عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29-09-2020, 04:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,801
الدولة : Egypt
افتراضي مبرأة السماء (قصيدة)

مبرأة السماء (قصيدة)


عبده بن علي الفيفي

عَلَى عُرَى الأخلاقِ يجتمعانِ


عَفُّ اللسانِ وباعثُ الْبُهْتانِ؟!


شتَّان بين موقِّرٍ لنبيهِ

في عرضِه والناكثِ الخوَّانِ




أمَّاهُ يا حِبَّ النبي وعرضَهُ

لا ضِيمَ طَرْفُ مُعَذَّبِ الأجفانِ




لم يبقَ منّا مؤمنٌ لم يصطلِ

شرقُ الدُّنىَ والغربُ ينتفضانِ




غارت على عِرْض النبيِّ جحافلٌ

أيلومُهم إلاَّ ذوو الطُّغيانِ؟




مَا صامَ يومَ الدّفع منّا ناطقٌ

والنفسُ يقتُلها فحيحُ الجَانِي




قد نَبْتغي موتًا على كَفِّ العِدَا

عِزًّا ولكن لا نَنِي لِجَبَانِ




ونُذِلُّ بالإيثارِ شُمَّ أنوفنا

خَفْرًا لِذِمَّةِ مستجيرٍ وَانِ




عَرَبًا عرفنا الحُكم حين شفى بنا الْ

قَهَّارُ دَاءَ الفُرْسِ والرومانِ




ما اختارنَا الرحمنُ حولَ رِحابِه

لِنُقِيمَ أجداثًا على أضغَان




أُمَّاهُ - والعبراتُ كالجَمَراتِ - لا

سَلِمَتْ أنوفٌ أذعنتْ لهوانِ




لا بشَّرَ اللهُ الحسودَ بنعمةٍ

كلاَّ ولا رُدَّتْ إليهِ يدَانِ
يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.71 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]