الحصن الرابع: التربية الأخلاقية
فالتنشئة على الأخلاق الفاضلة للولد منذ الصغر حصن له من الوقوع في الانحراف بإذن الله تعالى، ولقد جاء الشرع المطهر بالتوجيه لتربية الأولاد على الخلق الكريم، فقد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم-الآباء بتأديب الأبناء، كما في قوله: ((أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم))[24]
وبجملة من الآداب أوصى لقمان ابنه، فيما حكاه الله سبحانه وتعالى عنه بقوله: ﴿ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾.[25]
كما كان السلف يحرصون على تأديب أولادهم، بل ربما أحضروا أناساً من أهل الخير والصلاح ووكلوا إليهم تربية الأولاد، وكانوا من ورائهم في هذه المهمة، فهذا عبد الملك بن مروان ينصح مؤدب ولده بقوله: ((علمهم الصدق كما تعلمهم القرآن، واحملهم على الأخلاق الجميلة، وروِّهم الشعر يشجعوا وينجدوا، وجالس بهم أشراف الرجال، وأهل العلم منهم، وجنبهم السفلة والخدم، فإنهم أسوأ الناس أدباً... ووقرهم في العلانية، وأنبهم في السر، واضربهم على الكذب، إن الكذب يدعو إلى الفجور، وإن الفجور يدعو إلى النار...)[26]
ومما يحزن ويبكي عباد الله أن بعض الناس ربما شجع أولاده على الانحراف، فقد حكمت إحدى المحاكم الشرعية -في السعودية-على سارق بعقوبة القطع، فلما جاء وقت التنفيذ قال لهم: بأعلى صوته: قبل أن تقطعوا يدي اقطعوا لسان أمي. فقد سرقت أول مرة في حياتي بيضة من جيراننا، فلم تؤنبني، ولم تطلب إلي إرجاعها إلى الجيران، بل زغردت، وقالت: الحمد لله، لقد أصبح ابني رجلاً. فلولا لسان أمي، الذي زغرد للجريمة لما كنت في المجتمع سارقاً.[27]
وتأملوا كيف أن الأخلاق القويمة تمنع صاحبها من الوقوع في الإدمان.
الحصن الخامس: الربط بالرفقة الصالحة:
أمة الإسلام: الإنسان مدني بالطبع، فلابد له من علاقات مع أبناء جنسه، فالطفل منذ الطفولة المبكرة يميل إلى اختيار صديق له من أترابه، والصديق يتأثر بصديقه في جوانب مختلفة من أقواله وأفعاله، وإذا كان بعض الأصدقاء قد اكتسب بعض الصفات الرديئة من أقوال وأفعال نتيجة التربية الخاطئة له في الأسرة، فإن هذه الصفات الرديئة تنتقل إلى صديقه.
ولقد أوصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باختيار الجليس الصالح، فعن أبي موسى (رضي الله عنه) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير. فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحاً خبيثة))[28]أخرجه البخاري.
وقال على (رضي الله عنه) في ضرر صحبة الفاجر: ((لا تصحب الفاجر، فإنه يزين لك فعله، ويود لو أنك مثله)).[29]
وفي توجيه الأبناء لصحبة الأخيار يبين علقمة العطاردي صفة الصاحب حين أوصى ابنه قائلاً
(... اصحب من إذا خدمته صانك، وإن صحبته زانك، وإن قعدت بك مؤونة مانك، اصحب من إذا مددت يدك بخير مدها، وإن رأى منك حسنة عدها، وإن رأى سيئة سدها، اصحب من إذا سألته أعطاك، وإن سكت ابتداك، وإن نزلت بك نازلة واساك...)[30]
رفقاء السوء، فهم رأس كل أذية، وأساس كل بلية، يصحبون فيسحبون، ويضيعون ويضحكون، رفقاء السوء قوم خبثاء الطبع منتكسي الفطرة يدسون السمَّ في الدسم، ويجرعون غيرهم الألم.
اسألوا كل مدمن للمخدرات ما السبب في تعاطيك؟
وما الذي سوَّد ماضيك؟
سيقول: إنهم رفقاء السوء، سوسٌ ينخر في المجتمع - لا كثرهم الله - فشلوا في الدراسة، وتقهقروا في الوظيفة، وانتحلوا كل صفة ذميمة، فغشوا وسرقوا وأدمنوا وزنوا وقتلوا، يهدمون في أيام ما يبني في أعوام، لعل المدمن عندما تسوء به الحال يرجع فكره الوراء فيتذكر يوم كان في سعادة وراحة بال، لا هموم ولا مشاكل ولا ديون ولا أمراض.
قصة: يبيع أخته بجرعة.
شاب تعرف على أصحاب سوء فتعاطى المخدرات معهم، وعندما رأى أحدهم أخت هذا الشاب أعجب بها، فطلب من الشاب أن يعرفه على أخته ولكنه رفض رفضا باتا، وفي يوم من الأيام كان الشاب محتاجا للمخدرات فطلبها من صديقه ولكن هذا الصديق رفض أن يعطيه أي شيء حتى يأتي له بأخته، وبعد إصرار وافق الشاب، فطلب صديقه منه أن يضع لأخته المخدرات في الشاي، وفعلا قام بذلك وبعد فترة أدمنت هذه الفتاة على المخدرات وعلمت بإدمانها، فلما طلبت من أخوها أن يعطيها جرعة أخبرها بأن صديقه يملكها ولن يعطيه الجرعة حتى تمكنه من نفسها …. فوافقت بعد الضغط.[31]
إنهم رفقاء السوء:
لكنهم رفقةُ السوءِ الذين قضَوا
أيامهم لعبا ما مثلَه لعِبُ 
رافقتهم آكلا من جنس ما أكلوا
وقد شربت من الكأس التي شربوا 
يا قاتَل الله من باعوا ضمائرهم
وألبسوني لباس الخوف وانسحبوا 
كانوا معي إخوةً حتى إذا علموا
أني فقدتُّ معاني همَّتي ذهبوا 
شعارهم كسب أموالٍ وإن فَنِيَتْ
أجيالُ أمَّتِهِم أو ناله عطب 
كم ثروةٍ كسبوها من تجارتهم
وأهدروها كأن القوم ما كسبوا! 
الحصن السادس: القدوة
اعلم أخي زادك الله علما: أن التربية بالقدوة من أعظم أمور التربية وإعداد الجيل الذي يتحمل أعباء الرسالة والدعوة إلى الله لذا يقول ابن عطاء الله السكندري - رحمه الله - ((فعل رجل يؤثر في ألف رجل وقول ألف رجل لا يؤثر في رجل)
و لقد قرر الله تعالى حقيقة التربية بالقوة ف غير ما آية من كتابه فقال الله تعالى ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [32]
لذا لما سئلت السيدة عائشة - رضي الله عنها - عن خلقه قالت ووضع في شخصه صلى الله عليه وسلم الصورة الكاملة للمنهج الإسلامي الصورة الحية الخالدة على مدار التاريخ. سئلت عائشة رضي الله عنها. عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان خلقه القرآن.[33]
يا له من وصف دقيق وترجمة لأخلاقه - صلى الله عليه وسلم - فقد كان قرانا يمشي على الأرض لذا كان الصحابة - رضوان الله عليهم - يأتمرون بفعله -صلى الله عليه وسلم - فما أن يرى الواحد منهم الرسول-صلى الله عليه وسلم يفعل الفعل إلا وامتثل دون تردد فقد تربى الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - على الصد من الصادق الذي لا ينطق عن الهوى وتربوا على الإخلاص من إمام المخلصين - صلى الله عليه وسلم - وتربوا على الأمانة من أمانة أمين الأرض - صلى الله عليه وسلم -.... فعلى الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة حسنة لأبنائهم وبناتهم
ولكن الواقع المحسوس والمشاهد الملموس يقول إن كثيرا من الآباء والأمهات صاروا قدوة سيئة لأبنائهم فبعض الآباء يشتكي العقوق وسوء معاملة الأبناء لهم
أقول لهم: من أين جاء هؤلاء الأبناء بالعقوق؟
إنه ثمرة من عقوق هؤلاء الآباء لآبائهم،فقد يرى الطفل الصغير والده يسئ معاملته لأبيه فيشتمه و يضربه فتتكون صور العقوق لدى ذلك الطفل و ينشأ عليه لأنه وجد في أبيه الأسوة السيئة... وكذا يشتكي بعض الآباء من شرب أبنائهم الدخان و المحرمات و ما درى المسكين أن ذلك الشاب يقده في فعله و كذا تر كثيرا من الشباب يسبون دين الله تعالى لأنهم اتخذوا آبائهم قدوة لهم فالوالد يسب الدين و ينتهك المحرمات فهل يريد بعد ذلك أن يجني ثمارا حلوة من غرس الحنظل لا يجني إلا ثمار العلقم بعد ذلك و الفتاة المتبرجة المتفلتة وجدت في أمها قدوة تقدي بها في الانحلال و التبرج.....
وهيا لنرى أثر القدوة على نفوس الأبناء.
وذكر ابن الجوزي - رحمه الله - عن نفسه أنه كان يتأثر ببكاء بعض شيوخه أكثر من تأثره بعلمهم.
وكان عبد الله التستري يردد في طفولته قبل أن ينام: الله شاهدي، الله ناظري، الله معي، ولا شك أنه لشيء رآه من والديه أو أحدهما في هذا الأمر.
وقال عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده: ليكن أول إصلاحك لولدي إصلاحك لنفسك؛ فإن عيونهم معقودة بك؛ فالحسن عندهم ما صنعتَ، والقبيح عندهم ما تركتَ، وعلِّمهم كتاب الله ولا تكرههم عليه فيملوه، ولا تتركهم منه فيهجروه، ثم روِّهم من الشعر أعفَّه، ومن الحديث أشرفه، ولا تُخرجهم من علم إلى غيره حتى يُحكِموه؛ فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة للفهم...»[34]
جاء في برنامج "خلف الأسوار" يوم 21/ 1/ 2001 القبض على أصغر تاجر مخدرات، وظهر فتى صغير في الثالثة عشر من عمره افتقد القدوة تمامًا لأن أبيه وأمه وأخوته وجده وجدته جميعهم خلف الأسوار بسبب الاتجار في المخدرات. قبل أن يقبض على أبيه كان يسلمه من 40 إلى 80 تذكرة هيروين، فيبيع هذا الفتى التذكرة بسعر ثلاثين جنيهًا ويضع هذا المبلغ في جيبه أو في الجورب، وعندما ينتهي من التوزيع يتصل بأبيه على الموبايل فيحضر له كمية أخرى، وعندما دخل والده السجن كان يقوم هو بهذه العملية إلى أن قُبض عليه، ويقول هذا الابن "أنا كنت أريد أن اصبح مثل أي شخص. أذهب إلى المدرسة، وألعب الكرة مع أصحابي. أجد أبي وأمي بجانبي. لكن أنا لقيت نفسي في عائلة كلها تبيع مخدرات".
الحصن السابع: الحسم في العقوبة:
فمن أمن العقاب أساء الأدب، فكم وكم رأينا من تجار مخدرات يعاقبون ولكن العقوبة لا تتساوى مع الفساد الذي قاموا به ومع الدمار الذي أحدثوه فقد رأينا تجار مخدرات يدخلون السجون ثم يخرجون أشرس مما كانوا عليه يفتن بهم الشباب يركبون السيارات معهم الملايين.
فكم من شاب فقد مستقبله
وكم من أب دمر بيته
وكم من فتاة ضاع شرفها
أتكون عقوبته أن يسجن عدة سنوات ثم يخرج إلى علمه وإلى فساده مرة ثانية.
إن العقوبة الرادعة هي التي تقضي على بؤر الفساد والمفسدين ولقد حددها رب العالمين فقال في التنزيل ﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [35]
قال ابن كثير في تفسيره: المحاربة هي المضادة والمخالفة، وهي صادقة على الكفر وعلى قطع الطريق وإخافة السبيل، وكذا الإفساد في الأرض يطلق على أنواع من الشر.
ولا ريب في أن تجارة المخدرات من الإفساد العظيم الداخل في تلك الأنواع من الشر، وقد بين العلماء أن فسادها أعظم من فساد الخمر من جهة أنها تفسد العقل والمزاج حتى يصير في متعاطيها تخنث ودياثة وغير ذلك من الفساد، والصلب الوارد في الآية معناه التعليق على خشبة ونحوها، ليراه الناس، ليرتدعوا ويزدجروا ويشيع حديثه فيعتبر به من بعده، وهو أيضاً خزي لهؤلاء المعاقَبين؛ كما قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [36] وذلك لشناعة ما قاموا به وعظم ضرره.
[1] (آل عمران 102)
[2] (النساء 1)
[3] (الأحزاب 71:70)
[4] أخرجه أحمد (2/ 5) (4495و«عبد بن حميد» (745، و «البخاري» ( 3/ 196) وفي (الأدب المفرد) (212) و«مسلم» (6/ 7)
[5] سورة التحريم
[6] تفسير فتح القدير - 5/ 254) روح المعاني (14/ 351)
[7] تفسير الزمخشري (4/ 568) و لم أجده في كتب الحديث
[8] تقسير الكشاف (4/ 572)
[9] الدر المنثور 911 (14/ 588) تفسير ابن كثير-(14/ 58 )
[10] تفسير ابن كثير (8/ 167)
[11] أخرجه أبو نعيم في الحلية (9/ 235)، والنسائي في الكبرى (5/ 374، رقم 9174)، وابن حبان (10/ 344، رقم 4492)، والضياء (7/ 55، رقم 2460). وأخرجه أيضًا: الترمذي (4/ 208، بعد رقم 1705)
[12] طبقات الشافعية الكبرى (8/ 212)
[13] [ق: 16 - 18]
[14] أخرجه أحمد (1/ 51، رقم 367)، ومسلم (1/ 36، رقم 8)، وأبو داود (4/ 223، رقم 4695)، والترمذي (5/ 6، رقم 2610) وقال: حسن صحيح. والنسائي في الكبرى (6/ 528، رقم 11721)، وابن ماجه (1/ 24، رقم 63)، وابن خزيمة (4/ 127، رقم 2504)، وابن حبان (1/ 389، رقم 168).
[15] مختصر تاريخ دمشق (4/ 158)
[16] حزاورة: جمع حَزْوَر، وهو الغلام إذا اشتد وقوي وخدم)
[17] سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (1/ 42) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 221، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في "السنة" (799) و (825)، والطبراني في "الكبير" (2678)، وابن عدي في ترجمة حماد بن نجيح من "الكامل" 2/ 667، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" 4/ 71، وابن منده في "الإيمان" (208)، والبيهقي في "السُّنن" 3/ 120، وفي "شعب الإيمان" (51)
[18] العنكبوت 45
[19] تفسير السعدي (ص: 632)
[20] أخرجه أحمد (2/ 180، رقم 6689)، وابن أبى شيبة (1/ 304، رقم 3482)، وأبو داود (1/ 133، رقم 495)، وأبو نعيم في الحلية (10/ 26)، والحاكم (1/ 311، رقم 708)، والبيهقي (2/ 229، رقم 3052).
[21] [لقمان: 17]
[22] أخرجه أحمد (1/ 293، رقم 2669)، والترمذي (4/ 667، رقم 2516) وقال: حسن صحيح. والحاكم (3/ 623 رقم 6302)
[23] البداية والنهاية لابن كثير (9/ 102، 103).
[24] سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (4/ 636) وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" 1/ 214، والخطيب في "تاريخ بغداد" 8/ 288، والمزي في ترجمة سعيد بن عمارة من "تهذيب الكمال" 11/ 15 من طريق سعيد بن عمارة
[25] [لقمان: 18، 19]
[26] المجالسة وجواهر العلم (4/ 516)
[27] موقع عالم المرأة
[28] أخرجه البخاري (5/ 2104، رقم 5214)، ومسلم (4/ 2026، رقم 2628).
[29] شعب الإيمان -البيهقي (4/ 257)
[30] موسوعة البحوث والمقالات العلمية
[31] موقع شبكة الحصن لحياة أفضل
[32] سورة الأحزاب آية 21
[33] رواه أحمد في «المسند» (6/ 91 و163) والبيهقي في «السنن الكبرى» (2/ 499) وهو حديث صحيح. والحديث في صحيح مسلم في الوتر، وفي فضائل النبي صلّى الله عليه وسلّم.
[34] واه ابن أبي الدنيا في العيال، 1/ 470 وعبد الرزاق (7293) البيان والتبيين / 249.
[35] [المائدة: 33]
[36] [المائدة: 33]