عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 04-09-2020, 04:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,483
الدولة : Egypt
افتراضي رد: السلسلة التربوية (هكذا علمنا السلف) متجددة

هكذا علمنا السلف
يحيى بن إبراهيم اليحيى
الجزء رقم14



المسلم مأجور في كل أحواله فلماذا الكسل ولم ضيق الصدر:


قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه -: (( إن المسلم ليؤجر في كل شيء حتى في النكبة وانقطاع شسعة، والبضاعة تكون في كمه فيفتقد بها فيفزع لها فيجدها في ضبته)).

لا تنتظر السلامة من الخلق فإصلاحهم معانات وتعب:
(( هل كان شغل الأنبياء إلا معاناة الخلق، وحثهم على الخير ونهيهم عن الشر؟ )).

لا فراغ لأهل الهمم الكبيرة:
وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام

قال شعبة بن الحجاج البصري: (( لا تقعدوا فراغاً فإن الموت يطلبكم )).

سأل رجل ابن الجوزي: (( أيجوز أن أفسح لنفسي في مباح الملاهي؟ فقال: عند نفسك من الغفلة ما يكفيها )).

قال ابن القيم - رحمه الله -: (( لا بد من سنة الغفلة، ورقاد الغفلة، ولكن كن خفيف النوم )).

وانته من رقدة الغفلة فالعمر قليل واطرح سوف وحتى فهما داء دخيل.
قال الإمام الشافعي: (( طلب الراحة في الدنيا لا يصلح لأهل المروءات، فإن أحدهم لم يزل تعبان في كل زمان)).

سئل أحد الزهاد عن سبيل المسلم ليكون من صفوة الله، قال: (( إذا خلع الراحة، وأعطى المجهود في الطاعة )).

قيل للإمام أحمد: (( متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة ))
والى لقاء قادم ان شاء الله
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.44 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.17%)]