عرض مشاركة واحدة
  #2192  
قديم 30-08-2020, 04:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,301
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى)















الآية: ﴿ قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (21).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾؛ أي: نردُّها عصًا كما كانت.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ خُذْهَا ﴾ بيمينك، ﴿ وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ﴾ هيئتها الأولى؛ أي: نردُّها عصًا كما كانت، وكان على موسى مدرعة من صوف، قد خلَّها بعِيْدانٍ، فلما قال الله تعالى: ﴿ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ ﴾ لفَّ طرف المدرعة على يده، فأمره الله تعالى أن يكشف يده فكشفها.



وذكر بعضهم: أنه لما لفَّ كم المدرعة على يده قال له ملك: أرأيت لو أذن الله بما تحاذره، أكانت المدرعة تغني عنك شيئًا؟ قال: لا؛ ولكن ضعيف ومن ضعف خُلِقْتُ، فكشف عن يده ثم وضعها في فم الحية، فإذا هي عصًا كما كانت، ويده في شعبتها في الموضع الذي كان يضعها إذا توكأ.



قال المفسرون: أراد الله عز وجل أن يُري موسى ما أعطاه من الآية التي لا يقدر عليها مخلوق؛ لئلا يفزع منها إذا ألقاها عند فرعون، وقوله: ﴿ سِيرَتَهَا ﴾ نصب بحذف إلى، يريد: إلى سيرتها الأولى.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.67 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.85%)]