عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-11-2020, 03:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي يشرب الخمر وأريد الطلاق

زوجي يشرب الخمر وأريد الطلاق



أ. عائشة الحكمي




السؤال

ملخص السؤال:
فتاة متزوجة وليس لديها أولاد، تشكو زوجها الذي يتهاون في الصلاة، ويشرب الخمر، ويسافر إلى الخارج لإقامة علاقة محرَّمة مع النساء، وتريد الطلاق منه، لكنها حامل وتخشى على مولودها.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا متزوجة مِن عام ونصف، وأعيش في بيت أهل زوجي لأننا أقارب؛ حيث تَكْثُر المشكلات والنِّزاعات، ولم أُرْزَق بأطفالٍ.


لاحظتُ في بداية الزواج أنَّ زوجي مُتهاون في الصلاة بشكلٍ كبيرٍ، وأحيانًا لا يُصَلِّي، حاولتُ أن أنْصَحَهُ، لكن دون جَدْوى، ومع مُرور الوقت أحسستُ أنني ربما أكون مثله!


بعد فترة أخبرني بأنه يَشْرَبُ الخمرَ، ثم لما وجدني انقلبتُ وتغير وجهي، أخبرني بأنه كان يمزح!


شككتُ في الأمر، وتأكدتُ مِن أنه لم يكُنْ يَمْزَح، بل كان جادًّا، خاصة بعد أن رجع مرة إلى البيت ورائحته كريهة، وكأن عقله في غير محله!


كان كثير السفَر إلى دول أخرى بحجة الخروج مع أصدقائه، لكني شككتُ أنه يسافر لإقامة علاقات محرمة، وتأكدتُ من ذلك بعدما شاهدتُ صورًا مُخِلَّةً على هاتفه، ووجدتُ أرقامًا كثيرة للنساء!


الآن بعد فُحوصات وعملياتٍ كثيرة عرَفتُ أني حامل في بداية الحمل، وأنا عند أهلي ولا يسأل عني.


ولا أعلم ماذا أفعل؟ فهل أطلب الطلاق؟

الجواب

بسم الله المُوَفِّق للصواب
وهو المستعان


سلامٌ عليك، أما بعدُ:
فليس يخفى حالُ الرجل الذي يُعاقر الخمر، ويستخفُّ بالصلاة، على مَن يسأل ويُفَتِّش عن دين الخاطب وأخلاقه، فكيف وبين أهله وأهلك وشائج قُربى ونَسَب؟! أكان يعسر عليكم السؤال قبل الزواج؟!

أخْبِري أهلَك بكل ما علمتِ مِن أحوال زوجك، ولا تقبلي الرجوع إليه، إلا أن يتوبَ ويخضعَ نفسه للعلاج من إدمان الكُحول والخُمور.

أرْشَدَك الله للصواب، وأدْخَلَك في حِفْظِه وعنايتِه


واللهُ - سبحانه وتعالى - أعلمُ بالصواب


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.90 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]