
06-11-2020, 04:56 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,140
الدولة :
|
|
رد: مواجهة
وَفِي عَرَفَاتِ عَامًا بَعْدَ عَامٍ 
أَتُوبُ، غَدَاةَ أَصْمُتُ، أَوْ أُلَبِّي 
وَأَرْجِعُ بَعْدَهَا مِنْ حَيْثُ آتِي 
إِلَى خَطَئِي وَزَلاَّتِي وَكَرْبِي 
فَهَلْ كُلُّ الْمَوَاسِمِ كُنَّ بُورًا 
وَلَمْ يُفْلِحْنَ فِي إِخْصَابِ جَدْبِي؟! 
• • •
أَلاَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّ يَوْمِي 
كَأَمْسِي، ضَاعَ فِي لَعِبٍ وَرُعْبِ 
وَفِي أَشْوَاقِ رُوحٍ لاَ تُلَبَّى 
تُبَعْثِرُهَا الرِّيَاحُ بِكُلِّ صَوْبِ 
وَآمَالٍ عِذَابٍ قَدْ تَهَاوَتْ 
كَمَا تَهْوِي المُنَى فِي صَدْرِ صَبِّ 
وَلَكِنِّي أُعَزِّي النَّفْسَ أَنِّي 
أَشُقُّ مِنَ الصُّخُورِ الصُّمِّ دَرْبِي 
وَأُبْرِمُ بِالصَّغَائِرِ مِنْ ذُنُوبِي 
وَأَجْتَنِبُ الكَبَائِرَ، وَهْيَ تَسْبِي 
وَأَسْعَى نَحْوَ رَبِّي فِي ثَبَاتٍ
وَأَمْنَحُهُ بِحُبٍّ ذَوْبَ قَلْبِي.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|