
21-11-2020, 09:35 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,201
الدولة :
|
|
رد: سبق المفردون (الذاكرين والذاكرات)
سبق المفردون (الذاكرين والذاكرات)
(17) باب فضل الذكر والدعاء بدعوة يونس فى المرض أربعين مرة
(42) عن سعد بن مالك (رضى الله عنه) قال: سمعت النبى (صلى الله عليه وسلم) يقول: ( هل أدلكم على اسم الله الأعظم اذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى الدعوة التى دعا بها يونس حيث ناداه فى الظلمات ثلاث: لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين. فقال رجل: يا رسول الله هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة: فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ألا تسمع قول الله عز وجل: ( ونجيناه من الغم وكذلك المؤمنين) [ الأنبياء:88].
وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( أيما مسلم دعا بها فى مرض أربعين مرة فمات فى مرضه ذلك أعطى أجر شهيد وان برأ برأ وقد غفر له جميع ذنوبه) [ أخرجه الحاكم فى المستدرك كتاب الدعاء (1/506) وصححه ووافقه الامام الذهبى].
(18) باب فضل الذكر عند الخروج من البيت
(43) عن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( من قال اذا خرج من بيته : بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله يقال له: كفيت ووفيت وتنحى عنه الشيطان) [ رواه أبو داود والترمذى وابن حبان فى صحيحه وابن السنى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (6419)].
(19) باب فضل الذكر فى البيت
(44) عن أبى موسى (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( مثل البيت الذى يذكر الله فيه والبيت الذى لا يذكر الله فيه مثل الحى والميت) [ رواه البخارى (11/ح6407/فتح)]
(20) باب فضل الذكر عند نزول المنزل
(45) عن خولة بنت حكيم (رضى الله عنها) قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ( من نزل منزلا ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شئ حتى يرتحل من منزله ذلك) [ أخرجه مسلم فى صحيحه (2081) فى كتاب الذكر والدعاء]
فائدة:
خولة بنت حكيم هى أم شريك السلمية زوجة عثمان بن مظعون لها خمس عشر حديثا وروى عنها عروة وأرسل عنها عمر بن عبد العزيز.
(21) باب فضل الذكر عند ألم الجسد
(46) عن عثمان بن أبى العاص (رضى الله عنه) أنه شكا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وجعا يجده فى جسده منذ أسلم فقال له النبى (صلى الله عليه وسلم) : ( ضع يدك على الذى يألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) [رواه مسلم فى صحيحه (4-8-8-17/كتاب السلام]
وزاد الترمذى قال:
(ففعلت ذلك فأذهب الله ما كان بى فلم أزل آمر بها أهلى وغيرهم) [ رواه أبو داود (4/1-2/كتاب الطب) والترمذى (5/408/كتاب الطب) وقال الترمذى : هذا حديث حسن صحيح]
(47) عن على (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا أربعا وثلاثين فانه خير لكما من خادم) [ رواه البخارى فى الفتح (7/7) ومسلم(4/2091)].
(48) وعن البراء بن عازب (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل: اللهم أسلمت نفسى إليك ووجهت وجهى إليك وفوضت أمرى إليك وألجأت ظهرى إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا اليك آمنت بكتابك الذى أنزلت وبنبيك الذى أرسلت فان مت من ليلتك مت على الفطرة وان أصبحت أصبحت خيرا واجعلهن أخر ما تتكلم به) [ أخرجه البخارى فى صحيحه (11/113 كتاب الدعوات) ومسلم فى صحيحه (4/2072 كتاب الذكر والدعوات].
(23) باب فضل إنا لله وانا إليه راجعون عند المصيبة
قال تعالى : ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وانا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) [ البقرة : 157:156]
(49) عن أم سلمة (رضى الله عنها) قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: انا لله وانا إليه راجعون . اللهم أجرنى فى مصيبتى واخلف لى خيرا منها إلا آجره الله فى مصيبته وأخلف الله له منها) [ رواه مسلم (2/632)]
(24) باب فضل الذكر عند دخول المسجد
(50) عن ابن عمر (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( كان اذا دخل المسجد قال: أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم وقال: اذا قال ذلك حفظ منه سائر اليوم) [ رواه أبو داود فى سننه والمشكاة (749) والكلم (65) وفى صحيح أبو داود للشيخ الألبانى (485) وفى صحيح الجامع (4715)]
(25) باب فضل الذكر عند الغضب
قال تعالى: ( واذا ما غضبوا هم يغفرون) [ الشورى: 37]
(51) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( إذا غضب الرجل فقال: أعوذ بالله سكن غضبه) [ رواه ابن عدى فى (الكامل) والطبرانى فى الوسط عن ابن مسعود وصححه الألبانى فى صحيح الجامع (695) والصحيحة (1376) والروض المنير (635)]
(26) باب فضل الذكر عند دخول البيت
(52) عن جابر (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( اذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء ) مختصرا. [ رواه مسلم (2018/ح103/ص1598) المجلد الثالث].
وقوله قال الشيطان:
أى لإخوانه وأعوانه ورفقته من الشياطين.
(27) باب فضل الذكر عند جماع الأهل (الزوجة)
(53) عن أبى هريرة (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( لو أن أحدكم اذا أراد أن ياتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فانه اذا قضى بينهما ولد من ذلك لم يضره الشيطان أبدا) [ رواه البخارى (9/ح5165/فتح) ومسلم (2/نكاح/1058/ح116) وأبو داود (2/ح2161) والترمذى (3/ح1092)]
قال العلماء:
أى لم يمت على الكفر أو لا يصرعه الشيطان لأنه لم يكن معصوما من المعاصى.
(28) باب فضل الحمد لله وقولها عند النعمة
قال تعالى : ( واذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم) [ إبراهيم : 7 ]
(54) عن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( ما أنعم الله تعالى على عبد نعمة فقال: الحمد لله اذا كان الذى أعطى أفضل مما أخذ) [ رواه ابن ماجة وابن السنى وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (5563)]
(29) باب فضل الذكر بعد الطعام والشراب واللباس
(55) عن أنس بن مالك (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها) [ رواه مسلم (ج4/ح2095/ح89) كتاب الذكر والدعاء].
ومعنى يأكل الأكلة : الأكلة هنا بفتح الهمزة وهى المرة الواحدة من الأكل كالغذاء والعشاء.
(56) وعن معاذ بن أنس (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ( من أكل طعاما ثم قال: الحمد لله الذى أطعمنى هذا الطعام ورزقنيه من غير حول منى ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن لبس ثوبا فقال: الحمد لله الذى كسانى هذا ورزقنيه من غير حول منى ولا قوة. غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) [ حديث حسن رواه أحمد وأبو داود والترمذى ورواه النسائى وابن ماجة والحاكم والكلم الطيب (187) والإرواء (1989) وصححه الشيخ الألبانى فى صحيح الجامع (6086) وصحيح الترمذى (3/159)].
(30) باب فضل الذكر بعد الفراغ من المجلس
(57) عن جبير بن مطعم (رضى الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : ( من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب اليك فان قالها فى مجلس ذكر كانت كالطابع يطبع عليه ومن قالها فى مجلس لغو كانت كفارة له) [ رواه النسائى والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ((6430)].
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|