عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-11-2020, 10:58 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,684
الدولة : Egypt
افتراضي هل حققنا معنى العقيدة أولاً؟

هل حققنا معنى العقيدة أولاً؟


خالد وداعة




Ÿ هل وصلنا إلى يقين {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [التوبة: 40]، و{كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 62]؟!

Ÿ هل بتنا نوقن حقًا "أنه لن تَمُوتَ نفس حتى تستكمل رِزْقها وأجَلَها"؟!

Ÿ هل آمنت صدقًا أن "ما أصابك لم يكن ليخطئك، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك"؟!

Ÿ هل تحسب حساب اليوم الآخر في قولك وفعلك؟!

Ÿ لقد رفعنا شعار حفظ المتون، ولم نعتصم-كذلك- براية {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]!!

Ÿ لقد بلغ منا الهدي الظاهر مبلغًا عظيمًا، لكن الهدي الباطن يشتكينا إلى ربه!!!

Ÿ كيف ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه على العقيدة؟!!

Ÿ إن عبارات الإمام أحمد - رحمه الله - كما كانت خير دواء لداء فتنة خلق القرآن، أعطى - هو نفسه - مثالاً حيًّا، وتجسيدًا عمليًّا كيف تكون ترجمة العقيدة على أرض الواقع.

Ÿ إن أعظم كتاب في العقيدة هو القرآن الكريم، فهلا تعلمنا أسمى معاني العقيدة منه.

Ÿ أحسب أن الصحوة الإسلامية لم تُفعِّل معنى العقيدة أولاً كما ينبغي أن تكون!!

Ÿ ألا تأسيت أيها الأب برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يُطعم عبدالله بن عباس بأصول العقيدة: ((احفظ الله يحفظك.... )).

Ÿ هلا أسهبت أكثر وأكثر - أيها العالم - في تبيان مظاهر العقيدة على أرض الواقع، جنبًا إلى جنب مع بيان الأسماء والصفات، والفرق الضالة، فيكون نورًا على نور.

Ÿ إن شعارات حوار الأديان "الكاذبة" لم تكن لترفع لو كان الولاء والبراء يعرفه العامة قبل الخاصة!!!

Ÿ إن الأصل الأصيل والركن الركين للتغيير هو العقيدة، فلماذا لم يحدث التغيير؟!! أترانا حقًا حققنا معنى العقيدة أولاً؟!!!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.17 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.24%)]