الموضوع: أنقذوا حجابي
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-09-2020, 04:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,095
الدولة : Egypt
افتراضي أنقذوا حجابي

أنقذوا حجابي
إيمان عبد الحميد بارود


كنت في إحدى مدن مملكتنا العزيزة
وقد دعيت لحضور ملتقى نسائي خيري يعود ريعه إلى إخواننا المسلمين المضطهدين في أرجاء العالم.
ذهبت أنا وقريباتي في وقت مبكر إلى موقع المهرجان في أحد النوادي التابعة لأحد الأثرياء تبرعاً منه لمدة يومين.
المكان فسيح لكي يلعب الأطفال، والمعروضات متنوعة وكثيرة.


أخذت أتجول وأنظر يمنة ويسرة على المعروضات وأحمد الله - سبحانه وتعالى - أن وفقهم لمثل هذا العمل.
حانت ساعة الصفر وفتح باب (الملتقى) ليستقبل الزائرات بجميع أعمارهن..كنت وقتها قرب البوابة؟؟ أتأمل الحضور وإذ أدهشني ما رأيت حيث اقشعر جسدي، وارتعدت فرائصي كلما دخل فوج من النساء!!


قد تتساءلون لماذا؟
ولأي سبب وما الذي روعك وأدهشك؟؟ هل رأيتِ فوجاً من الكافرات؟
لا ولكني رأيت فوجاً من المسلمات يرتدين خيوطاً نُسجت في الخفاء لتسلبنا ديننا يرتدين ألواناً صبغت لتغوي نساءنا، يرتدين شبيه الحجاب!! عباءات مزركشة موضوعة على الأكتاف وغطاء الوجه الذي يغبطنا عليه نساء المسلمين اللاتي لا يتجرأن بوضعه على وجوههن ولا حتى على رؤوسهن "في البلاد التي يحارب فيها الإسلام" يكاد أن يكون معدوماً!!


رأيت ما سمي بالعباءة الفرنسية؟ وأخرى على شكل "فستان" يصف الصدر والأكتاف ثم يأخذ بالوسع.وقد يبطن بألوان لافتة يكون غطاء الرأس على لون البطانة والوجه بالطبع.
هل عرفتم ما أدمى فؤادي وأندى جبيني؟
أما آن لك أخيَّة أن تفيقي وتنقذي حجابك الذي كاد أن يغرق لولا رحمة ربي!
أما آن لك أن تنظري تحت قدميك لتري من يحفر الخنادق لتقعي فيها!


أما آن لنا أن نزيل تلك الغشاوة عن أعيننا أما آن لنا؟
وأنتم يا أصحاب المتاجر التي تزكم أنوفنا بكل غث وسمين متى كانت فرنسا ومثيلاتها حريصة على حجابنا؟
ألم تقرأوا قول اليهود فينا نحن المسلمين (لا سلطان لكم على المسلمين حتى ينزع الحجاب)
فاتقوا الله في نسائنا واتقوا الله في أنفسكم.
----------------------------------

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.74 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]