الموضوع: شرح باب الصلاة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 18-09-2020, 04:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,040
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شرح باب الصلاة


تكبيرة الإحرام؛ بأن يقول: الله أكبر حال قيامه، أو بدله عند العجز عن القيام.





و(الحمْدُ) لا في ركعةٍ لمن سُبِقْ

بِ(بِاسْمِ) والحروفِ والشَّدِّ نُطِقْ



ثمّ من الآياتِ سبْعٌ والوِلا

أولى من التَّفريقِ ثمَّ الذِّكْرُ لا



يَنقُصُ عن حروفِها، ثمَّ وَقَفْ

بقدرِها، وارْكَعْ بأن تنالَ كَفْ



لرُكبةٍ بالانحِنا، والاعتِدالْ

عوْدٌ إلى ما كان قبلَهُ فزالْ






أكمل الناظم رحمه الله بقية أركان الصلاة:

قراءة الفاتحة بجميع حروفها، مع تشديداتها؛ لأن الحرف المشدد حرفان، فمن خفف مشددًا فقد أسقط حرفًا من الفاتحة، ويقرأ البسملة معها؛ لأنها آية منها على المذهب.

وضابط القراءة المجزئة: أن يخرج الحروف من مخارجها، دون تغيير حرف منها، أو حركة تخل بالمعنى، وإلا بطلت صلاته.

ويسقط وجوب قراءة الفاتحة عن المأموم المسبوق إذا لم يدرك بعد إحرامه بالصلاة مع الإمام زمنًا يسع قراءتها، ويتحملها عنه الإمام.



ومن عجز عن تعلم الفاتحة أجزأه:

‌أ- أن يقرأ سبع آيات من غيرها، ولو متفرقة، وكونها متوالية أولى.



‌ب- فإن عجز عن ذلك ذَكَرَ الله تعالى، ويشترط في الآيات السبع والذكر ألا تنقص حروفها عن عدد حروف الفاتحة، وهي (156) حرفًا إن قرأ (مالك يوم الدين)، و(155) حرفًا إن قرأ (ملك يوم الدين).



‌ج- فإن عجز عن الذكر وقف وجوبًا بقدر قراءة الفاتحة.

الركوع؛ بأن يحني ظهره بقدر ما يستطيع أن ينال بكفه ركبته، مع الطمأنينة فيه.

الاعتدال؛ بأن يعود من الركوع إلى ما كان عليه قبله، مع الطمأنينة فيه.





والسابعُ: السجودُ مرتينِ معْ

شيءٍ من الجبهةِ مكشوفًا يَضَعْ



وقَعْدَةٌ بينهما لِلفَصْلِ

ويَطْمئِنُّ لَحْظةً في الكُلِّ



ثمَّ التَّشَهُّدُ الأخيرُ فاقْعُدِ

فيهِ مُصلِّيًا على محمّدِ



ثمّ السَّلامُ أوّلاً لا الثَّاني

والآخِرُ الترتيبُ في الأرْكانِ






ثم أكمل الناظم رحمه الله بقية أركان الصلاة:

السجدتين؛ بأن يضع شيئًا من جبهته المكشوفة على موضع سجوده مع التحامل عليه، وشيء من ركبتيه، وبطون كفيه وقدميه، مع ارتفاع أسافله على أعاليه، والطمأنينة فيهما.

الجلوس بين السجدتين، مع الطمأنينة فيه؛ بحيث تستقر أعضاؤه، وينفصل ما انتقل إليه عما انتقل عنه، فحقيقتها سكون بين حركتين، ولو بقدر لحظة، أو بقدر قول: سبحان الله.

التشهد الأخير.

القعود للتشهد الأخير.

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير، وأقل التشهد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: (التحيات لله، سلامٌ عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، سلامٌ علينا، وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، اللهم صلِ على محمد).

التسليمة الأولى، أما التسليمة الثانية فمن السنن، وأقل السلام: (السلام عليكم)، ولو مع عدم الالتفات.

الترتيب بين الأركان، فيأتي بها على الوجه الوارد؛ لحديث: "صلوا كما رأيتموني أصلي"، أخرجه البخاري عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه.



وسنن الصلاة كثيرة، ومنها:


‌أ- رفع اليدين في تكبيرة الإحرام، وتكبيرات الركوع، والاعتدال، والقيام إلى الثالثة.

‌ب- وضع اليمنى على اليسرى على الصدر.

‌ج- دعاء الاستفتاح، والاستعاذة، والتأمين.

‌د- قراءة سورة بعد الفاتحة.

‌هـ- التسبيح في الركوع والسجود.

‌و- التسليمة الثانية.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 22.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 21.91 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.79%)]