نصائح زهير بن أبي سلمى للأمة الإسلامية في القرن الواحد والعشرين عبدالله بن عبده نعمان العواضي أمِن أُمةِ الإسلام عند التكلُّمِ مشاهدُ عزٍّ بين أهل التقدمِ؟ فقد كانتِ الأمجادُ هَطْلَ سحابِها وما هي عنها بالحديثِ المرجَّمِ[1] وكانت رياضًا للقلوب ومنظراً أنيقًا لعين الناظر المتوسِّمِ ودوْحاتِ سعدٍ يبتسمن بروضةٍ عليها هناءُ الصالح المُتنعِّمِ وظلَّت هي الشمسَ المضيئة في السَّما وأنوارُها تبدو على كل مَعلَمِ لها الفخرُ والسادات يمشون خلفةً وأبطالها الأفذاذُ في كل مجثمِ[2] فما لي أراها اليومَ تدنو وتختفي وتُسلِمُ آفاقَ السماء لأَظلَمِ وقفتُ على أحوالها بعد حقبةٍ من الدهر في أفْقٍ مُنيفٍ مكرَّمِ فألفيتُها في الناس يُرثى لحالها فَلأْياً تَبيْنُ الشمسُ بعد تَوهمِ[3] فلما عرفت الشمسَ قلتُ لوجهها: ألا انعمْ عتيقًا أيها الوجهُ، واسلَمِ تبصَّرْ - خليلي - هل ترى العزَّ باقيًا لدى أمة الإسلامِ بعد التهدُّمِ أناخت بباب الذلِّ واصطبغَت بهِ فكان لها في الناس كاليَدِ للفمِ[4] يتبع
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.