عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-11-2020, 08:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي رد: خمْسونَ فائدة ً وفائدةًٌ من شرح ِ الطَّحاوية ِ

خمْسونَ فائدة ً وفائدةًٌ من شرح ِ الطَّحاوية ِ
للشيخ / عبد الرحمن البراك

أبو الهمام البرقاوي

إثباتُ رؤية ِ المؤمنين لربهم في الآخرة .


21_ الآية ُ الأولى ( وجوهٌ يومَئِذ ٍ ناضرةٍ * إلى ربِّها ناظرة ) وقال ( كلَّا إنَّهم عن ربهمْ لمحْجُوبون ) أي الكفار فلم يستوِ المؤمنونَ معهم !!...وفي الحديث ( فإنكم ترون ربَّكم يومَ القيامة ِ كذلك ) وفي دعاء النبيِّ عليه الصلاة والسلام ( أسْألكَ لذَّة َ النظرِ إلى وجهك ) ومع هذا قد عميَ الجهمية والمعتزلةُ ومن وافقهم في إثباتِ ذلك , لأن نفيَ الصفاتِ مستلزمٌ لنفيِ الذات ! ومن شبهاتِهم عن هذا بقوله تعالى ( لا تدركُهُ الأبصار ) أي لا تراه !
وأجيب : بأن قوله ( لا تدركُه الأبصار ) نفيٌ للإحاطة ِ , ونفيُ الأخصِّ لا يَسْتَلْزمُ نفيَ الأعمِّ !!
وقيلَ في تفسيرِ هذه الآية " لا تدركه أبصارُ الكفار " وقيل " لا تدركه الأبصار في الدنيا " وهما مرجوحان لسببين:
1_ أن الإدراكَ أخصُّ من مطلق ِ الرُّؤية ِ , وليسَ المنفيَّ الرؤيةُ
2_ على هذا التفسير ِ لا بدَّ من التقييد والتخصيصِ ,أما على التفسيرِ الأوَّل فالآية ُ على إطلاقِها .


معانيْ " نظر"ِ


22_نظر في اللغة العربيَّة ِ يأتي على وجوه ٍ :
1_ متعدياً بنفسهِ , فيكونُ بمعنى الانتظار ِ قال تعالى ( هل ينْظُرونَ إلا تأوِيْلَه ) أي : هل يَنْتظرُونَ إلا تأويله .؟!
2_يأتي متعدِّيا ً بـ " في " فيكونُ بمعنى التفكر قال تعالى ( أوَلمْ يَنْظروا في مَلكُوتِ السماوات ِ والأرضِ ) ؟!
3_ يأتي متعدِّيا ً بـ"إلى " فيرادُ به نظرُ العين ِ قال تعالى ( أفلا يَنْظُرونَ إلى الإبل ِ كيفَ خُلِقَت ) ؟!




قاعدةٌ مهمةٌ


23_ قاعدة(النفيُ الذي منْ صفات ِ الله ِ تعالى , لا بدَّ أنيتضمَّن ثبوتا ً ،فأمَّا النَّفيُ الَّذي لا يتضمَّنُثبوتا ً , فلا يدخلُ في صفاتِه تعالى , بل كلُّ نفي ٍ فيصفاتِه فإنَّه متضمِّنٌ لإثبات ٍ , فنفيُ إدْراك ِالأبصار ِ له يتضمَّنُ إثباتَ كمال عظمته سبحانه , فلكمال ِ عظمته لا تدركُهالأبصار) وقال شيخُ الإسلام –رحمه الله-( ومعلومٌ أنَّ كونَ الشيءِ لا يُرى ليس صفةَ مدح ٍ , لأنَّ النفيَ المحضَ لا يكونُ مدحا ً إن لمْ يَتضمَّنْ أمراً ثبوتيَّا ً , ولأنَّ المعدومَ لا يُرى , والمعدومُ لا يُمدحُ , فعُلِمَ أنَّ مجرَّدَ نفي ِالرُؤية ِ لا يكونُ مدحاً!!


معاني التأويل لشيخِ الإسلام !


لا ندخلُ في ذلك متأوِّلينَ بآرائنا , ولا متوهمين بأهوائنا


24_ قال الإمامُ ابنُ تيمية –رحمه الله - : فإن التأويلَ صارَ مستعمَلاً في ثلاثة ِ معان ٍ :
1_ التأويلُ في اصطلاحِ كثير ٍ من المتأخرين المتكلمين في الفقه ِ وأصوله : صرفُ اللفظ ِ الاحتمال الراجح ِ إلى احتمال ٍ مرجوح ٍ لدليل ٍ يقترنُ به .
2_ التأويل بمعنى : التفسير ِ , وهذا هو الغالب في على اصطلاحِ المفسرين . قلتُ "وأكثرَ من ذلك ابنُ جرير الطبريَّ"
3_ التأويلُ بمعنى : الحقيقةُ التي يؤولُ إليها الكلام .اهـ


مذهبُ أهل ِ السنَّة ِ في إثبات ِ الصفات ِ


وسطٌ بين المعطلة والمشبِهة !! 138


25_


الحدودُ والغاياتُ والأركانُ


والأعضاءُ والأدواتُ 142


26_


هل كانَ الإسراءُ والمعراجُ


بجسدِ النبي أم بروحه ؟! 149


27_


هل لفظُ " مخيَّر , ومسيّر "


صحيحانِ إطلاقاً ؟ 165


28_


ما العلم الموجود ؟


وما العلمُ المفقود ؟


29_



التقادير الأربع !! 180


30_


أنواعُ علوِّ الله ِ


جلًّ وعلا !! 193


31_


من هم أهلُ القبلة ؟ 207


32_


لمن نشهدُ بالجنة ؟


وذكر المذاهب الثلاثة !! 219


33_


طرقُ القرآن الأربع في تقرير


ِ إمكان البعث !! 242


ومن ينكر البعث ؟ 301


34_


ما تعريفُ الكبيرة ؟


وما تكفيرها ؟ 254


35_


الحب على ثلاثة ِ أقسام !! 276


36_


ما حقيقةُ الروح ؟


والأقوال فيه ! 290


37_


الاستطاعةُ نوعان ! 326


38_


هل أفعالُ العباد مخلوقة ؟330


39_


هل ينتفعُ الأمواتُ بالأحياء ؟


أم أن ليس للإنسانِ إلا ما سعى ؟ 342


40_



لوازمُ من يُدْعى ؟


ويستجيب الدعاء ! 347


41_


هل يغضبُ اللهُ ويرضى ؟ 352


42_


هل هناكَ تلازمٌ بين المحبة


والمشيئة ؟ 355



43_


هل الصحابةُ متساويون في الفضل ؟


أما متفاتون ؟ 385


44_


من الأفضل ؟ عثمان أم علي ؟


رضي الله عنها 368


45_


من الأفضل ؟ خديجةُ أم عائشة ؟


رضي الله عنهما 376


46_


أقسام الشيعة ! 379


47_


انقسامُ الناس ِ في العلماء !


إلى ثلاثة 384


48_


أقسامُ أقوال ِ الأئمة !


في قبولها وردِّها 386


49_


الرد على الملاحدة ِ والصوفية!


وطبقتا أولياء ِ الله 392


وإثبات ِ كرماتهم


50_


أصولُ المعتزلة ِ الخمسة !! 420




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.65 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.59%)]