عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-11-2020, 01:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,777
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بلاغة الصورة السردية الموسعة

ويعني هذا أن مقاربة الصورة الروائية أو مقاربة الصورة السردية الموسعة هي مقاربة إنسانية مرنة، تعتمد على التذوق والتفاعل الجمالي مع النص المعطى، بعيدا عن صرامة المناهج النقدية ذات المنحى العلمي أو الوصفي.


3- الاستفادة من المقاربات البلاغية والجمالية والتأويلية والذوقية في تحليل النصوص الروائية والقصصية والسردية، بشرط ألا تكون تلك المقاربات شعرية أو أسلوبية أو سيميائية، بل تكون مقاربات بلاغية نوعية، تدرس الصورة السردية الموسعة ضمن جنسها النوعي، وضمن سياقها الفني والجمالي، بالاحتكام إلى الذوق، والتأويل، والخبرة الفنية الجمالية، والتمرس المصقول بالدربة النقدية النصية.


4- تجاوز البلاغة الشعرية الضيقة، واستبدالها ببلاغة سردية موسعة، تعتمد على المكونات، والسمات، والصور النوعية، أو ما يمكن تسميته ببلاغة السمات."لذلك، ليس من طبيعة السمة أن تفرض عسفا؛ وإنما الذي يقتضي استحضارها نقديا تلك البدهية التي ترى أن قسما هائلا من كلمات الإبداع الأدبي إنما هي في العمق نعوت وصفات وأفعال تضفى على المكونات النصية. وفي المجال الروائي تتجلى بوضوح شديد عملية الإضفاء أو التساند المشع. وبذلك، يغدو البحث البلاغي رصدا للتحولات الجمالية التي تطرأ على السمات التي تثير إليها انتباه القارئ وملكته الذوقية. ومن البين أنه من الصعوبة بمكان حصر تلك التحولات كميا وإحصائيا نظرا لغزارتها، إن لم نقل لا نهائيتها. إلا أن رصدها يظل على الرغم من ذلك وطيد الصلة بمقتضيات الجنس أو النوع الأدبي وسياقات اللغة والقراءة والتكوين النصي.


إن علاقة البلاغة بالسمة شبيهة بالعلاقة التي يحتمل أن تقوم بين اللغة والكلام. فالسمات، إلى جانب الكون الأدبي والمكونات والسمات التكوينية والصورة تشكل تجليات فعلية للأسلوب الحيوي الذي نستقري "بلاغته". بيد أن ذلك الشبه لا يعني التطابق بين القضية اللسانية والتجلي الأدبي. فالسمات الأدبية على الرغم من طبيعتها الجمالية التطبيقية لا تكتفي بتحقيق غايات التواصل والإخبار والتداول فحسب، وإنما تضيف إلى ذلك طموحها إلى تصوير النوازع الدفينة في النفس البشرية التي تمتنع عن التقييد والضبط الحصري. وبذلك، لا ترقى السمة إلى رتبة القاعدة أو القانون العلمي[9]"


وعليه، تتكئ بلاغة السرد الموسع على استخلاص المكونات والسمات والصور النوعية الجزئية والكلية.

الخطوات المنهجية:
يستند مشروع الصورة الروائية، أو مشروع الصورة السردية الموسعة، إلى مجموعة من الخطوات المنهجية الرئيسة التي يمكن حصرها فيما يلي:
1- قراءة العمل القصصي أو السردي أو الرواية قراءة جمالية وفنية متأنية عميقة، مرات عدة ومتكررة.


2- تلخيص أحداث العمل، واختزال وقائعه الحدثية.


3- التمييز بين المكونات والسمات.


4- التوقف عند مكون سردي ما (الحدث، والشخصية، والفضاء، والوصف، والأسلوب، واللغة، والمنظور السردي)، أو سمة ما (سمة التعجيب، سمة الغرابة، سمة التصوف، سمة التاريخ، سمة البيكاريسك، سمة الميتاسرد...)، بغية تحليله (ها) ودراسته (ها) ضمن رؤية تصويرية فنية وجمالية وتأويلية شاملة.


5- تحليل الصورة في ضوء معطياتها الفنية والجمالية والإنسانية، أو وفق البنية والدلالة والوظيفة.


6- استكشاف الصورة وفق المعايير الخمسة التالية: السياق النصي، والسياق الذهني، وسياق الجنس، والطاقة اللغوية، والطاقة البلاغية.


7- استخراج الصور الجزئية والكلية، حيث نبدأ بدراسة الصور الجزئية في تعاقبها وتدرجها الفني والجمالي، حتى نصل إلى الصورة الكلية تحديدا وتقويما وحكما.


8- دراسة الصورة السردية دراسة فنية وجمالية وبلاغية، بعيدا عن قواعد علم السرد والمعايير المتوارثة في النقد الأدبي الحديث والمعاصر.


9- جرد جميع الصور السردية التي تتمحور حول موضوع الدراسة، سواء أكان مكونا أم سمة، ثم تقويمها، في الأخير، في ضوء مجموعة من الأحكام الفنية والجمالية، إن شكلا، وإن مضمونا، وإن وظيفة، مثل: التوازن، والاختلال، والانسجام، والنمو الطبيعي، والتكافؤ، والتماسك، والأصالة الإبداعية...


10- توظيف المصطلحات والمفاهيم التي تنتمي إلى حقل الصورة الروائية، كما وردت في الكتب والدراسات النظرية والتطبيقية التي تناولت الصورة الروائية، بطريقة من الطرائق.

المكونات والسمات:
إذا كانت المكونات عناصر ثابتة في الأثر أو العمل الأدبي، فإن السمة هي خاصية تحضر و تغيب. فمن أهم المكونات الرئيسة التي تقوم عليها الرواية، مثلا، مكون الحدث، ومكون الشخصية، ومكون المكان، ومكون الزمان، ومكون الفضاء، ومكون الوصف، ومكون المنظور السردي، ومكون اللغة، ومكون الأسلوب. وتتمثل السمات الثانوية في خاصيات تتأرجح بين الحضور والغياب، مثل: سمة التعجيب، وسمة الغرابة، وسمة التصوف، وسمة التاريخ، وسمة البيكاريسك، وسمة الميتاسرد، وسمة التضمين...


وتكون هذه السمات فنية أو دلالية أو وظيفية، كسمة الواقعية، أو سمة الرومانسية، أو سمة الحداثة، أو سمة الحرب، أو سمة الحنين، أو سمة التهجين..." إن مقولة السمات يمكن اعتبارها وسيلة إجرائية فاعلة في استشراف معالم الصورة الروائية، لأنها سليلتها الشرعية. فالصورة مسافة جمالية يسن سؤال الماهية وسؤال الوظيفية، وما سؤال الماهية في النهاية سوى سؤال السمات التي من خلالها تنكشف ملامح المكونات النصية ووظيفتها، وبالتالي، بنائية الصورة وحيويتها، وقد عرف محمد أنقار السمة بأنها" إمكانية بلاغية بكل ما للكلمة من أنماط ودلالات متحولة، وهي لا تقل خطورة جمالية عن مكونات العمل الأدبي المحكم الصنعة."


وجدير بالذكر أن السمة خيار جمالي يتسم بالمرونة، لأنها تستمد فاعليتها من بلاغة نوعية خاصة بكل نوع أدبي على حدة، كما أنها تتميز بالخصوبة والامتداد، نستشف ماهيتها من عناصر نصية، وتنفتح على عناصر أخرى غير نصية تكون خلاصة الحوار الجمالي بين سياق الإبداع وسياق التلقي."[10]


وفي مكان آخر، يعرفها محمد أنقار بقوله:" لا أقصد بهذا المصطلح تلك الوحدة المعنوية الصغرى المعروفة في اللسانيات ب sème، وإنما يتجه القصد نحو الخاصية أو الصفة التي تتساند مع مكونات جنس أدبي تساندا ينتج صورا أدبية. بذلك يكون حقلُ السمات الفسيح الأجناسَ الأدبيةَ وليس مطلق القول، وتكون الوظيفة المطلوبة جمالية "قبل" وظائف التواصل أو الإخبار أو التلقين. كما أن وجه السمة لا يظل متجليا في الدلالة أو المعنى أو المضمون أو الشكل الفني؛ وإنما تنصهر في السمة كل تلك الوجوه، وتتداخل تبعا للوظيفة الجمالية التي يقتضيها سياق كل جنس أدبي وسياق كل نص أدبي.


والسمات الأدبية متعددة المصادر؛ فقد تستمد من أسماء المذاهب الفنية والمدارس الفكرية، أو من أنماط السلوك البشري وتفاصيله الصغرى، أو من ميدان الأخلاق، أو من الطبائع والأمزجة. ثم إن السمة قد تنحصر في لفظة واحدة (وتلك صورتها العامة)، مثلما قد تتجلى في جملة أو شبه جملة، وحتى في فقرة (في حالات نادرة). وحيث إن السمة التي نرومها "أدبية" ومنتمية إلى "جنس" تعبيري مخصوص ومتساندة إلى "مكوناته"؛ فيفترض فيها أن تكون ذات واجهات قابلة للإشعاع والانتشار، لها وظائف نوعية، معقدة وغنية بإمكانيات التعبير. كل ذلك يمكن أن تشتمل عليه الصفة اللفظية الواحدة مما يقتضي من الناقد الأدبي أن يحتفي بها في صيغتها المشعة، ويوفيها حقها من التأمل الرحب.[11]"


إذاً، يعد مفهوما المكونات والسمات من أهم المفاهيم الإجرائية في مقاربة الصورة الروائية أو الصورة السردية الموسعة، علاوة على مفهوم آخر يتمثل في (الصور النوعية) التي تتشكل من متخيلات نصية وفنية وجمالية، وتمتاز بطاقتها التصويرية اللافتة للانتباه. وتكون هذه الصور إما جزئية وإما كلية.


سياقات الصورة السردية الموسعة:
تعتمد منهجية الصورة الروائية أو الصورة السردية الموسعة على سياقات منهجية أساسية، نحددها فيما يلي:
1- السياق اللغوي: يعنى هذا السياق بتشخيص اللغة الأدبية الموظفة في الصورة المدروسة، وتبيان خصائص هذه اللغة، من حيث طبيعتها، وسجلها التداولي، وبنية أصواتها ومقاطعها وكلماتها ومفرداتها وجملها وتراكيبها، ودراسة جمالية هذه اللغة ووظائفها التعبيرية والإنسانية، ضمن سياقها النصي الجزئي أوالكلي.


2- السياق البلاغي: ينصب هذا السياق على المكونات البلاغية التي تحضر في الصورة أو تغيب، كأن نتوقف عند بعض السمات البلاغية في صورة ما، مثل: صورة المفارقة، وصورة السخرية، وصورة الامتساخ، وصورة القبح، وصورة النقيض،...أي: نستخلص بلاغة سردية جديدة اعتمادا على صور النص أو الأثر الإبداعي.


3- السياق الذهني: هو سياق القراءة أو التلقي أو التقبل. بمعنى أن الصورة لا قيمة لها إلا بالقراءة التفاعلية التي يلتجئ إليها المتلقي، حينما يمارس فعل التأويل، وإعادة البناء، وخلق صور جمالية ذهنية احتمالية وافتراضية، بملء فراغات النص، وتكملة بياضاته.


4- السياق الجنسي: هو سياق النوع الأدبي. أي: احترام خصائص الجنس الأدبي، واستحضار قواعده الفنية والجمالية أثناء تحليل الصورة السردية الموسعة ومقاربتها. ويعني هذا ضرورة التقيد بمكونات الجنس الأدبي أو الفني، عندما تحلل الصورة السردية أو الروائية. ويساعدنا هذا السياق على تقويم الصورة في ضوء مقياس التوازن والاختلال.


5- السياق النصي: يقصد به التكوين النصي أو البناء الفني للصورة السردية. أي: دراسة الصورة ضمن مكوناتها الفنية والبنائية. كأن ندرس الصورة ضمن مكونات النوع السردي: الحدث، والشخصية، والفضاء، والمنظور، واللغة، والأسلوب... ويعني هذا مقاربة الصورة في نطاق بنائها الفني والجمالي، في علاقتها بالمكونات النصية الأخرى التي ساهمت في خلق هذه الصورة المعطاة.


6- السياق الإبداعي: هناك من يضيف سياقا آخر يتعلق بالمؤثرات الفكرية والذهنية والجمالية التي تتحكم في الصورة. وقد أضافه البشير البقالي في كتابه (صورة الإنسان في رواية (السفينة) لجبرا إبراهيم جبرا):" إننا نرى ضرورة استدعاء معيار سادس، وهو سياق الإبداع بما هو مجموع المؤثرات الفنية والفكرية التي أنتجت النص، وخططت لسيرورته وديناميته، على اعتبار أن الصورة الكلية لا تكتمل ماهيتها إلا بهذا السياق، لأنها لا تكتسب حدودها إلا بما رسمه الكاتب لها فكريا وإيديولوجيا وجماليا."[12]


وقد يحيل هذا السياق الإبداعي على ما هو فكري وجمالي وفلسفي. أي: الخلفيات الذهنية والتيارات الأدبية التي تتحكم في الصورة الروائية، بشكل من الأشكال. ولماذا لا نضيف أيضا سياقات أخرى، مثل: السياق المرجعي، والسياق الحجاجي، والسياق السيميائي...؟

المصطلحات النقدية:
تقوم بلاغة الصورة الروائية على مجموعة من المفاهيم والمصطلحات الإجرائية التي تنتمي إلى حقل الصورة الروائية، وقد أخذت هذه المفاهيم والأدوات والآليات التحليلية من الدراسات والكتب التي تناولت الصورة الروائية، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية، وهذه المصطلحات هي: الامتداد، والتصوير، والبعد الفني والجمالي، وصورة الإنسان، والصورة الروائية، والطاقات التصويرية، والمكونات، والسمات، وذهن المتلقي، والوعي الذاتي، والتوتر، والمنظور البنائي العام، والوظيفة الجمالية، والكشف الجمالي، والماهية الجمالية، والصورة الكلية، والصورة الجزئية، والمتلقي الذهني، والشبكة النصية، والوظيفة التصويرية الآنية، والوظيفة التصويرية السياقية، والتشخيص الأدبي، والطاقة اللغوية، والطاقة البلاغية، وسياق التلقي، وسياق النص، وسياق الجنس الأدبي، وسياق الإبداع، وسؤال الماهية، وسؤال الوظيفة، والذوق الجمالي، والأصالة الأدبية، والتعبير الفني، والكثافة التصويرية، ودينامية الصورة، والكثافة الإنسانية، وإيقاع الصورة، والمفارقة، والمؤشرات الدرامية والبنائية، والتصوير الفني، والسمات النصية وغير النصية، ونسيج الصورة، والتطلع الجمالي، والوضعيات، والحوافز، والفاعلية الدرامية، والتجسيد، واللغة، والفضاء، وصوت المؤلف، والزمان، والمكان، والراوي، والرمزية، والأسلوب، والسياق الواقعي، و الشاعرية الروائية، والشاعرية النزوية، والمفارقة الدرامية، ومحكي المعين الإنساني، والصورة النزوية، والمجاز المضاعف، والسند الدرامي...


ويلاحظ أن هناك مصطلحات عدة توجد في حقول معرفية ومنهجية مختلفة ومتنوعة، لكن يمكن توظيفها في حقل الصورة الروائية، بطريقة من الطرائق، بعد تكييفها فنيا وجماليا مع فلسفة هذه الصورة وبلاغتها الرحبة الموسعة.

الخاتمة:
وخلاصة القول، يتبين لنا، مما سبق ذكره، بأن الصورة، بصفة عامة، تصوير لغوي وعقلي وذهني وخيالي وحسي، قد تنقل العالم الواقعي أو قد تتجاوزه نحو عوالم خيالية وافتراضية أخرى. لكن أهم ما في الصورة هو طبيعتها اللغوية والفنية والجمالية الخاصة، وارتباطها بمتخيلات غنية وثرية. كما أن للصورة آليات تعبيرية قد تتجاوز الصور الشعرية إلى صور نثرية وسردية ودرامية موسعة، تجعل من مبحث الصورة عالما منفتحا وخصبا.


وفوق ذلك كله، تؤدي الصورة مجموعة من الوظائف التي يمكن استكشافها واستجلاؤها عبر السياق التداولي والكلي للنص أو الصورة على حد سواء. وقد تكون هذه الصورة جزئية أو كلية من جهة، أو قد تكون متوازنة أو مختلة من جهة أخرى.


هذا، ويستند معيار الصورة، سيما الروائية والسردية منها، إلى مجموعة من الخطوات المنهجية، مثل: قواعد الجنس، والطاقة اللغوية، والطاقة البلاغية، والسياق النصي، والسياق الذهني.


هذا، ونختم كلامنا بقولة أستاذنا محمد أنقار:" نفترض أن اعتماد (معيار الصورة) في النظر والمعالجة النقدية من شأنه أن يتيح للنقاد إجراء منهجيا مشتركا لضبط وظيفة الكشف عن الآليات الجمالية المتحكمة في الإنتاج الأدبي، وتقليص الحواجز المصطنعة القائمة بين مختلف الاتجاهات والمذاهب النقدية.


من أجل ذلك نرى أن الوقت قد حان كي تتبوأ بلاغة الصور السردية مكانها المناسب في ميدان النقد الأدبي، وتلملم نتائجها المتناثرة، وتجلي علاقاتها المبهمة مع الأجناس الأدبية ونظريتها، وتنتظم رسميا، بفعالية، في سياق الإنشائية المعاصرة.".[13]


[1] البشير البقالي: صورة الإنسان في رواية (السفينة) لجبرا إبراهيم جبرا، شمس للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى سنة 2011م، ص:104.

[2] د. محمد أنقار: صورة المغرب في الرواية الإسبانية، مكتبة الإدريسي، تطوان، المغرب، الطبعة الأولى سنة 1994م.

[3] (الأديب المغربي محمد أنقار)، حوار، جريدة بيان اليوم، المغرب.

[4] د. محمد أنقار: صورة المغرب في الرواية الإسبانية، ص:16.

[5]د. محمد أنقار: نفسه، ص:16.

[6] د. محمد أنقار: نفسه، ص:23.

[7] انظر: (الأديب المغربي محمد أنقار)، حوار، جريدة بيان اليوم، المغرب، http://bayanealyaoume.press.ma

[8] محمد العناز: مفهوم الصورة في كتاب البيان والتبيين عند الجاحظ، دار العين للنشر،القاهرة، مصر، الطبعة الأولى سنة 2013م، ص:23-24.

[9] د.محمد أنقار : (البلاغة والسمة)، مجلة فكر ونقد، المغرب، السنة الثالثة، العدد25، يناير2000م، ص:97.

[10] البشير البقالي: صورة الإنسان في رواية (السفينة) لجبرا إبراهيم جبرا، ص:19.

[11] د.محمد أنقار : (البلاغة والسمة)، ص:97.

[12] البشير البقالي: نفسه، ص:18.

[13] د. محمد أنقار: نفسه، ص:13.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.96 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.67%)]