عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-08-2020, 03:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي أنواع العبادة في الاسلام

أنواع العبادة في الاسلام


الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر







1- العبادات القلبية: والحب والخوف الرجاء والرغبة والرهبة والخشوع والتوكُّل والإنابة.

2- العبادات اللسانية: بنيَّة التقرُّب؛ كالشهادتين والثَّناء والدُّعاء وتلاوة القُرآن والدعوة والنصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

3- العبادات البدنية: كالصلاة، والنحر، والنذر، والحج، والجهاد، وسائر العبادات، فلا يستحقُّها إلا الله وحدَه؛ قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾ [الحج: 62].

فيُفرَد الله تعالى بأفعال الربوبيَّة وصِفات الإلهيَّة، ويُعتَقد كمالُه سبحانه وتعالى في ذاته وأسمائه وصفاته من كلِّ وجه وبكلِّ اعتبار، ويُنزَّه عن صِفات النَّقص وما هو من خَصائص الخلق.

وتُخلَص له النيَّات والأقوال والأعمال في سائر الحالات، فلا يُتَوجَّه بشيءٍ منها إلا إليه، ولا ينبغي بها إلا وجهه، ولا يُلتَفت بشيءٍ منها لأحدٍ من خلقه كائنًا مَن كان؛ لاعتقاد المسلم أنَّ الله تعالى ذو الألوهيَّة والعبوديَّة على خلقه أجمعين.


فالله تعالى هو الإله الحقُّ المعبود بالحقِّ، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ولا يستحقُّها أحدٌ سواه، وتحقيق ذلك بدعائه سبحانه وحدَه، وسؤاله جميع الحاجات، وكمال التعلُّق به والتوكُّل عليه، وغاية الافتقار إليه، والثقة به في تحصيل المقصود ودفْع المكروه وتعاطي أسباب ذلك، وكذلك تحقيق طاعته تعالى بامتثال أوامره سبحانه واجتناب نواهيه على الوجْه الذي شرع، وعلى الكيفيَّة المأثورة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم عن إخْلاص، وبراءة من الشِّرك والبِدَع؛ ابتِغاءَ رضوان الله تعالى وثوابه، وحذرًا من غَضبه وعِقابه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.12 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.99%)]