عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-11-2020, 08:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,740
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تيسير الخروج من رحم الدنيا



للأمم: "من يخاف ومن لا يخاف"، ثم إن الأمم تلتقي على حقيقة مشابهة؛ فللأمم آجال مضروبة، كما هو للأفراد، سبحان الله! قال تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34]، ومن لا يخاف ولا يحزن من بني آدم لحظتها هو الذي اتقى وأصلح، (مستنيرًا بالرسل والكتب المنزلة والآيات)؛ قال تعالى بعد القانون السابق: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأعراف: 35]، فالله تعالى - برحمته - لم يتركنا هملًا، وفينا النبيه اللبيب، وفينا الأقل لبًّا! وبعد ذلك بعد الموت: لا حجة لمحتج هناك؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [الأعراف: 36]، ولات حين مناص!



والآجال الأممية مخيفة، لا سيما وأنها غالبًا ما تصيب الأمم المترفة المستكبرة عن الحق، والظالمة، وهي راعبة؛ لأنها تكون "أخذة بغتة" لهؤلاء وأضرابهم بعد "الإملاء"؛ قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]: هي الخسف والقذف والمسخ، وهي الكوارث والتقطيع والتشريد؛ فأخذ الأمم - في المجمل - أخذٌ أليم شديد، ﴿ وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾ [هود: 102] وأمثال ذلك!



أقوام يدخلون الآخرة بالصيحة: تاريخيًّا من الكوارث التي نالت أممًا قبلنا الهلاك بالصيحة، وهي تشبه ما يسمى طبيًّا: الصدمة الصوتية، فعلميًّا عندما تفُوق شدة الضجيج قدرة الأذن على الالتقاط والتوصيل (كالحوادث الانفجارية، والألعاب النارية للقريبين منها، واحتفالات رأس السنة في الدول الغربية)، فأنت لا تسمع، بل يتملكك شعور غريب مكان حاسة السمع، وآلام شديدة مع طنين قوي، وتلك هي الصدمة الصوتية، وفيما يتعلق بشركائنا على الكوكب، فعندما وضعت بعض الحيوانات تحت تأثير صوت مرتفع بلغت شدته 170 ديسيبل[5]، ماتت بعد عشر دقائق، وعندما وضعت تحت تأثير صوت شدته 130 ديسيبل ماتت بعد أربع ساعات فقط، ويقاس هذا على الإنسان الذي يمكن للأصوات الأشد أن تؤذي أنسجته بشدة، والشديد جدًّا منها يكون قاتلاً؛ قال تعالى: ﴿ وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴾ [هود: 67]، سبحانك ربي غفرانك!



ربنا، ارحمنا، فلا نكون أهل قرية ظالمين، ولا يكثر فينا من بطِروا معيشتهم لدرجة أن يطبق علينا الهلاك بعامة، والدمار وما هو أعظم! ولا ننضم إلى تلك الـ: "كم" الراعبة في سورة القصص؛ قال تعالى: ﴿ وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ ﴾ [القصص: 58، 59].



بالمقابل لا ننسى القرى الناجية لأن أهلها "مصلحون"؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾ [هود: 117]، اللهم ارحمنا برحمتكَ مصلحي الأمة على قلتهم اليوم، وقال عز من قائل: ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ﴾ [الأعراف: 156]، فالحمد لله الذي جعل رحمتَه تسَعُنا، ولو لم تكن - لا قدر الله - لهلكنا!



الموت والقبر: الرجع البعيد، والجراد المنتشر:


طوال حياته الإنسان يأكل من الأرض، ثم بعد موته تأكل منه.



ونرى الأشياء بعيوننا القاصرة، ولكن الحقيقة شيء آخر؛ فالأرض عندما تأكل الميت تحفظه، لتردنا يوم البعث، وهذه الآيات تبيِّنُ قصورنا البشري، من خلال تعجب المترددين الشاكين؛ قال تعالى: ﴿ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ * قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ﴾ [ق: 3، 4] بلى سبحانك ربي[6].




أما كيف تردنا، فانظر الجراد المنتشر، منظر عجيب، تأمله حتى تتخيل كيف نخرج من القبور؛ قال تعالى: ﴿ خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ ﴾ [القمر: 7]، ما أضأَلَنا أمام عظمة البارئ!



غفرانك وإليك المصير، ذكرى لنقدم لأنفسنا، ونحفظها عن المحرمات أجسامنا تلك!





البعث والحشر: صور من يوم القيامة:

كيف يكلمنا ربنا؟! ها نحن بين يدي الرحمن، رباه، كيف يكون الحال يوم الجمع، يوم التلاق، يوم توفية النفوس ما كسبت؟! قد يصيبك ذهول، ويدعوك لتحسب الحسابات، وتقدم لنفسك كسبًا كريما تستوفيه هناك، واسمع قول البارئ يتردد في الأرجاء: ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 25]، كيف؟ كيف؟ كيف؟! بالله عليكم، كيف؟!



وعندما سأل أحدهم ابن عباس رضي الله عنهما: كيف يكلم الله الناس كلهم يوم القيامة في ساعة واحدة؟ قال: كما يرزقهم كلَّهم في الدنيا في ساعة واحدة!



"أنت، مع من؟"، يأتي يومها الناس مع أنبيائهم، مجموعة مع هذا النبي، ومجموعة مع ذاك، ثم مجموعة مع فرعون، أخرى مع طاغوت، مجموعة مع القصور والبنوك، أخرى مع أساطيل اليخوت والسيارات، ثالثة مع المجوهرات والكنوز، تقودهم في الآخرة كما كانت تقودهم في الدنيا، لينظر أحدنا لمن يُسلِمُ قيادَه!



بلى، فمقابل الذين تابوا مع الرسول المصطفى واتبعوه، هنالك الذين يتبعون ما أُترِفوا فيه؛ قال تعالى: ﴿ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ * وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ ﴾ [هود: 116، 117]!



وكل ما أترفوا فيه مثل غمسة إصبع أحدنا في اليم، فلينظر بم يرجع! وكل يولِّيه الله ما تولى؛ قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 115].





وهناك أنت تتصدع:

معروفٌ أن الأرض تتصدع، ولكن الإنسان يتصدع؟ ذلك المتعاظم بقوته وعِلمه وحضارته!



نعم، والبشر كلهم يتصدعون! وتأمل التصدع البشري في آية عجيبة؛ قال تعالى: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ ﴾ [الروم: 43].



وهذا التصدع العجيب دليلُ قوة عظيمة تؤدي لتصدع ما يبدو متينًا ثابتًا ثبات ومتانة الأرض، بل وأكثر، وهو النفس البشرية التي طوَّعتِ الصخر والبحر والجبل، ودانت لها الأرض.



التصدع الحقيقي لابن آدم هناك يبين حقيقته وضعفه!



تصدع يكشف كل مخبوء، وتصدع يفرق البشرية لأهل الجنة وأهل النار، حيث: ﴿ مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ﴾[الروم: 44]، رحماك ربي، غفرانك ولك الحمد.



ثم إنك تخضع لشهادتها؛ سمعك وبصرك وجلدك، وعجيبة هي حكاية نطقها.



وأكثر ما ننساه ونهمله خلايا الجلد، تخيَّل خلايا الجلد تنطق، ومن الآن حاول أن ترضيها بما يرضي الله؛ فهي لا تبدِّل ولا تغير، وكلما زِدت زادت بيانًا وتفصيلاً عنك يوم القيامة؛ قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [فصلت: 20]، آية إذا قرأتها وجدتني أنظر إلى هذه الأنسجة والأجهزة المعجزة، البديعة التكوين، وأسألها: ماذا ستقولين عني غدًا؟! فتجيبني ببساطة: (بلسان لا يقطع لا مجازًا ولا حقيقة): أنا ألصق الكائنات بك، وبكل صغيرة وكبيرة منك سأشهد، رحماك ربي، وننسى..



ثم إنك تتزحزح، وتلك هي الزحزحة عن النار، الغفلة تلصقك بالقاع لاطئًا، والزحزحة تسعى معك وبك لرفعك إلى الجنة، فانظر أين تريد أن تكون! قال تعالى: ﴿ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ [آل عمران: 185]، إلهي عفوك ورضاك وهداك، وهي تتحقق لكم ﴿ بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 24].



ذلك أنك وأنت في الآخرة تستكمل فك الرهن عن نفسك؛ لتحقق النجاة من سقَرَ أمام ميزان الحسنات والسيئات، وقد رأينا أعلاه تفاصيل ذلك الفَكاك والتقديم له في الدنيا (في ثمرات اليقين بالموت وما بعده)، وحين تصل تجد اسمك مع الناجين الفائزين تحت تصنيف أصحاب اليمين، (من المجموعة المستثناة بـ: "إلا")، الذين هم ﴿ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴾؟ [المدثر: 40 - 42]، وتسمعهم: ﴿ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ﴾ [المدثر: 43 - 47]، بينما أنت مع المتقين بإذن الله: ﴿ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 55]، الحمد لله آية تغمرني بالطمأنينة والأمان!





وأنت بعد ذلك تستغفر: أستغفر وأنا من أصحاب اليمين؟ نعم تفعل، وبمنتهى التواضع لخالقك، وأنت ترفل في النور تقول مع الداخلين للجنة بإذن الله تعالى: ﴿ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ﴾ [التحريم: 8].



وما أجمل العيش مع القرآن! فهذه الآية الكريمة[7] استوقفتني، أدهشتني، دخلوا الجنة ونورهم يسعى بين أيديهم وبأَيْمانهم، ومع كل هذا الشرف والنور والمجد وهم في كل هذا النعيم الخالد يسألون الله المغفرة! فكيف بنا وأحدنا وهو في مخاضة الذنوب يستكبر عن الاستغفار؟! رباه، ما أغبى المتكبرَ عن طاعتك، والغافلَ عن ذكرك! غفرانك.



وأخيرًا، أنت تحمد الله تعالى، مع أهل الجنة على كل شيء[8]:

نحن نحمد الله تعالى على ذهاب الحزَن؛ قال تعالى: ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 34].



ونحمد الله تعالى على أن أورثنا الجنة: ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ﴾ [الزمر: 74].



ونحمد الله وحده سبحانه على عدله وفضله، مع نهاية الدنيا وبَدْءِ الخلود في الآخرة، بعد إدخال زُمَر الكافرين النارَ، وزُمَر المؤمنين الجنة، وعليه تختم قصة الخلق كلهم في قوله سبحانه: ﴿ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الزمر: 75].



وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله رب العالمين!





[1] والواقع يلاحظ اشتراك كل من: اليقين باليوم الآخر، والتقوى في معظم شؤوننا وشجوننا التي تستحق البحث.




[2] وانظر للمزيد: "فهمنا الخاطئ للغفلة"؛ الألوكة.




[3] مقال: كنوز في صعيد جرز؛ الألوكة.




[4] والحديث رواه الإمام أحمد وغيره، وقال عنه الهيثمي: ورجاله ثقات وأثبات، وقال عنه الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم، ومعناه: أن المسلم يستمر في عمل الخير، ومنه الغرس، ولو كان قبل القيامة بلحظات؛ فإنه مأجور على ذلك.




[5] "ديسيبل" هو وحدة شدة الصوت، والبعض يسميها وحدات الضجيج، ومقدار الصوت البشري العادي [30 - 60]، ولكن صوت بكاء الأطفال يبلغ (80 - 85 ديسيبل)، ويبدأ الانزعاج البشري عند الشدة (70).




[6] استثناء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله عزَّ وجلَّ حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء))، صحيح، ومطلعه: ((مِن أفضل أيامكم يومُ الجمعة)).




[7] وتمامها قوله سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم: 8].





[8] وانظر: "يوم الحمد (يوم من أيامنا)":






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.23 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.85%)]