عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-09-2020, 02:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,716
الدولة : Egypt
افتراضي أفضل سور القرآن وأفضل آياته

أفضل سور القرآن وأفضل آياته


د. عبدالسميع الأنيس





من جميل اﻷبحاث: التعرُّفُ على أفضل سور القرآن، ولم أطَّلِعْ على كتاب مُفرَدٍ فيه، لكنْ من مظانِّ بحثه: الكتبُ المؤلَّفة في فضائل القرآن خاصةً، وعلومِه عامةً.



ويستفاد ذلك إما بإخبارٍ نبوي، مثل: فضيلة سور: الفاتحة، والكافرون، واﻹخلاص، والمعوذتين، وغير ذلك.

وإما بقرينة، مثل: اﻷمر النبوي بتَكرارِ سورة من السور، كقراءة سورة الكهف يومَ الجمعة، وسورة تبارك كلَّ ليلة، وهكذا.

وليت باحثًا نابهًا قام بهذا العملِ الجليل.



ومن جميل اﻷبحاث أيضًا: التعرُّفُ على أفضل آيات القرآن، ولم أطَّلِعْ على كتاب مفرَد فيه، لكنْ من مظانِّ بحثه: الكتبُ المؤلَّفة في فضائل القرآن خاصة، وعلومِه عامةً.

ويستفاد ذلك إما بإخبارٍ نبوي، مثل: فضيلة: آية الكرسي.



وإما بقرينةٍ تفيد أفضليتَها، مثل: اﻷمر النبوي بتكرارِ آية، أو مجموعة من اﻵيات، كقراءة أوائل سورة البقرة، وأواخرها، وغير ذلك.



أو بمداومةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم على تلاوة بعض اﻵيات، مثل: أواخر سورة آل عمران، فقد كان النبي يقرأ عند استيقاظه من النوم في الليل: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ... ﴾ [آل عمران: 190].



أو باجتهادٍ: مثل أوائل عدد من السور وأواخرها لحكمةٍ مقصودة، مثل: اﻵية الثانية من سورة آل عمران؛ ﻷن فيها اسمَ الله اﻷعظمَ كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

ومثل: أوائل سورة الكهف، وأواخرها، وقد جاء اﻷمر النبويُّ بذلك.




ومثل: قراءة أول الحديد، وفيها آيةٌ خير من ألف آية، كما ورد في الحديث، ورجَّح ابنُ كثير أن تكون هي: قوله تعالى: ﴿ هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ... ﴾ [الحديد: 3].



وآخر الحشر؛ ﻷن فيها آيةً اشتملت على أكثرِ عددٍ من أسماء الله الحسنى.

و‏المؤلَّفاتُ في فضائل القرآن كثيرة جدًّا، وللأخ عبدالسلام الجار الله كتاب جيد عن هذا الفنِّ ومؤلَّفاته.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.68 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]