الموضوع: الراسخون
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-10-2020, 05:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي الراسخون

الراسخون
نبيل عبد المحيي الحجيلي

مِنَنُ اللهِ على العِبَادِ عَظِيمَةٌ..
وأجَلُّهُنَّ: الإسلامُ والسُّنَّة..
وسَنَامُ ذَلِكَ مَنْ وَفَّقَهُ اللهُ لأنْ يَنْهَلَ مِنْ مَعِيْنِ الوَحْيَيْن..
فَعَلِمَ.. وتَعَلَّمَ.. وعَمِلَ.. فَعَلَّمَ
وأولئِكَ هُمُ
الرَّاسِخُوْن
يَأبَى البَيَانُ بَأنْ يُنِيْخَ رِكَابَهُ *** حَتَّى يُلاقِي أهلَهُ وصِحَابَهُ
فَيَسِيلُ قَطْراً بِالمَعَانِيَ سَائِغَاً *** عَذْبَاً، ويَسقِي بِالبَدِيعِ تُرَابَهُ
فَترَاهَا بَينَ العَالَمِينَ زُهُورَهُ *** وترَاهُ بَينَ (الرَّاسِخِينَ) لُبَابَهُ
قَومٌ لَهُمْ بَينَ المَآثِرِ رايَةٌ *** بِالعِلمِ تَرْجُو نَفْعَهُ وثَوَابَهُ
نَشَرُوا فَرَائِدَهُ الحِسَانَ فَأشرَقَتْ *** صَفَحَاتُ قَلْبٍ لَمْ يُطِقْ أوْصَابَهُ
أنِفُوا الدُّجَى ; لَمْ يَرْتَضُوهُ مُصَاحِبَاً *** كَالبَدرِ يُرْسِلُ لِلوَرَى تِرْحَابَهُ
ألِفُوا المَوَاعِظَ والرَّقَائِقَ حِكْمَةً *** تَنسَابُ غَيثَاً.. مَا ألَذَّ عُبَابَهُ!
عَرَفُوا (الإلَهَ) فَعَظَّمُوهُ ووقَّرُوا *** أسمَاءَهُ، وصِفَاتَهُ، وكِتَابَهُ
فَتَدَبَّرُوا آيَاتِهِ وتَأمَّلُوا *** إعجَازَهُ، وبَيَانَهُ، ورِحَابَهُ
لَبُّوا نَدَاءَ (اللهِ) يَومَ دَعَاهُمُ *** طُوبَى لِمَن كَانَ التُّقَى جِلبَابَهُ
مَاالعِلمُ إلاَّ خَشْيَةٌ وإنَابَةٌ *** للهِ يُؤتِي رَحمَةً أحبَابَهُ
فَاللهَ أسألُ أنْ يُبَارِكَ سَعيَهُمْ *** ويَظَلُّ كُلٌ حَاضِنَاً مِحْرَابَهُ
ويَمُنُّ ربِّي بِالثَّبَاتِ عَلَيهُمُ *** حَتَّى يُلاقُوا أحمَداً وصِحَابَهُ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.58 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.87%)]