[احسان سليمان]

لمحت وجهها بين الوجوه مشرقا وضاحا ,بدى لي ظلها وسط الظلال طيفا من النور ,....كأنها هي ..........بل....هي فعلا,تلك الفتاة......بيني وبينها أياااااااااااااااااااام طواااااااااااااااااااال ,لم أرها منذ سنتين مرتا كالليل البهيم .......و ها هي الآن مقبلة تتعثر حياء في لباسها المحتشم كما عهدتها
نظرت إلي من طرف غضيض ,كان النور يشع من جنبات وجهها ,ليت شعري, أهي من حور الجنان أم أنه االتقوى و الإيمان ,سبحان الخالق المنان ,يؤتي فضله من يشاء , و صدق الله العظيم إذ يقول "سيماهم في وجوههم من اثر السجود"
اقتربت مني كنت أنظر إليها نظرات فيها من الفجأة و السعادة ما الله به عليم ,فلم أستطع أمام ذاك المحيا الأغر و تلك البسمة النضرة إلا أن أحييها بتحية الإسلام ,فردتها علي و مضت تحث الخطى ,رغم أنني لا أعرفها , حتى عندما كنا في الثانوية و كان بيننا فرق عامين من الدراسة لم يحصل لي شرف التعرف عليها و لم اكن ألتقيها هناك إلا صدفة ,و مع ذلك كنت أحس أنها أقرب إلي من نفسي....أحببتها في الله و مازلت على العهد ,و احلم يوما أن تجمع الحياة بيننا في دربها الطويل ...فأن لم يكن ففي جنة سقفها عرش الرحمان بأذن الله ......


ارجو ان تنال إعجابكم خاطرتي المتواضعة لكنها مستوحاة من الواقع لا من الخيال

و استودعكم الله