عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 31-08-2020, 10:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي رد: متاع بيت النبوة

المِشْجَب[99]




في رواية لحديث ابن عباس رضي الله عنهما: ((... ثم قام إلى شَنٍّ معلق فتوضأ منه...))[100].




وروي له: ((... ثم جاء إلى قِربة على شَجْبٍ...))[101].









وتقدم في حديث عمر رضي الله عنه في اعتزال النبي صلى الله عليه وسلم نسائه: ((... وعند رأسه أهب معلقة...)).









وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت الحبشية: ((كنت أنبذ له في سقاء من الليل وأوكيه وأعلقه)).




وعن محمد بن المنكدر قال: ((صلى جابر في إزار قد عَقَدَهُ من قِبَلِ قفاه، وثيابه موضوعة على المشجب))[102].









كتبه/ أحمد بن عبدالرحمن الزومان




27/ 11/ 1441ه








[1] المخضب هو مثل الإجانة التي يغسل فيها الثياب، ويقال له: المركن، ومن برام: أي: حجر، فالمخضب إناء من حجر؛ [انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (3/ 91)، والنهاية في غريب الحديث (1/ 121) (2/ 39)، ومشارق الأنوار (1/ 85، 289)، ومجمع بحار الأنوار (1/ 168)].




[2] رواه البخاري (687)، ومسلم (418).




[3] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (4).




[4] رواه البخاري (7339).




[5] رواه البخاري (195).




[6] الطست ويقال الطشت: فارسي معرب، وهو إناء من صفر؛ [انظر: تهذيب اللغة (12/ 193)، والفائق في غريب الحديث (2/ 310)، والقاموس المحيط (ص: 156)، ولسان العرب (2/ 58)].




[7] رواه البخاري (309).




[8] التور: فارسي معرب، وهو إناء كالقدح والقدر، يُشرب فيه وقد يُتوضأ منه، ويكون من حجارة أو نحاس؛ [انظر: تهذيب اللغة (12/ 193)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: 222)، ومشارق الأنوار (1/ 125)، ولسان العرب (4/ 96)، وتاج العروس (10/ 297)].

وربما اغتُرف بالتور؛ قال علي القاري في المرقاة (7/ 2832): "الفَرَق كان موضوعًا، والتور جعل آلة للفرق".




[9] رواه مسلم (1999).




[10] رواه البخاري (197).




[11] الحيس: الخلط، ومنه سمي الحيس حيسًا، وهو تمر يخرج نواه ويخلط بسمن وأقط، ويعجن شديدًا؛ [انظر: مختار الصحاح (ص: 85)، والقاموس المحيط (ص: 540)].




[12] رواه مسلم (1428).




[13] قدحٌ نُضَارٌ: يُتَّخذ من خشب من أثْلٍ يكون بالغور، وَرْسِي اللون، ويقال: النضار شجرة الأثل، وقيل: النضار الخالص من كل شيء، وقيل: النضار أقداح حمر شبهت بالذهب.

انصدع: انشق. سلسله: أي: ضببه؛ [انظر: مشارق الأنوار (2/ 17)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: 262)، وكشف المشكل من حديث الصحيحين (3/ 292)].




[14] رواه البخاري (5638).




[15] الفَرَق والفَرْق: مكيال من خشب، قال سفيان بن عيينة - وهو أحد رواة حديث عائشة رضي الله عنها: "الفرق ثلاثة آصع"؛ [وانظر: الاستذكار (1/ 268)، والمسالك في شرح موطأ مالك (2/ 190)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: 139)، والاقتضاب في غريب الموطأ (1/ 73)].




[16] رواه البخاري (250)، ومسلم (319).




[17] قال الأزهري في تهذيب اللغة (2/ 247): "العُلْبَة جلدة تؤخذ من جلد جنب البعير إذا سلخ وهو فطير، فتسوى مستديرة ثم تُملأ رملًا سهلًا، ثم تضم أطرافها وتخل بخلال، ويوكى عليها مقبوضة بحبل وتترك حتى تجف وتيبس، ثم يقطع رأسها وقد قامت قائمة لجفافها تشبه قصعة مدورة، كأنها نُحتت نحتًا أو خرطت خرطًا، ويعلقها الراعي والراكب فيحلب فيها ويشرب بها، وللبدوي فيها رفق خفتها، وأنها لا تنكسر إذا حركها البعير أو طاحت إلى الأرض،

وقال ابن الأثير في النهاية (3/ 286): "العلبة: قدح من خشب، وقيل: من جلد وخشب يحلب فيه؛ [وانظر: المحكم والمحيط الأعظم (2/ 166)، ولسان العرب (1/ 628)].




[18] الركوة: بتثليث الراء والأفصح الفتح، وهي إناء صغير من جلد شبه التور، وقيل: دلو صغيرة للماء، وقيل: يسقى فيها ويحلب ويتوضأ، والجمع: ركاء وركوات؛ [انظر: المحكم والمحيط الأعظم (7/ 138)، ومشارق الأنوار (1/ 243)، ولسان العرب (14/ 333)، وتاج العروس (38/ 178)].




[19] قال ابن حجر في الفتح (8/ 140): "وعند أحمد [(23835) (23895) (23960) (24650)]، والترمذي [(978)]، وغيرهما [كابن ماجه (1623)] من طريق القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((رأيته وعنده قدح فيه ماء))، وعمر هو ابن سعيد بن أبى حسين النوفلي.




[20] رواه البخاري (6510).




[21] الإداوة: إناء صغير من جلد يُتَّخذ للماء، وتسمى المطهرة؛ [انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 33)، وتهذيب اللغة (6/ 101)، والقاموس المحيط (ص: 1258)].




[22] رواه البخاري (150)، ومسلم (271).




[23] رواه البخاري (3615)، ومسلم (2009).




[24] السقاء: الجلد المدبوغ المتخذ للماء، وقيل: السقاء القربة للماء واللبن، والوطب للبن خاصة، والنحي للسمن، والقربة للماء؛ [انظر: تهذيب اللغة (9/ 181)، والصحاح (6/ 2379)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: 113)، ولسان العرب (14/ 392)].




[25] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (1).




[26] الشَّنُّ، والشَّنَّة: الخلق من كل آنية صنعت من جلد، والشن: القربة الخلق، والشنة أيضًا، وفي بعض الروايات بلفظ: الشجب؛ [انظر: المحكم والمحيط الأعظم (7/ 618)، ولسان العرب (13/ 241)، والمصباح المنير (1/ 324)، ومختار الصحاح (ص: 169)].




[27] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (1).




[28] رواه مسلم (2004).




[29] رواه مسلم (2005).




[30] رواه البخاري (1982).




[31] الرحى: حجران مستديران تدور العليا على السفلى؛ [انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (4/ 79)، ولسان العرب (1/ 682)].




[32] المُنْخُل والمُنْخَل لغة فيه: الذي ينخل به الدقيق، ونَخَلَ الدقيق: غربله، والنخل: تنخيل الدقيق بالمنخل؛ لعزل نخالته عن لبابه؛ [انظر: تهذيب اللغة (7/ 167)، ومختار الصحاح (ص: 307)، ولسان العرب (11/ 651)].




[33] رواه البخاري (4141)، ومسلم (2770)، أغمصه: أعيبه، وغمصت الشيء: عبته، الداجن: ما يألف البيت من الحيوان والشاة التي تألف البيت وتقيم به، ويقال: دجن بالمكان؛ أي: أقام به؛ [انظر: مشارق الأنوار (1/ 254) (2/ 136)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: 533)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 102) (3/ 386)].




[34] رواه البخاري (5361)، ومسلم (2727).




[35] النقي: الخبز الحُوَّارَى الذي نُخل مرة بعد مرة، وسمي نقيًّا لنقائه من النخالة؛ [انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 458)، والفائق في غريب الحديث (3/ 6)].




[36] ثريناه: أي: عجناه؛ [انظر: مشارق الأنوار (1/ 129)، والفائق في غريب الحديث (1/ 165)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 210)].




[37] رواه البخاري (5413).




[38] قال الفيومي في المصباح المنير (1/ 317): "الشفرة المدية: وهي السكين العريض، والجمع: شفار مثل: كلبة وكلاب، وشفرات مثل: سجدة وسجدات".




[39] رواه مسلم (1967).




[40] التنور: الكانون الذي يُخبز فيه، وافقت فيه لغة العرب لغة العجم، وهو من تنور النار واتقادها فيه، والفرن الذي يخبز عليه غير التنور، والفُرْني خبز غليظ نُسب إليه؛ [انظر: مطالع الأنوار (2/ 25)، والمصباح المنير (1/ 77) (2/ 471)، والقاموس المحيط (ص: 357)، ولسان العرب (4/ 95) (13/ 321)].




[41] رواه مسلم (873).




[42] البرمة: القدر مطلقًا، وهي في الأصل المتخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن؛ [انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 121)، غريب الحديث لابن الجوزي (1/ 67)، ولسان العرب (12/ 45)، والمصباح المنير (1/ 45)].




[43] رواه البخاري (5279)، ومسلم (1504).




[44] رواه البخاري (5376)، ومسلم (2022).




[45] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (1).




[46] رواه البخاري (5225)، وله طرق مخرجة في "غاية المقتصدين شرح منهج السالكين" (2/ 599).




[47] انظر: تهذيب اللغة (4/ 149)، والصحاح (4/ 1384)، ولسان العرب (9/ 187).




[48] أصل السفرة: طعام المسافر المُعَدُّ للسفر، وأكثر ما يُحمل في جلد مستدير ثم أُطلق على وعائه، ثم شاع فيما يؤكل عليه؛ [انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 373)، ومختار الصحاح (ص: 148)، ولسان العرب (4/ 368)، وتاج العروس (12/ 40)].




[49] سكرجة: إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأدم، وهي فارسية، وأكثر ما يوضع فيها الكوامخ ونحوها؛ [انظر: مشارق الأنوار (2/ 215)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 384)، ولسان العرب (2/ 299)]، قال أبو عبدالرحمن: فهي أشبه بصحون السلطة والمقبلات، والخبز المرقق: الخفيف، وكأنَّه مأخوذ من المرقاق: وهي الخشبة التي يرقق بها، فالمرقق: الرقيق؛ [انظر: المجموع المغيث (1/ 788)، وكشف المشكل من حديث الصحيحين (3/ 282)، وفتح الباري (9/ 531)].




[50] رواه البخاري (5386).




[51] الأنطاع: جمع نِطَع: وهو بساط من جلد؛ [انظر: تاج العروس (22/ 261)].




[52] رواه البخاري (213)، ومسلم (1365).




[53] قال العيني عمدة القاري (17/ 140): "(على الخِوان) بكسر الخاء المعجمة، وهو المشهور، وجاء ضمها، وفيه لغة ثالثة: إخْوان، بكسر الهمزة وسكون الخاء وهو معرب، قال الجواليقي: تكلمت به العرب قديمًا، وقال ابن فارس: إنَّه اسم أعجمي، وعن ثعلب: سمي بذلك لأنَّه يتخون ما عليه؛ أي: ينتقص، وقال عياض: إنَّه المائدة ما لم يكن عليه طعام، ويُجمع على: أخونة في القلة، وخوون بضم أوله في الكثرة، والأكل على الخوان من دأب المترفين وصنع الجبابرة، قلت [العيني]: ليس فيما ذكر كله بيان هيئة الخوان، وهو طبق كبير من نحاس، تحته كرسي من نحاس ملزوق به، طوله قدر ذراع؛ [وانظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين (2/ 365)، ومختار الصحاح (ص: 98)، وتاج العروس (34/ 501)].




[54] رواه مسلم (1948).




[55] انظر: شرح البخاري لابن بطال (9/469)، وزاد المعاد (1/142).




[56] المنديل: خرقة، وتمندلت بالمنديل وتندلت: تمسحت به، وحذف الميم أكثر، وأنكر الكسائي تمندلت، ويقال: هو مشتق من ندلت الشيء ندلًا من باب قتل: إذا جذبته أو أخرجته ونقلته؛ [انظر: مقاييس اللغة (5/ 410)، ومختار الصحاح (ص: 307)، والمصباح المنير (2/ 598)].




[57] رواه البخاري (5456)، ومسلم (2031).




[58] رواه مسلم (2033).




[59] رواه البخاري (259)، ومسلم (317).

وفي روايتي البخاري (274) (266): ((فأتيته بخرقة فلم يردها، فجعل ينفض بيده))، وفي رواية (276): ((فناولته ثوبًا فلم يأخذه، فانطلق وهو ينفض يديه))، وهي روايات بالمعنى، فالخرقة هي الثوب والمنديل، والله أعلم.




[60] الفراش: مفرد الفُرُش والفَرْش المفروش من متاع البيت، وأفرشته وفرشته: إذا بسطت له بساطًا؛ [انظر: تهذيب اللغة (11/ 236)، ومقاييس اللغة (4/ 486)، ومختار الصحاح (ص: 237)].




[61] يأتي التعريف بالحصير قريبًا.




[62] رواه البخاري (5861)، ومسلم (782).




[63] رواه البخاري (2911)، ومسلم (1790).




[64] الخمرة: شيء منسوج يعمل من سعف النخل، ويرمل بالخيوط، وهو صغير على قدر ما يسجد عليه المصلي أو فويق ذلك، فإن عظُمَ حتى يكفي الرجل لجسده كله، فهو حصير وليس بخمرة؛ [انظر: غريب الحديث لأبي عبيد (1/ 277)، وغريب الحديث لابن الجوزي (1/ 306)، والفائق في غريب الحديث (1/ 395)].




[65] رواه البخاري (381)، ومسلم (513).




[66] رواه مسلم (298).




[67] أسنَحَه: أي: أظهر له من قدامه، وقال الخطابي: "هو من قولك: سنح لي الشيء: إذا عرض لي؛ تريد أنَّها كانت تخشى أن تستقبله وهو يصلي ببدنها؛ أي: منتصبة، أنسَّل: أخرج بخفية أو برفق"؛ [انظر: فتح الباري لابن حجر (1/ 581)].




[68] رواه البخاري (508)، ومسلم (512).




[69] رواه البخاري (382)، ومسلم (512).




[70] فتح الباري (4/ 74).




[71] الرمال: ما ينسج من سعف النخل وشبهه، وقيل: رمال السرير ما مد على وجهه من خيوط وشريط ونحوهما، وأرملت الحصير: إذا شققته ونسجته بشريط أو غيره، ورمال الحصير: ظلوعه المتداخلة بمنزلة الخيوط في الثوب النسيج؛ [انظر: إكمال المعلم (7/ 543)، والمفهم (6/ 449)، والكواكب الدراري شرح البخاري (13/ 77)، ومجمع بحار الأنوار (2/ 380)].




[72] رواه البخاري (4323)، ومسلم (2498).




[73] رواه البخاري (4913)، ومسلم (1479)، وفي رواية لمسلم: ((قرظًا مضبورًا))؛ قال النووي في شرحه (10/ 124): "وقع في بعض الأصول (مضبورًا) بالضاد المعجمة، وفي بعضها بالمهملة، وكلاهما صحيح؛ أي: مجموعًا، قوله: ((وعند رأسه أهبًا معلقة)) بفتح الهمزة والهاء وبضمهما لغتان مشهورتان، جمع: إهاب؛ وهو الجلد قبل الدباغ على قول الأكثرين، وقيل: الجلد مطلقًا"، والقرظ: ورق تدبغ به الجلود؛ [انظر: فتح الباري لابن رجب (3/ 441)].




[74] الخميلة هي القطيفة، ويقال لها: القرطف، والقطيفة، والمنامة.

والخمل: هدب القطيفة ونحوها مما ينسج وتفضل له فضول، وآدلثت القطيفة: إذا غطيت بها رأسك وجسدك؛ [انظر: غريب الحديث للخطابي (3/ 126)، ومجمل اللغة لابن فارس (ص: 332، 849)، والمحكم والمحيط الأعظم (5/ 214)].




[75] رواه البخاري (322)، ومسلم (296).




[76] رواه مسلم (967).




[77] رواه البخاري (6771)، ومسلم (1459).




[78] الليف: ما يغطي أصول (الكرب) عسبان النخل، وهو قريب من الشبك بني اللون، وسمي ليفًا؛ لأنَّه يلاف منه؛ أي: يؤخذ منه؛ [انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 58)، والفائق في غريب الحديث (1/ 388)، وتهذيب اللغة (15/ 274)، ومختار الصحاح (ص: 287)].




[79] رواه البخاري (6456)، ومسلم (2082).




[80] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (1).




[81] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (17).




[82] نمرقة ونمرق: وسادة، وهي بضم النون والراء وبكسرهما، وجمعها: نمارق، والنمرقة: وسادة صغيرة؛ [انظر: مشارق الأنوار (2/ 13)، والنهاية في غريب الحديث (5/ 118)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: 503)، ومختار الصحاح (ص: 319)].




[83] رواه البخاري (2105)، ومسلم (2107).




[84] قال أبو عبيد في غريب الحديث (1/ 50): "قال الأصمعي: السهوة كالصفة تكون بين يدي البيت، وقال غيره من أهل العلم: السهوة شبيه بالرف والطاق يوضع فيه الشيء، قال أبو عبيد: وسمعت غير واحد من أهل اليمن يقولون: السهوة عندنا بيت صغير منحدر في الأرض، وسمكه مرتفع من الأرض شبيه بالخزانة الصغيرة يكون فيها المتاع"؛ [وانظر: تهذيب اللغة (6/ 195)، ومشارق الأنوار (2/ 229)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: 503)].




[85] رواه البخاري (2479)، ومسلم (2107).




[86] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (1).




[87] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (4).




[88] رواه مسلم (514)، وانظر: لبس النبي صلى الله عليه وسلم المِرْط.




[89] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (2).




[90] القارورة: واحدة القوارير من الزجاج، والعرب تكني عن المرأة بالقارورة تشبيهًا بآنية الزجاج؛ [انظر: مشارق الأنوار (2/ 177)، ومختار الصحاح (ص: 250)، ولسان العرب (5/ 87)، والمصباح المنير (2/ 497)].




[91] فقال عندنا: من القيلولة، بوب عليه البخاري: "باب: من زار قومًا فقال عندهم".




[92] رواه البخاري (6281)، ومسلم (2331) واللفظ له.




[93] المدرى: محدد الطرف كالمسلة من حديد أو غيره، يسرح به شعر الرأس، وهو كسنٍّ من أسنان المشط أو كأحد السنَّيْنِ اللذين في جانبي المشط في الغلظ إلا أنَّه أطول؛ ليصل إلى أصول الشعر من جلدة الرأس، فيستعمله من لا مشط له، وأصل المدرى للثور ونحوه: وهو قرنه المحدد الطرف الذي يدرأ به عن نفسه، فإذا كان مأخوذًا من الدفع فكأنَّ المدرى يدفع به أيضًا عن الشعر تلبده واشتباكه، وما يؤلم في أصول الشعر ويدرأه؛ [انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (ص: 134)، ومشارق الأنوار (1/ 256)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 115)، وغريب الحديث لابن الجوزي (1/ 335)].




[94] التَّرَجُّل والتَّرْجِيل: تسريح الشعر، وترجيله: تخليص بعضه من بعض بالمشط، ويقال للمشط: المِرْجَل والمِسْرَح؛ [انظر: تهذيب اللغة (4/ 175)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (ص: 516)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 203)، ولسان العرب (2/ 479)].




[95] رواه البخاري (295)، ومسلم (297).




[96] رواه البخاري (6241) (6901)، ومسلم (2156).




[97] الرف: خشبة عريضة يغرز طرفها في الجدار، وهو شبه الطاق في البيوت، والرف أيضًا خشب يرتفع عن الأرض في البيت يوضع فيه ما يراد حفظه؛ [انظر: إكمال المعلم (8/ 524)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 245)، والكواكب الدراري شرح البخاري (22/ 215)، ولسان العرب (9/ 126)].

وقال ابن حجر في الفتح (11/ 280): "(في رفٍّ لي) قال الجوهري: الرف شبه الطاق في الحائط، وقال عياض: الرف خشب يرتفع عن الأرض في البيت يوضع فيه ما يراد حفظه، قلت [ابن حجر]: والأول أقرب للمراد".




[98] رواه البخاري (3097)، ومسلم (2973).




[99] المشجب: خشبات موثقة تنصب فتنشر عليها الثياب وغيرها؛ [انظر: الفائق في غريب الحديث (2/ 223)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (2/ 444)، ولسان العرب (1/ 484)، والمصباح المنير (1/ 305)].




[100] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (1).




[101] انظر: إسبال الكلام على حديث ابن عباس في القيام، الرواية (2).




[102] رواه البخاري (352).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 36.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.07 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.71%)]