مصادر تفسير ابن كثير
مبارك بن حمد الحامد الشريف
[11] مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري أبو الحسين حافظ من أئمة المحدثين ولد بنيسابور سنة 204هـ ورحل إلى الحجاز ومصر والشام والعراق وتوفي بظاهر نيسابور سنة 261هـ أشهر كتبه صحيح مسلم فيه اثني عشر ألف حديث كتبها في خمسة عشر سنة وهو أحد الصحيحين المعول عليهم عند أهل السنة في الحديث وقد شرحه كثيرون، الأعلام 7/ 221.
[12] سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير الأزدي السجستاني أبو داود إمام أهل الحديث في زمانه ولد سنة 202هـ أصله من سجستان رحل رحلة كبيرة وتوفي بالبصرة سنة 275هـ رحمه الله، له السنن وهو أحد الكتب الستة جمع فيه 4800 حديث انتخبها من 500000 حديث، الأعلام 3/ 122.
[13] أحمد بن شعيب بن علي بن سفيان بن بحر بن دينار أبو عبد الرحمن النسائي القاضي الحافظ شيخ الإسلام أصله من نسا بخراسان رحل في البلاد واستوطن مصر فحسده مشايخها فخرج إلى الرملة بفلسطين، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع وأخرج عليلًا فمات سنة 303هـ ودفن ببين المقدس وكانت ولادته سنة 215هـ، الأعلام 1/ 171.
[14] محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البدغي الترمذي أبو عيسى من أئمة علماء الحديث وحفاظه من أهل ترمذ على نهر جيحون، تتلمذ للبخاري وشاركه في بعض شيوخه وقام برحلة إلى خراسان والعراق والحجاز وعمي في أخر عمره وكان يضرب به المثل في الحفظ مات بترمذ سنة279هـ وكان مولده 209 هـ من تصانيفه الجامع الكبير، الأعلام 6/ 322.
[15] محمد بن يزيد الربعي القزويني أبو عبد الله ابن ماجة أحد الأئمة في علم الحديث من أهل قزوين رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر والحجاز والري في طلب الحديث وصنف كتابه سنن ابن ماجه وهو أحد الكتب الستة المعتمدة توفي سنة 273هـ، الأعلام 7/ 144.
[16] محمد بن عبد الله بن حمدويه بن نعيم الضبي الطمهاني النيسابوري الشهير بالحاكم أبو عبد الله من أكابر حفاظ الحديث والمصنفين فيه مولده ووفاته بنيسابور رحل إلى العراق سنة 341هـ وحج وجال في بلاد خراسان وما وراء النهر وأخذ عنه نحو ألفي شيخ، وهو من أعلم الناس بصحيح الحديث وتمييزه عن سقيمه، صنف كتبًا كثيرة جدًا منها المستدرك على الصحيحين وتوفي سنة 405هـ رحمه الله، الأعلام 6/ 227.
[17] محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي أبو بكر إمام نيسابور في عصره كان فقيهًا مجتهدًا عالمًا بالحديث، مولده ووفاته بنيسابور، رحل إلى العراق والشام والجزيرة ومصر، ولقبه السبكي بإمام الأئمة، تزيد مصنفاته على 140 منها التوحيد وإثبات صفات الرب ومختصر المختصر المسمى بصحيح ابن خزيمة توفي سنة311هـ، الأعلام 6/ 29.
[18] محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي أبو حاتم البستي ويقال له ابن حبان بن مؤرخ علامة جغرافي ومحدث ولد في بست من بلاد سجستان وتنقل في الأقطار فرحل إلى خراسان والشام ومصر والعراق والجزيرة وتولى قضاء سمرقند ثم عاد إلى نيسابور ومنها إلى بلدة حيث توفي في عشر الثمانين من عمره، من كتبه المسند الصحيح توفي سنة 354هـ، الأعلام 6/ 78.
[19] مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري أبو عبد الله إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة واليه تنسب المالكية مولده ووفاته بالمدينة كان صلبًا في دينه بعيدًا عن الأمراء والملوك وشي به إلى جعفر عم المنصور العباس فضربه سياطًا انخلعت لها كتفه، وسأله المنصور أن يضع كتابًا للناس فصنف الموطأ توفي سنة 179هـ رحمه الله، الأعلام 5/ 257.
[20] سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم من كبار المحدثين، أصله من طبريه الشام، وإليها نسبته ولد بعكا ورحل إلى الحجاز واليمن ومصر والعراق وفارس والجزيرة وتوفي بأصبهان له ثلاث معاجم في الحديث توفي سنة 360هـ، الأعلام 3/ 121.
[21] علي بن عمر بن أحمد بن مهدي أبو الحسن الدار قطني الشافعي إمام عصره في الحديث وأول من صنف القراءات وعقد لها أبوابًا ولد بدار قطن من أحياء بغداد ورحل إلى مصر وعاد إلى بغداد فتوفي بها سنة385هـ، من تصانيفه كتاب السنن، الأعلام 4/ 314.
[22] أحمد بن الحسين بن علي أبو بكر من أئمة الحديث ولد في خسروجرد من قرى بيهق، بنيسابور، ونشأ في بيهق ورجل إلى بغداد ثم إلى الكوفة ومكة وغيرهما وطلب إلى نيسابور فلم يزل فيها إلى أن مات ونقل جثمانه إلى بلده، له من المصنفات السنن الكبرى والسنن الصغرى ودلائل النبوة، توفي سنة 458هـ، الأعلام 1/ 116.
[23] سعيد بن منصور ابن شعبه الحافظ الإمام شيخ الحرم أبو عثمان الخراساني المروزي سمع بخرسان والحجاز والعراق ومصر والشام والجزيرة وكان من أبناء الثمانين سنة أو أزيد وتوفي بمكة في شهر رمضان سنة227هـ، سير أعلام النبلاء 10/ 586-587.
[24] أحمد بن محمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الوائلي إمام المذهب الحنبلي وأحد الأئمة الأربعة أصله من مرو وكان أبوه والي سرخس وولد ببغداد فنشأ منكبًا على طلب العلم وسافر في سبيله أسفارًا كثيرة إلى الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والثغور والمغرب والجزائر والعراقين وفارس وخراسان والجبال والأطراف، وصنف المسند ويحتوي على ثلاثين ألف حديث، وسجنه المعتصم ثمانية عشر شهرًا لامتناعه عن القول بخلق القرآن توفي سنة 241هـ الأعلام 1/ 203.
[25] أحمد بن عمرو بن عبد الخالق أبو بكر البزار حافظ من العلماء بالحديث من أهل البصرة حدّث في آخر عمره بأصبهان وبغداد والشام وتوفي في الرملة له مسندان أحدهما كبير سماه البحر الزاخر والثاني صغير توفي سنة 292هـ الأعلام 1/ 189.
[26] محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي الكلبي أبو عبد الله أحد الأئمة عند أهل السنة واليه نسبة الشافعية كافة، ولد في غزة بفلسطين وحمل منها إلى مكة وهو ابن سنتين وزار بغداد مرتين وقصد مصر سنة 199هـ فتوفي بها وقبره معروف بالقاهرة وكان ذكيًا مفرطًا، له تصانيف كثيرة أشهرها كتاب الأم في الفقه والرسالة في أصول الفقه توفي سنة 204هـ، الأعلام 6/ 26.
[27] أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي أبو يعلي حافظ من علماء الحديث ثقة مشهور لقبه الذهبي بمحدث الموصل عمّر طويلًا حتى ناهز المائة، ورحل الناس إليه وتوفي بالموصل سنة 307هـ، الأعلام 1/ 171.
[28] هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم أبو الوليد الطيالسي من كبار حفاظ الحديث من أهل البصرة روى عنه البخاري 107 أحاديث توفي سنة 227هـ، الأعلام 8/ 87.
[29] عبد الرزاق بن نعمان بن نافع الحميري مولاهم أبو بكر الصنعاني من حفاظ الحديث الثقات من أهل صنعاء كان يحفظ نحوًا من سبعة عشر ألف حديث، له الجامع الكبير، توفي سنة 211، الأعلام 3/ 353.
[30] عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي مولاهم الكوفي أبو بكر حافظ للحديث له فيه كتب منها المسند والمصنف في الأحاديث والآثار طبع خمسة أجزاء، توفي سنة 235هـ، الأعلام 4/ 117-118.
[31] علي بن الحسن بن هبة الله أبو القاسم ثقة الدين بن عساكر الدمشقي المؤرخ الحافظ الرحالة كان محدث الديار الشامية ورفيق السمعاني صاحب لأنساب في رحلاته، مولده ووفاته بدمشق له تاريخ دمشق الكبير يعرف بتاريخ ابن عساكر اختصره الشيخ عبد القادر بدران، توفي سنة 571هـ، الأعلام 4/ 273.
[32] سبق ترجمته ص39.
[33] محمد بن عمر بن واقد السهمي بالولاء المدني أبو عبد الله الواقدي من أقدم المؤرخين في الإسلام ومن أشهرهم ومن حفاظ الحديث ولد بالمدينة وكان حناطًا ( تاجر حنطه) وضاعت ثروته فانتقل إلى العراق 180هـ في أيام الرشيد واتصل بيحيى بن خالد البرمكي فأفضى عليه عطاياه وقربه من الخليفة، تولى القضاء ببغداد واستمر إلى أن توفي فيها سنة 207هـ، من كتبه المغازي النبوية، الأعلام 6/ 311.
[34] إسماعيل بن محمد بن الفضل بن علي القرشي الطلحي التميمي الاصبهاني أبو القاسم الملقب بقوام السنة من أعلام الحفاظ كان إمامًا في التفسير والحديث واللغة وهو من شيوخ السمعاني في الحديث من كتبه الجامع في التفسير ودلائل النبوة والتذكرة، توفي سنة 535هـ، الأعلام 1/ 323.
[35] عياض بن موسى بن عياض بن عمرو اليحصبي السبتي أبو الفضل عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته كان من أعلم الناس بكلام العرب وأنسابهم وأيامهم ولي قضاء سبته ثم قضاء غرناطة من تصانيفه الشفاء بتعريف حقوق المصطفى، توفي بمراكش مسمومًا سنة 542هـ، الأعلام 5/ 99.
[36] هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري الزازي أبو القاسم اللالكائي حافظ للحديث من فقهاء الشافعية من أهل طبرستان استوطن بغداد وخرج في آخر أيامه إلى الدينور فمات بها كهلًا، قال الزبيدي في التاج: نسبته إلى بيع اللوالك التي تلبس في الأرجل على خلاف القياس، له شرح السنة، توفي 418هـ، الأعلام 8/ 71.
[37] يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي أبو عمر من كبار حفاظ الحديث مؤرخ أديب بحاثه يقال له حافظ المغرب ولد بقرطبة ورحل رحلات طويلة في غربي الأندلس وشرقها، توفي بشاطبه سنة 463هـ، من كتبه الاستذكار في شرح مذاهب علماء الأمصار، والتمهيد، الأعلام 8/ 240.
[38] عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم أبو القاسم الرافعي القزويني فقيه من كبار الشافعية كان له مجلس بقزوين للتفسير والحديث وتوفي فيها نسبته إلى رافع بن خديج الصحابي، له التدوين في ذكر أخبار قزوين والإيجاز في أخطار الحجاز والمحرر فقه وفتح العزيز في شرح الوجيز للغزالي في الفقه، توفي 623 هـ، الأعلام 4/ 55.
[39] القاسم بن سلام الهروي الأزدي الخزاعي بالولاء الخراساني البغدادي أبو عبيد من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه من أهل هراة ولد وتعلم بها ورحل إلى بغداد فولي القضاء بطرسوس ثمان عشرة سنة ورحل إلى مصر سنة 213هـ فسمع الناس من كتبه وحج وتوفي بمكة سنة 224هـ، الأعلام 5/ 176.
[40] عبد السيد بن محمد بن عبد الواح أبو نصر ابن الصباغ فقيه شافعي، من أهل بغداد ولادة ووفاة كانت الرحلة إليه في عصره وتولى التدريس بالمدرسة النظامية أول ما فتحت وعمي في آخر عمره، له الشامل في الفقه وتذكرة العلام والعدة في أصول الفقه، توفي سنة477هـ، الأعلام 4/ 10.
[41] إسماعيل بن حماد الجوهري أبو نصر أول من حاول الطيران، ومات في سبيله لُغوي من الأئمة أشهر كتبه الصحاح أصله من فاراب ودخل العراق صغيرًا وسافر إلى الحجاز فكان بالبادية وعاد إلى خراسان ثم أقام بنيسابور مات سنة 393هـ، الأعلام 1/ 313.
[42] انظر: سليمان اللاحم، منهج ابن كثير في التفسير، ص98-100 بتصرف، مرجع سابق.
وهناك رسالة دكتوراه مطبوعة للدكتور محمد مختار طالب آل نوح بين فيها الكاتب الاختلاف بين منهج ابن جرير وابن كثير في التفسير وهي بعنوان « المقارنة بين منهج الإمامين ابن جرير وابن كثير في التفسير » مطبعة دار ماجد عسيري للنشر والتوزيع بجدة، ط1 1423هـ.
[43] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 11.
[44] سورة البقرة آية 67.
[45] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 140.
[46] سورة البقرة آية 102.
[47] هو مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي مولى بني مخزوم، تابعي مفسر من أهل الكوفة، قال الذهبي: شيخ القراء والمفسرين، أخذ التفسير عن ابن عباس، قرأه عليه ثلاث مرات يقف عند كل آية يسأله فيم أنزلت وكيف كانت؟ وتنقل في الأسفار واستقر في الكوفة، وكان لا يسمع بأعجوبة إلا ذهب فنظر إليها، ويقال أنه مات وهو ساجد سنة 104هـ ( الأعلام 5/ 278).
[48] هو إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، تابعي، حجازي الأصل سكن الكوفة قال فيه ابن تغري بردي: « صاحب التفسير والمغازي والسير » وكان إمامًا عارفًا بالوقائع وأيام الناس، توفي سنة 128هـ ( الأعلام 1/ 317).
[49] هو الحسن بن يسار البصري، أبو سعيد تابعي، كان أمام أهل البصرة، وحبر الأمة في زمانه وهو أحد العلماء الفقهاء والنصحاء الشجعان النساك، ولد بالمدينة وشب في كنف علي بن أبي طالب، وسكن البصرة، وعظمت هيبته في القلوب فكان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم ولا يخاف في الحق لومه، فال الغزالي كان الحسن البصري أشبه الناس كلامًا بكلام الأنبياء وأقربهم هديًا من الصحابة وكان غاية في الفصاحة تتصبب الحكمة من فيه وله مع الحجاج بن يوسف مواقف، وسلم من أذاه، أخباره كثيرة وله كلمات سائرة، توفي 110هـ ( الأعلام 2/ 226).
[50] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 178.
[51] سورة البقرة آية 125.
[52] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 216.
[53] الغث والغثيث اللحم المهزول، وهو أيضًا الحديث الرديء الفاسد، مختار الصحاح، محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، ص469، طبعت دار الكتاب العربي بيروت، ط1 1967م.
[54] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 718.
[55] سورة المائدة آية 22.
[56] هذا الحديث أخرجه البخاري بلفظ خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعًا.... فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن، أول كتاب الاستئذان، باب السلام رقم6227 11/ 3 من فتح الباري طبعت دار الكتب العلمية بيروت ط1 1410هـ.
[57] سورة نوح آية 26.
[58] انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 50-51.
[59] سورة الكهف آية 84.
[60] انظر تفسير القرآن العظيم 3/ 129.
[61] سورة ق آية 1.
[62] انظر تفسير القرآن العظيم 4/ 260.
[63] المرجع نفسه 3/ 514.
[64] انظر تفسير القرآن العظيم 1/ 11.
[65] هو عبد الرحمن بن محمد بن أبي حاتم ابن ادريس بن المنذر التميمي الحنظلي الرازي أبو محمد، حافظ للحديث، من كبارهم، كان منزله في درب حنظلة بالري واليهما نسبته، له تصانيف منها الجرح التعديل،والرد على الجهمية وعلل الحديث وغيرها، توفي سنة 327هـ. الأعلام 3/ 324.
[66] هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبو العباس حبر الأمة الصحابي الجليل ولد بمكة ولازم رسول الله ز وروى عنه الاحاديث، وشهد مع علي الجمل وصفين، وكف بصره في آخر عمره فسكن الطائف وتوفي بها سنة 68هـ له في الصحيحين وغيرها 1660 حديثا، قال ابن مسعود ونعم ترجمان القرآن ابن عباس. قال عمرو بن دينار ما رأيت مجلسا كان أجمع لكل خير من مجلس ابن عباس، الحلال والحرام والعربية والانساب والشعر، وينسب إليه كتاب في تفسير القرآن جمعه بعض أهل العلم من مرويات المفسرين عنه في كل آية فجاء تفسيرًا حسنًا واخباره كثيرة. الاعلام 4/ 95.
[67] المرجع نفسه 2/ 551، وذلك عند تفسير قوله تعالى ﴿ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ﴾ [هود: 44].
[68] انظر تفسير القرآن العظيم 2/ 333-335، وذلك عند تفسير الآية: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴾ [الأعراف: 175]
[69] المرجع نفسه 1/ 642 عند تفسير الآية: ﴿ أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ﴾ [النساء: 78].
[70] عمدة التفسير 1/ 9.
[71] المرجع نفسه 1/ 9.
[72] المرجع نفسه ص15.
[73] أي ذمها وعابها. انظر المعجم الوسيط مادة: جدب ص 109.
[74] المرجع نفسه ص 9.
وقد أثنى كثير من المعاصرين على موقف ابن كثير من الإسرائيليات في تفسيره كالدكتور محمد حسين الذهبي في كتابه التفسير والمفسرين 1/ 175، والدكتور محمد محمد أبو شهبة في كتابه الإسرائيليات والموضوعات في كتب تفسير ص 182-183، وغيرهم كما أن هناك رسائل علمية تناولت هذا الجانب سبق وأن أشرنا إليها في ص 7 عند ذكرنا للدراسات السابقة.
[75] البدر الطالع 1/ 153.
[76] حياة ابن كثير وتفسيره، د. الفالح ص120، مرجع سابق.