عرض مشاركة واحدة
  #790  
قديم 29-08-2020, 01:22 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)

السلام عليكم
ليلة امس ذكرت بان المتصوفة المسلمين يتقربون لنفس الاله او الشيء الذي كان يتقرب اليه الغنوصيون وغيرهم وهو الموناد الذي يعتبرونه "الواحد"، بحثت عن معنى كلمة "موناد"، اليكم ما وجدته في موقع على الرابط


https://www.mominoun.com/articles/%D...%AF-onade-2127



الموناد في الأصل لفظ يوناني يعني الوحدة، أطلقه أفلاطون على "المثال"، واستخدمه بعض المفكرين المسيحيّين للتعبير عن الجواهر الروحيّة المكونة للكون، وهو في الاصطلاح الفلسفي عامة يدلّ على الوحدة الأساسيّة للوجود. وإن تباينت التفسيرات وفق اختلاف المذاهب الفلسفيّة؛ فبيتاغور يتعامل مع المصطلح على أنّه وحدة رياضيّة، وأنّ الموناد أساس العالم. أمّا جيوردانو برونو، فيعتبره المصدر الوحيد للوجود، ويرى أنّ الأضداد تلتقي فيه: النهائي واللانهائي، والزوجي والفردي.. وأمّا لايبنتز، فأطلقه على كلّ واحد من الجواهر البسيطة التي يتكوّن منها العالم، "وهي جواهر روحيّة كلّها إدراك ونزوع تتحرّك بنفسها، وكلّ تغيّراتها من باطنها" (مدكور، 1983، ص 197) والموناد مفهوم أساسي في فلسفة لايبنتز، إذ تحدّث عنه بإسهاب في كتابه "المونادولوجيا"، وهو باختصار "جوهر بسيط مغلق لا يقبل التغيير، وهو الروح العقلي للإنسان" (الحاج، 2000، ص 583).


الان ركزوا على هذه العبارة التي جاءت في مقدمة التعريف :



الموناد في الأصل لفظ يوناني يعني الوحدة


يعني تاكيد بان الموناد عند اليونانيين القدامى هو الوحدة، والفلاسفة اليونانيين في الاصل هم كاباليين، تحدثت عن هذا سابقا، وترجمت لكم ما جاء في احد الكتب والفيديوهات بخصوص هذه الحقيقة، وكون الفلاسفة اليونانين لم يصرحوا بانهم كاباليين، والكاباليون هدفهم بلوغ الوحدة، كما اثبت لكم قبل سنوات بانه ايضا هدف الهندوس والبوذيين ومروجي الطاقة عموما وحتى المتصوفة المسلمين هو بلوغ الوحدة، ومؤخرا اتيت بلقطات للانجليزي الصوفي المنتمي للطريقة النقشبندية اشار الى حقيقة سعي المتصوفة المسلمين بلوغ الوحدة، وهذا دليل قوي على ان المتصوفة المسلمين هدفهم الوصول لنفس الموناد الذي كان يسعى الغنوصيون وغيرهم لبلوغه، وكما جاء في المقالة التي نقلتها لردي السابق بان الموناد يمثل الخير والديميورج خالق الكون المادي يمثل الشر.

تحدثت كثيرا عن الوحدة في اجزائي السابقة بمختلف الردود، اليكم عل سبيل المثال ما جاء في مشاركتي رقم (461) بالجزء السادس :



قبل التعليق على عبارة (حب الله) التي كررها الفيلسوف سبينوزا، فانني
سابدا بالتعليق على كلمتي السعادة والغبطة، كلمة السعادة التي جاءت في
عنوان الكتاب، وايضا في مواضع اخرى من نفس الفصل الحادي عشر في
معرض الحديث عن حب الله عند سبينوزا، اليكم مقتطفا مما جاء في ردي
رقم (208) من الجزء الرابع


في احد المواقع تحدث صراحة عن التوحد/الوحدة التي تطرقت اليه السيدة
الغربية في اللقطات التي ترجمتها لكم، اليكم رابطه



https://mohammadamrou.com/%D8%B7%D8%...A3%D9%85%D9%84


عنوان مقالته

تعلم أساليب التأمل


بعد ان اعطى تعليمات بخصوص تقنيات التامل من اهمية التركيز واغلاق العينين
وغير ذلك من الامور الكثيرة التي كتبها، اليكم كلامه الصريح بخصوص
التوحد مع الكون



عندما تصل إلى منبع الفكر الصافي

سوف تبدأ بالتوحد مع الكون

والتناغم مع إيقاعه وسيمفونيته

وهناك ستنتقل من مرحلة السعادة

إلى ما هو أعلى منها وهي الغبطة


*************
الان لاحظوا التصريح بانه توجد مرحلة في التأمل يبلغها الممارس هي (السعادة)
وتليها مرحلة اعلى منها تسمى (الغبطة)، وهي تعتبر قمة الرقي الروحاني،
الان اليكم ما جاء في كتاب سبينوزا



(....) ووراء التحرر الذي حاولنا وصفه، يصل الانسان الى الغبطة القصوى
التي تتحقق بالوحدة بين الانسان والجوهر، اي بين الانسان والله.

لاحظوا بانه اعتراف ضمني من قبل الفيلسوف سبينوزا، بان تلك الغبطة تتحقق
بالوحدة بين الانسان والله، وهي نفسها الغبطة التي تحدث اثناء بلوغ مرحلة
التوحد في الكون (اي الوحدة) التي هي كما شرحت في ردي رقم (433)
من هذا الموضوع :



لانه اصلا الوحدة في الهندوسية هي نفسها الوحدة او الاتحاد في الله والفناء فيه
الذي يسعى المتصوفة المسلمين لبلوغه، لكن المتصوفة الذين بلغوا تلك المرحلة،
لغبائهم، احساسهم بالتوحد والوحدة بدل ان يعتبروه توحدا مع الكون او تلاشي
الجزء في الكل كما هو مشهور عند الهندوس والغربيين الممارسين للتامل والذين
بلغوا فيه شانا عظيما، المتصوفة المسلمين الذين وصلوا مرحلة الوحدة يظنون
بانه حصل لهم فناء في الله !!!!!!!!








تابع
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.99 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (2.37%)]