عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-08-2020, 01:25 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,515
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مناهج القراء في الإدغام الكبير



[10] هذا الوجه هو الأصل عن أبي عمرو والثابت عنه من جميع الطرق وقراءة العامة من أصحابه، وهو الوجه الثاني عن السوسي في التجريد، وللدوري عند من لم يذكر الإدغام كالمهدوي ومكي وابن شريح وغيرهم، وهو الذي في التيسير عن الدوري من قراءة الداني على أبي القاسم عبد العزيز بن جعفر البغدادي.

[11] قال ابن الجزري عن هذا الوجه: (هذا الطريق ممنوع منها عن أئمة القراءة لم يجزها أحد من المحققين). ينظر: النشر 1/ 217.

[12] ينظر: النشر 1/ 215.

[13] ينظر: البدور الزاهرة ص 31.

[14] ينظر: الإتحاف ص 21.

[15] ينظر: النشر 1/ 232.

[16] نعني بالمتماثلين: ما اتفقا مخرجاً وصفة. فيتم الإدغام في المتماثلين بإسكان الأول وإدغامه في الثاني.

[17] اختلف فيه لحذف لامه بالجزم، فروى إدغامه أبو الحسن الجوهري عن أبي طاهر، وأبو محمد الكاتب، وابن أبي مرة النقاش كلهم عن ابن مجاهد. ونص عليه بالإدغام وجهاً واحداً الحافظ أبو العلاء، وأبو العز، وابن الفحام، ومن وافقهم، وروى إظهاره سائر أصحاب ابن مجاهد ونص عليه ابن شيطا وأبو الفضلا الخزاعي وغير واحد، وروى الوجهين جميعاً أبو بكر الشذائي ونص عليهما الداني وابن سوار والشاطبي وسبط الخياط وآخرون. قال ابن الجزري: (قلت: والوجهان صحيحان). ينظر: النشر 1/ 220.

[18] يراجع الخلاف في (يبتغ غير) فيما تقدم.

[19] قال ابن الجزري في النشر 1/ 221: (لكون النون قبلها مخفاة عندها فلو أخفاها على المختار عندهم كما سيأتي لوال بين إخفائين، ولو أدغمها لوالى بين إعلالين. وانفرد الخزاعي عن الشذائي عن ابن شنبوذ عن القاسم بن عبد الوارث عن الدوري بإدغامه ولم يروه أحد عن الدوري سواه ولا نعلمه ورد عن السوسي البتة، وإنما رواه أبو القاسم بن الفحام عن مدين عن أصحابه ورواه عبد الرحمن ابن واقد عن عباس وعبد الله بن عمر الزهري عن أبي زيد كلاهما عن أبي عمرو. قال الداني: والأخذ والعمل بخلافه).

[20] يراجع الخلاف في (يبتغ غير) فيما تقدم.

[21] روى إدغامه أبو طاهر ابن سوار عن النهرواني، وأبو الفتح بن شيطا عن الحمامي، وابن العلاف ثلاثتهم عن ابن فرح عن الدوري. ورواه أيضاً ابن حبش عن السوسي وبذلك قرأ الداني وكذا رواه شجاع عن أبي عمرو ومدين والحسين بن شريك الآدمي عن أصحابهما. والحسن بن بشار العلاف عن الدوري وعن أحمد بن جبير كلهم عن اليزيدي وهي رواية أبي زيد وابن واقد عن ابن عباس كلاهما عن أبي عمرو. وروى إظهاره سائر الجماعة وهو اختيار ابن مجاهد ورواه عن عصمة ومعاذ عن أبي عمرو نصاً. واختلف المظهرون في مانع إدغامه فرواه ابن مجاهد عن عصمة بن عروة الفقيمي عن أبي عمرو: لا أدغمها لقلة حروفها. وقد رد الداني هذا المانع بإدغام (لَكَ كَيْداً) في (الطارق) إجماعاً إذ هو أقل حروفاً من (آل) فإن هذه الكلمة على وزن (قال) لفظاً وإن كان رسمها بحرفين اختصاراً. قال الداني: (وإذا صح الإظهار فيه بالنص ولا أعلمه من طريق اليزيدي فإنما ذلك من أجل اعتلال عينه بالبدل إذا كانت هاء على قول البصرين والأصل (أهل). واواً على قول الكوفين والأصل (أول) فأبدلت الهاء همزة لقرب مخرجها وانقلبت الواو ألفاً لانفتاح ما قبلها فصار ذلك كسائر المعتل الذي يؤثر الإظهار فيه للتغيير الذي لحقه لا لقلة حروف الكلمة). ينظر: النشر 1/ 221.

[22] اختلف فيه، فروى إدغامه ابن فرح من جميع طرقه إلا العطار، وابن شيطا عن الحمامي عن زيد عنه، وكذا أبو الزعراء من طريق ابن شيطا عن ابن العلاف عن أبي طاهر عن ابن مجاهد، وابن جرير عن السوسي، وهي رواية الحسن بن بشار عن الدوري وابن رومي، وابن جبير كلاهما عن اليزيدي، وبه قرأ فارس بن أحمد طاهر بن غلبون، وهو اختيار ابن شنبوذ والكثير من المصريين، والمغاربة. وروى إظهاره سائر البغداديين، وهو اختيار ابن مجاهد وأكثر أصحابه. ينظر: النشر 1/ 222.

[23] ذهب الشاطبي والداني والصفراوي وغيرهم إلى الإظهار وجهاً واحداً. وذهب آخرون إلى اعتبارها من قبيل الإدغام الصغير وأوجبوا إدغامها في مذهب من سكن الياء مبدلة وصوبه أبو شامة فقال: (الصواب أن يقال لا مدخل لهذه الكلمة في هذا الباب بنفي ولا إثبات، فإن الياء ساكنة وباب الإدغام الكبير مختص بإدغام المتحرك، وإنما موضع ذكر هذه قوله: وما أول المثلين فيه مسكن فلا بد من إدغامه، وعند ذلك يجب إدغامه لسكون الأول وقبله حرف مد فالتقاء الساكنين على حدهما)، وقال ابن الجزري: (قلت: وكل من وجهي الإظهار والإدغام ظاهر مأخوذ به وبهما قرأت على أصحاب أبي حيان عن قراءتهم بذلك عليه) ووجه الإظهار: توالي الإعلال من وجهين: إحدهما أن أصل هذه الكلمة اللاي فحذفت الياء لتطرفها وإنكسار ما قبلها ثم خففت الهمزة لثقلها وحشوها فأبدلت ياء ساكنة على غير قياس فحصل في هذه الكلمة إعلالان، فلم تكن لتعل ثالثاً بالإدغام. والثاني: أن أصل هذه الياء الهمزة بإبدالها وتسكينها عارض ولم يعتد بالعارض فيها فعوملت الهمزة وهي مبدلة معاملتها وهي محققة ظاهرة لأنها في النية والمراد التقدير وإذا كان كذلك لم تدغم، وأما وجه الإدغام فمن وجهين: الأول: أن سبب الإدغام قوي باجتماع المثلين وسبق إحدهما بالسكون فحسن الاعتداد بالعارض لذلك، والثاني: أن اللاي بياء ساكنة من غير همز لغة ثابتة في (اللائي) وهي لغة قريش فعلى هذا يجب الإدغام على حدة بلا نظر ويكون من الإدغام صغير. ينظر: النشر 1/ 224.

[24] رواه بالإظهار عنه عامة أصحاب ابن مجاهد عنه عن أبي الزعراء عن الدوري، وهو رواية عامة العراقيين عن السوسي ورواية مدين عن أصحابه. قال ابن مجاهد: (ألزم اليزيدي أبا عمرو إدغام (طلقكن) فإلزامه ذلك يدل على أنه لم يدغمه). ورواه بالإدغام ابن فرح وابن أبي عمر النقاش والجلاء وأبو طاهر بن عمر من غير طريق الجوهري وابن شيطا ثلاثتهم عن ابن مجاهد، وهي رواية ابن بشار عن الدوري والكارزيني عن أصحابه عن السوسي والخزاعي عن ابن حبش عن السوسي وسائر العراقيين عن أصحابهم ورواية الجماعة عن شجاع. قال الداني: (وبالوجهين قرأته أنا وأختار الإدغام لأنه قد اجتمع في الكلمة ثقلان: ثقل الجمع وثقل التأنيث. فوجب أن يخفف بالإدغام على أن العباس بن الفضل قد روى الإدغام في ذلك عن أبي عمرو نصاً). قال ابن الجزري: (وعلى إطلاق الوجهين فيها من علمناه من القراء بالأمصار والله أعلم). ينظر: النشر 1/ 224.

[25] اختلف فيهما لمانع كونهما من المفتوح بعد ساكن، فروى إدغامهما للتقارب ابن حبش من طريق الدوري والسوسي، وبذلك قرأ الداني من الطريقين وهي رواية أحمد بن جبير وابن رومي عن اليزيدي ورواية القاسم بن عبد الوارث عن الدوري ومدين والآدمي عن أصحابهما ورواية الشذائي عن الشونيزي وأبو الليث كلاهما عن شجاع. وروى أصحاب ابن مجاهد عنه الإظهار لخفة الفتحة بعد السكون، وهي رواية أولاد اليزيدي عنه واختيار ابن مجاهد. ينظر: النشر 1/ 225.

[26] أخذ بالإظهار ابن مجاهد وأصحابه وابن المنادي وكثير من البغداديين من أجل النقص وقلة الحروف، وأما الإدغام فقد أخذ به ابن شنبوذ وأصحابه وأبو بكر الداجوني ومن تبعهم للتقارب وقوة الكسرة، وبالوجهين قرأ الداني وبهما أخذ الشاطبي وأكثر المقرئين.

[27] تدغم رغم أن التاء تاء خطاب وإنما أدغمها لأنها مكسورة، والكسر يسهل الإدغام. وهي رواية مدين عن أصحابه. وبالوجهين قرأ الداني وابن الفحام الصقلي وبهما أخذ الشاطبي وسائر المتأخرين. النشر 1/ 266.

[28] ينظر: رواية السوسي ص 16. وذلك لأن الأصل عدم إدغام تاء الخطاب.

[29] اختلفوا فيها من أجل الجزم، فرواه بالإدغام من روى إدغام المجزوم من المثلين، وأظهر من أظهر سائر المجزومات إلاَّ أن الإدغام أقوى من أجل التجانس وقوة الكسرة والطاء، ورواه الداني وأكثر أهل الأداء بالوجهين، وروي عن ابن فرح عن الدوري عن اليزيدي (ولتأت طائفة) بالإدغام. ينظر: النشر 1/ 226.

[30] قال الداني: (ولم يدغم من الحروف المتحركة إذا قرئ بالإظهار غيره. وقال بعضهم: هو من السواكن من قولهم بياه وتبياه إذا تعمده فتكون التاء على هذا للتأنيث مثل ﴿ وَدتْ طَائِفَةٌ ﴾) في (آل عمران 69). ينظر: النشر 1/ 227.

[31] اختلفوا فيها، فأظهره ابن حبش عن السوسي وأبو محمد الكاتب عن ابن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري وهو رواية أبي القاسم بن بشار عن الدوري ومدين عن أصحابه وابن جبير عن اليزيدي، وابن واقد عن عباس عن أبي عمرو، والخزاعي عن شجاع، وأدغمه سائر أصحاب الإدغام وهو الذي قرأ به الداني وأصحابه ولم يذكروا غيره، قال ابن الجزري: (قلت: والوجهان صحيحان نص عليهما سبط الخياط ورواهما جميعاً الشذائي وقال: قرأت على ابن مجاهد مدغماً ومظهراً)، وقال: (وقد كان قديماً يأخذه مدغماً). ينظر: النشر 1/ 227.

[32] روى إدغامها منصوصاً أبو عبد الرحمن بن اليزيدي عن أبيه، ومما ورد الخلاف عن أصحاب الإدغام فروى إدغامه عامة أهل الأداء وهو الذي عليه ابن جرير من جميع طرقه عن السوسي وبه قرأ الداني عن أصحاب الإدغام وعليه أصحابه، وروى إظهاره جمهور العراقيين، والوجهان صحيحان مأخوذ بهما. ينظر: النشر 1/ 228 وبالإدغام قرأنا.

[33] أما إذا سكن ما قبلهما فلا يجوز الإدغام نحو: ﴿ وَفَوْقَ كُلِّ ﴾ في (يوسف 76)، ﴿ هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ ﴾ في (الأعراف 156): ينظر: رواية السوسي ص 15.

[34] اختلف فيها، فروى الإدغام منصوصاً السوسي عن اليزيدي. قال الداني: (ولم يروه غيره). قال ابن الجزري: (يعني منصوصاً وإلا فروي إدغامه أداءً ابن شيطا عن ابن أبي عمر عن ابن مجاهد عن أبي الزعراء عن الدوري وابن سوار من جميع الطرق عن ابن فرح سوى الحمامي، ورواه أيضاً شجاع والأدمي عن صاحبيه وبكران عن صاحبيه والزهري عن أبي زيد والفحام عن عباس وروى إظهاره سائر رواة الإدغام)، وقال الداني: (وبالإدغام قرأت، وبلغني عن ابن مجاهد أنه كان لا يمكن من إدغامها إلا حاذقاً). ينظر: النشر 1/ 230.

[35] انفرد القاضي أبو العلاء الهمذاني العطار عن ابن حبش بإدغامها، وعمل الجمهور الإظهار. ينظر: النشر 1/ 230.

[36] فروى إظهاره ابن حبش عن أصحابه في روايتي الدوري والسوسي وابن شيطا عن ابن مجاهد في رواية الدوري، والقاضي أبو العلاء عن أصحابه عن الدوري والقاسم بن بشار عنه وهي رواية ابن جبير عن الزيدي وأبي الليث عن شجاع وابن الواقد عن عباس، وأدغمها سائر المدغمين وبه قرأ الداني... وأطلق الشاطبي ومن تبعه فيها الخلاف.

[37] قرأها أبو عمرو (يزيغ) بالتاء، وأدغم السوسي الدال في التاء (خلاف القاعدة). تراجع أصول السوسي باب الإدغام الكبير – إدغام التاء المفتوحة.

[38] وأما غير التاء من الأحرف فلا يدغمها نحو ﴿ بَعْدَ ضَرَاءَ ﴾، ﴿ دَاودَ زَبُوراً ﴾.

[39] وروى الإظهار عن الدوري من طريق ابن مجاهد وعن السوسي من طريق الخزاعي من أجل اجتماع الساكنين، والصحيح أن الخلاف في ذلك هو في الإخفاء، والإدغام من كون الساكن قبله حرفاً صحيحاً، وبه كان يأخذ ابن شنبوذ وابن المنادي وغيره من المتقدمين ومن بعدهم من المتأخرين وبه قرأ الداني وبه يأخذ ابن الجزري وله يختار لقوة الكسرة. ينظر: النشر 1/ 229.

[40] إي تكون النون بعد حرف متحرك.

[41] روى ذلك منصوصاً أصحاب اليزيدي عنه سوى ابن جبير. واختلف في على تخصيص هذه الكلمة بالإدغام فقيل لثقل الضمة، ويرد على ذلك ﴿ أنى يكون له ولد ﴾ فإنه مظهر. وقال الداني: (للزوم حركتها وامتناعها من الانتقال من الضم إلى غيره وليس ما عداها كذلك) قال ابن الجزري: (قلت: ويمكن أن يقال لتكرار النون فيها وكثرة دورها ولم يكن ذلك في غيرها. هذه رواية الجمهور عن اليزيدي، وقد انفرد الكارزيني عن السوسي بإظهار هذه الكلمة لكون ما قبل النون طرداَ للقاعدة، وتابعه على ذلك الخزاعي عن ابن حبش عن شجاع وعن السوسي). ينظر: النشر 1/ 232.

[42] قال الشاطبي في البيت رقم (152) (وتسكن عنه الميم من قبل بأنها...... على إثر تحريك فتخفى تنزلا).

[43] ينظر: النشر: 1/ 234، رواية السوسي ص 14.

[44] الرَّوم يعرف اصطلاحاً: لا يضبطها إلا المشافهة فتسمع لها صوتاً خفياً يدركه القريب المصغي دون البعيد وهو عند القراء غير الاختلاس والإخفاء ويكون الضم والكسر. ينظر: الإلقاء الصوتي في الروم والإشمام ص 10.

[45] الإشمام يعرف اصطلاحاً: هو ضم الشفتين من غير إطباق لها بعد إسكان الحرف الحرف كمن ينطق بالضمة، فهو يرى ولا يسمع أو يكور شفتيه كمن يُقبل. ينظر: النشر 1/ 233.

[46] والسبب لأن حقيقة الإدغام راجعة إلى الإخفاء وسمي بالإدغام: لأن الإدغام لا يتأتى إلاَّ بتحريك ما قبله وإن خفيت الحركة، ومثال ذلك قوله تعالى ﴿ خُذْ الْعَفْوَ وَأَمُرْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾، ﴿ مِنْ الْعِلمِ مَالِك ﴾، ﴿ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ ﴾ وقس على ذلك. ينظر: رواية السوسي ص 18.

[47] ينظر: النشر: 1/ 234، ورواية السوسي ص 14.

[48] ينظر: النشر 1/ 249.

[49] ينظر: الإتحاف ص 41.

[50] ينظر: البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة 1/ 79، لأبي حفص سراج الدين عمر بن زين الدين قاسم بن محمد بن علي الأنصاري النشَّار. (المتوفي سنة (927هـ).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.59 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]