماع فإنا لله وإنا إليه راجعون... وجاء المرسوم الشريف من الديار المصرية إلى نائب السلطنة بمسك النصارى من الشام جملة واحدة وأن يُأخذ منهم ربع أموالهم لعمارة ما خُرَّب من الإسكندرية ولعمارة مراكب تغزو الفرنج، فأهانوا النصارى وطلبوا من بيوتهم بعنف وخافوا أن يقتلوا ولم يفهموا ما يراد منهم فهربوا كل مهرب ولم تكن هذه الحركة شرعية ولا يجوز اعتمادها شرعًا»[60]، ولم يكتف رحمه الله بهذا الحكم والبيان بل اتخذ موقفًا عمليًا بالاجتماع بنائب السلطنة بشأن هذا الأمر يقول رحمه الله بعد اجتماعه به: « فذكرت له أن هذا لا يجوز اعتماده في النصارى، فقال إن بعض فقهاء مصر أفتى للأمير الكبير بذلك، فقلت له هذا مما لا يسوغ شرعًا ولا يجوز أن يفتى بهذا ومتى كانوا باقين على الذمة يؤدون لنا الجزية ملتزمين بالذمة والصغار وأحكام الملة فإنه لا يجوز أن يؤخذ منهم الدرهم الواحد الفرد فوق ما يبذلونه من الجزية ومثل هذا لا يخفى على الأمير... »[61].







يقول الأستاذ أحمد شاكر رحمه الله تعليقًا على موقف ابن كثير من هذه الحادثة: « فانظر إلى هذا الإمام العظيم الذي يقف عند حدود الشريعة المطهرة، ويقيم ميزان العدل الصحيح كما عرفه من دينه الحنيف، ويألم ويسترجع لما ناب النصارى من مصادرة ظالمة من أمراء طغاة جائرين كما ألم واسترجع من قبل لما أصاب المسلمين غدر النصارى وبغيهم وشتان هذا وذلك ولكنه لا يرضى إلا أن يقيم ميزان العدل »[62].







وإذا قارنا بين موقف ابن كثير العادل والمنصف من النصارى والذي هو موقف كل مسلم ملتزم بتعاليم دينه وشريعته في كل زمان ومكان وهو الانصاف والعدل وعدم الظلم، وهو الموقف الذي سار عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه من بعده وقادة المسلمين وبين ما كان يفعله النصارى واليهود مع المسلمين وهو الغدر والخيانة والظلم بل والقتل والتشريد فمثلا ما ذكره صاحب كتاب حضارة العرب عن معاملة النصارى للمسلمين في الأندلس يقول « وعاهد فرديناند (نصراني أسباني كاثوليكي استولى على آخر مملكة اسلامية وهي غرناطة سنة 1492م) العرب على منحهم حرية التدين واللغة، ولكن لم تكد تحل سنة 1499م حتى حل بالعرب دور الاضطهاد والتعذيب الذي دام قرونا والذي لم ينته إلا بطرد العرب من أسبانية... وكان تعميد العرب كرهًا فاتحة ذلك الدور، ثم صارت محاكم التفتيش تأمر بإحراق كثير من المعمدين على أنهم من النصارى ولم تتم عملية التطهر بالنار إلا بالتدريج لتعذر احراق الملايين من العرب دفعة واحدة... ونصح كاردينال طليطلة التقي.... الذي كان رئيسا لمحاكم التفتيش بقطع رؤوس جميع من لم يتنصر من العرب رجالا ونساءً وشيوخًا وولدانا... ولم ير الراهب الدومينيكي بليدا الكفاية في ذلك فأشار بضرب رقاب من تنصر من العرب ومن بقي على دينه منهم وحجته في ذلك أن من المستحيل معرفة صدق إيمان من تنصر من العرب، فمن المستحب اذن قتل جميع العرب بحد السيف لكي يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى ويدخل النار من لم يكن صادق النصرانية منهم!!







إلى أن قال وخسرت اسبانيا بذلك مليون مسلم من رعاياها في بضعة أشهر ويقدر كثير من العلماء ومنهم سيديو عدد المسلمين الذين خسرتهم اسبانية منذ أن فتح فرديناند غرناطة حتى إجلائهم الاخير بثلاثة ملايين ولا تعد ملحمة سان باتلمي ازاء تلك المذابح سوى حادثة تافهة لا يُؤبه لها، ولا يسعنا سوى الاعتراف بأننا لم نجد من الوحوش الفاتحين من يؤاخذ على اقترافه مظالم قتل كتلك التي اقترفت ضد المسلمين[63].... الخ.







وليس ما فعله النصارى الصرب ضد المسلمين في البوسنة والهرسك عنا ببعيد، وكذلك ما تفعله جيوش النصارى في العراق وافغانستان والصومال وغيرها من بلدان المسلمين، مما يدل على شدة العداوة والحقد والبغضاء للإسلام والمسلمين[64].







وأما اليهود فهم أهل الغدر والخيانة، شعارهم المكر والخديعة، وطبيعتهم نقض العهود والمواثيق، وهم اشد عداوة للذين آمنوا، وتاريخهم الطويل مع المسلمين مليء بالكيد والتحريض والدسائس ضد الإسلام والمسلمين وما يفعله اليهود اليوم في فلسطين ضد المسلمين من انزال اشد انواع العذاب من البطش والتعذيب في السجناء المسلمين والقتل وتدمير المنازل وغير ذلك من ألوان العذاب شاهد على ذلك، وقد اعترفت منظمة العفو الدولية بذلك حتى أصدرت بتاريخ 16/ 9/ 1986م تقريرا دعت فيه إلى إجراء تحقيقات وافية عن تعذيب اليهود للمعتقلين المسلمين في داخل الاراضي المحتلة، أما المجازر التي ارتكبها اليهود بحق المسلمين فأذكر مثلا أوردته صحيفة هاآرتس اليهودية الصادرة في 21 آذار 1978م فنشرت نبأ بعث به مراسلها في واشنطن كشف فيه النقاب عن مجزرة بشرية رهيبة ارتكبها الجنود اليهود اثناء عملية اجتياح جنوب لبنان وذلك حينما قتلوا سبعين عجوزا وأمرأة وطفلا من المسلمين كانوا قد لجأوا إلى داخل المسجد في قرية الخيام طلبا للأمان، ووصف المراسل اليهودي المجزرة قائلا « إن عملية ذبح المسلمين جرت بسرعة، وان الجنود اليهود بالاشتراك مع جنود سعد حداد الموارنة نفذوا المذبحة بدم بارد».









[1] هو الجنيد بن محمد بن الجنيد البغدادي أبو القاسم صوفي من العلماء بالدين مولده ومنشأه ووفاته ببغداد وعده العلماء شيخ مذهب التصوف، لضبط مذهبه بقواعد الكتاب والسنة ولكونه مصونًا من العقائد الذميمة، سالما من كل ما يوجب اعتراض الشرع توفي سنة 297ه. الأعلام 2/ 141.

[2] مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 11/ 210، طبعت دار عالم الكتب بالرياض، ط1412ه.

[3] هو أبو سليمان الداراني عبد الرحمن بن عطيه العنسي المذحجي أبو سليمان زاهد مشهور من أهل « داريا» بغوطة دمشق، رحل إلى بغداد، وأقام بها مدة، ثم عاد إلى الشام، وتوفي في بلده، كان من كبار المتصوفين له أخبار في الزهد من كلامه « خير السخاء ما وافق الحاجة » توفي سنة 215ه. الأعلام 3/ 293-294.

[4] المرجع نفسه 11/ 210.

[5] الفتاوى لابن تيمية 11/ 26.

[6] أخرجه مسلم كتاب الزكاة، باب الحث على الصدقة ولو بشق تمرة أو كلمة طيبة وأنها حجاب من النار رقم (10117).

[7] علوم القرآن والسنة 101-102 مرجع سابق، السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي ص 47-48 مرجع سابق. وللاستزادة يمكن الرجوع لكتاب الدعوة الإسلامية الشمول والاستيعاب د/ محمد زين الهادي ص 59-75 مطابع السودان للعمله الطبعة الاولى 2005م

[8] الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم 1/ 91 تحقيق أحمد شاكر طبعت دار الآفاق الجديدة بيروت ط 1 1400ه.

[9] سورة الحشر آية 7.

[10] انظر تفسير القرآن العظيم 4/ 397.

[11] سورة الحجرات آية 1.

[12] الحديث أخرجه الترمذي كتاب الأحكام، باب ما جاء في القاضي كيف يقضي رقم (1327). وأبو داود كتاب القضاء، باب اجتهاد الراي في القضاء رقم (3592).

[13] التفسير 4/ 242.

[14] سورة الفرقان آية 30.

[15] المرجع نفسه 3/ 394.

[16] انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 395.

[17] سورة الأحزاب آية 36.

[18] فتاوى محمد بن إبراهيم 12/ 288 جمع وترتيب وتحقيق محمد بن عبد الرحمن بن قاسم طبعت مطبعة الحكومة بمكة المكرمة ط1 1399ه.

[19] سورة النساء آية 14.

[20] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 565.

[21] أضواء البيان 5/ 227.

[*] فمنهم على سبيل المثال لا الحصر ابن عبد البر في التمهيد ( 4/ 226، 7/ 611 ) وابن تيمية في الفتاوى (28/ 471، 35/ 363،704)، وابن القيم في أعلام الموقعين ( 1/ 49، 50 ) وابن أبي العز الحنفي في شرح العقيدة الطحاوية (1/ 228)، وابن عبد الوهاب في رسالته نواقض الإسلام وهي ضمن مجموعة مؤلفاته (1/ 190)، ومحمد رشيد رضا في تفسيره المنار (5/ 227)، والشوكاني في تفسيره فتح القدير (1/ 484)، وابن سعدي في تفسيره (3/ 156)، ومفتي الديار السعودية محمد بن إبراهيم في فتاواه (12/ 251)، ورسالته تحكيم القوانين، وأحمد محمد شاكر في عمدة التفسير (1/ 125)، وابن باز في فتاواه (1/ 273) وفي رسالة وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما يخالفه، وابن عثيمين في فتاواه (1/ 36) وغيرهم كثير من علماء الإسلام في القديم والحديث

[22] انظر مفرح القوسي، الموقف المعاصر من المنهج السلفي في البلاد العربية ص 600 طبعة دار الفضيلة بالرياض ط1 1423ه.

[23] سورة النساء آية 59.

[24] سورة الشورى آية 10.

[25] سورة النساء آية 59.

[26] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 633.

[27] سورة النساء آية 65.

[28] هو الزبير بن العوام بن خويلد الاسدي القرشي أبو عبد الله الشجاع أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفه في الإسلام، وهو ابن عمة الرسول صلى الله عليه وسلم أسلم وله 12 سنة وشهد بدرا وأحدا وغيرها، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب، وجعله عمر فيمن يصلح للخلافة بعده وكان موسرًا كثير المتاجر خلّف أملاكا بيعت بنحو أربعين مليون درهم وكان طويلًا جدًا إذا ركب تخط رجلاه الأرض، قتله ابن جرموز غيلة يوم الجمل بوادي السباع سنة 36ه. الأعلام 3/ 43.

[29] هو حاطب بن أبي بلتعة اللخمي صحابي شهد الوقائع كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أشد الرماة في الصحابة، وكانت له تجارة واسعة بعثه النبيصلى الله عليه وسلم بكتابه إلى المقوقس صاحب الاسكندرية، وكان أحد فرسان قريش وشعرائها في الجاهلية مات سنة 30ه. الأعلام 2/ 159.

[30] انظر المرجع نفسه 1/ 636.

[31] أخرجه ابن أبي عاصم في كتابه السنة 1/ 12 طبعة المكتب الإسلامي 1400ه رقم الحديث (15).

[32] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 635.

[33] البيعة: مُتعّبَّد النصارى، ترتيب القاموس 1/ 350 للطاهر أحمد الزاوي ط عيسى البابي الحلي وشركاه.

[34] الزنار: وهو ما على وسط النصارى والمجوس، ترتيب القاموس 2/ 482.

[35] سورة النحل آية 64.

[36] انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 709.

[37] سورة النساء آية 59.

[38] سورة النساء آية 61.

[39] الأحكام لابن حزم 1/ 110، وانظر منهج الاستدلال على مسائل الاعتقاد عند أهل السنة، عثمان علي حسن 1/ 307-308، طبعة مكتبة الرشد، الرياض ط1، 1422ه.

[40] سورة النساء آية 59.

[41] شرح الصدور بتحريم رفع القبور للشوكاني ص 593، مطبعة العيبكان، ط3 1408ه، الرياض، وانظر المرجع نفسه 1/ 303.

[42] سورة الفرقان آية 59.

[43] انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 402.

[44] متفق عليه، وأخرجه البخاري في كتاب الصلح، باب إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود رقم (2697)، ومسلم، كتاب الاقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور رقم (1718).

[45] سورة آل عمران آية 32.

[46] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 440-441.

[47] سورة النور آية 63.

[48] المرجع نفسه 3/ 382، والحديث سبق تخريجه ص 126.

[49] انظر الفتاوى 13/ 17-29 بتصرف.

[50] سورة الأحزاب آية 36.

[51] انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 603.

[52] سورة المائدة الآية 50.

[53] المرجع نفسه 2/ 88.

[54] عمدة التفسير 1/ 28.

[55] انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 33.

[56] سورة النساء آية 3.

[57] الحديث متفق عليه، وأخرجه البخاري في كتاب الحيل، باب ما ينهى عن الاحتيال للولي في اليتيمه المرغوبة، وأن لا يكمل لها صداقها، رقم (6965) ومسلم في كتاب التفسير، باب في تفسير آيات متفرقة رقم (3018).

[58] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 552.

[59] الشواني هي السفن الحربية القديمة انظر المعجم الوسيط ص 501.

[60] البداية والنهاية 18/ 706.

[61] المرجع نفسه 18/ 705-706.

[62] عمدة التفسير 1/ 32.

[63] حضارة العرب، غوستاف لوبون نقله إلى العربية عادل زعيتر ص 270-272، طبعت بمطابع عيسى البابي الحلبي وشركاؤه 1969م.

[64] يمكن الاطلاع على ما تعيشه الاقليات والجاليات الإسلامية من الاضطهاد والعدوان من قبل النصارى وغيرهم لا سيما بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م ن في كتاب اوضاع الاقليات والجاليات الإسلامية في العالم ( قبل وبعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م) للدكتور مجدي الداغر طبعة دار الوفا، الطبعة الأولى 1426هـ.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.65 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]