عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-08-2020, 02:13 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,120
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الجواهر المفضلات في كلام سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم

أفضل الجهاد:
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: عرَض لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلٌ عند الجمرة الأولى، فقال: يا رسول الله، أي الجهاد أفضل؟ فسكت عنه، فلما رأى الجمرة الثانية سأله، فسكت عنه، فلما رمى جمرة العقبة - وضع رجله في الغرز ليركب - قال: ((أين السائل؟))، قال: أنا يا رسول الله، قال: ((كلمةُ حقٍّ عند ذي سلطان جائر[48]))[49].

وعن طارق بن شهاب - رضي الله عنه -: أن رجلًا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد وضع رجله في الغرز: أي الجهاد أفضل؟ قال: ((كلمة حقٍّ عند سلطانٍ جائر))[50].

ويأتي معنا حديث عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - في أفضل الهجرة.

أفضل نساء أهل الجنة:
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: خطَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الأرض أربعة خطوط، فقال: أتدرون ما هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم،فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أفضلُ نساءِ أهل الجنة: خديجةُ بنت خويلد، وفاطمةُ بنت محمد، وآسيةُ بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنت عمران))[51].

أفضل جرعة:
وعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما تجرَّع عبدٌ جَرعةً أفضلَ عند الله - عز وجل - من جَرعة غيظٍ يكظِمُها ابتغاءَ وجه الله تعالى))[52].

أفضل مكان لصلاة المرأة:
وعن عبدالله - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها))[53].

أفضل مِن درجة الصيام والصلاة:
وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ألا أخبركم بأفضلَ مِن درجة الصيام والصلاة والصدقة))،قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((إصلاحُ ذات البَيْن، وفساد ذات البين، الحالقة))[54].

أفضل آية:
وعن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: دخلتُ المسجد الحرام فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحده، فجلستُ إليه، فقلت: يا رسول الله، أيما آية نزلت عليك أفضل؟ قال: ((آية الكرسي، ما السمواتُ السبع في الكرسيِّ إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة))[55].

ليس أحد أفضل عند الله منه:
وعن عبدالله بن شداد - رضي الله عنه -: أن نفرًا من بني عُذْرةَ ثلاثةً، أتوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأسلموا، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((مَن يَكفينيهم؟))، قال طلحة: أنا، قال: فكانوا عند طلحة، فبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعثًا، فخرج فيه أحدهم، فاستُشهِد، قال: ثم بعث بعثًا، فخرج فيهم آخر، فاستُشهِد، قال: ثم مات الثالث على فراشه، قال طلحةُ: فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي استُشهِد أخيرًا يليه، ورأيت الذي استُشهِد أولهم آخِرَهم،قال: فدخلني من ذلك، قال: فأتيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت ذلك له، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((وما أنكرتَ مِن ذلك؟ ليس أحدٌ أفضلَ عند الله مِن مؤمِن يُعمَّر في الإسلام؛ لتسبيحه وتكبيره وتهليله))[56].

أفضل شيء في الميزان:
وعن عطاء بن نافع: أنهم دخلوا على أم الدرداء - رضي الله عنها - فأخبرتهم أنها سمعت أبا الدرداء - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن أفضل شيء في الميزان - قال ابن أبي بكير: أثقل شيء في الميزان - يوم القيامة: الخُلق الحسَن))[57].

أفضل الناس:
وعن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أفضل؟ قال: ((كلُّ مخمومِ القلبِ، صدوقِ اللسانِ))،قالوا: صدوقِ اللسان نعرفه، فما مخمومِ القلب؟ قال: التقيُّ النقيُّ، لا إثمَ فيه ولا بغيَ ولا غِلَّ ولا حسدَ))[58].

وعن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يوشِك أن يغلِبَ على الدنيا لُكَعُ بنُ لُكَعَ[59]، وأفضل الناس مؤمنٌ بين كريمين))[60].

أفضل ما يُرجَعُ به إلى الله:
وعن جُبير بن نُفير مرفوعًا: ((إنكم لا تَرجعون إلى الله بشيء أفضلَ مما خرج منه[61]- يعني: القرآنَ))[62].

أفضل دعوة:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما مِن دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة))[63].

أفضل الماشيَيْنِ مَن يبدأ بالسلام:
وعن جابر - رضي الله عنه - قال: ((يسلِّم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والماشيان أيهما يبدأ بالسلام فهو أفضل))[64].

أفضل الحسنات:
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قلت: يا رسول الله، أوصني، قال: ((إذا عملتَ سيئة فأتبِعْها حسنةً تمحُها))،قال: قلت: يا رسول الله، أمن الحسنات لا إله إلا الله؟ قال: ((هي أفضل الحسنات))[65].

أفضل الذِّكر والشكر:
وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((أفضل الذِّكر: لا إله إلا الله، وأفضل الشكر: الحمد لله))[66].

أفضل المؤمنين:
وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: أي المؤمنين أفضل؟ قال: ((أحسنهم خُلقًا))،قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: ((أكثرهم للموت ذِكرًا، وأحسنهم له استعدادًا، أولئك الأكياسُ))[67].

أفضل الإيمان:
وعن مَعقِل بن يسار - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((أفضل الإيمان: الصبر، والسماحة))[68].
ويأتي معنا حديث عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - في أفضل الهجرة.

أفضل الشهداء:
وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال:قلت: يا نبي الله، أي الشهداء أفضل؟ قال: ((مَن سُفِك دمُه، وعُقِر جَوَادُه))[69].

أفضل الدعاء:
وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله))[70].
وتقدم بنحوه عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - في أفضل الذِّكر.

أفضل ما يقال عشية عرفة:
وعن علي - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((أفضل ما قلتُ أنا والنبيُّون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير))[71].

أفضل الهجرة:
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفُحشَ؛ فإن الله لا يحب الفُحشَ، ولا التفحُّشَ، وإياكم والشُّحَّ؛ فإن الشحَّ أهلَك مَن كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخِلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا))،قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله، أي الإسلام أفضل؟ قال: ((أن يسلَم المسلمون مِن لسانك ويدك))،فقام ذاك أو آخر فقال: يا رسول الله، أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجُرَ ما كَرِهَ ربُّك، والهجرة هجرتان: هجرة الحاضر، والبادي؛ فهجرة البادي أن يجيب إذا دُعي، ويُطيع إذا أُمر، والحاضر أعظمهما بليَّةً، وأفضلهما أجرًا))[72].

وعن عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - قال: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقلت: يا رسول الله، مَن تَبِعك على هذا الأمر؟ قال: ((حرٌّ وعبدٌ))،قلت: ما الإسلام؟ قال: ((طِيبُ الكلام، وإطعام الطعام))،قلت: ما الإيمان؟ قال: ((الصبرُ والسماحة))،قال: قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: ((مَن سلِم المسلمون مِن لسانه ويده))،قال: قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: ((خُلق حسَن))،قال: قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: ((طولُ القُنوت))،قال: قلت: أي الهجرة أفضل؟ قال: ((أن تهجُرَ ما كَرِهَ ربُّك عز وجل))،قال: قلت: أي الجهاد أفضل؟ قال: ((مَن عُقِر جَوَادُه، وأُهرِيقَ دَمُه))،قال: قلت: أي الساعات أفضل؟ قال: ((أفضلُ الساعات جوفُ الليل الآخِرُ))[73].

أفضل الساعات:
تقدم حديث عمرو بن عَبَسَةَ - رضي الله عنه - في أفضل الهجرة.

أفضل القرآن:
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سيرٍ، فنزل، ونزل رجل إلى جانبه، قال: فالتفت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ((ألا أخبرك بأفضل القرآن؟ فتلا عليه: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]))[74].

أفضل أيام الدنيا:
وعن جابر - رضي الله عنه -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((أفضل أيام الدنيا العشرُ))، يعني عشرَ ذي الحجة،قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟! قال: ((ولا مثلهن في سبيل الله، إلا رجل عفَّر وجهَه بالتراب))[75].

أفضل الأيام:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: ((أفضل الأيام عند الله يوم الجمعة))[76].

وكتبه:
أبو عبدالله بكر البعداني

[1] وانظر مقالًا لي بعنوان: من فضائل الأشعريين،وقد نشر على الشبكة المحبوبة (شبكة الألوكة) والحمد لله - عز وجل - وهذا رابط الموضوع: http: //www.alukah.net/culture/0/72827/


[2] أخرجه البخاري رقم: (11)، ومسلم رقم: (42).
[3] أخرجه الحاكم (1/ 491) من طريقين، وحسنه الألباني بهما في الصحيحة رقم: (1579).
[4] أخرجه البخاري رقم: (26)، ومسلم رقم: (83).
[5] أخرجه البخاري رقم: (2630).
[6] أخرجه أحمد (2/ 308)، وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات، رجال الشيخين، غير عبدالحميد بن جعفر، فمن رجال مسلم"،وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[7] حسنه الألباني،انظر الصحيحة رقم: (1448).
[8] أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ص: 98)، وله شواهد، كما في الصحيحة رقم: (1494).
[9] أخرجه البخاري رقم: (455).
[10] أخرجه البخاري رقم: (698) واللفظ له، ومسلم رقم: (781)، ورواية: ((أفضل)) هي للبخاري وغيره، وعند مسلم: ((خير)).
[11] أخرجه أبو نعيم في الحلية (7/ 207)، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة(4/ 91): "وهو في حُكم المرفوع؛ لأنه لا يقال بمجرد الرأي".
[12] أخرجه مسلم رقم: (748).
[13] أخرجه مسلم رقم: (755).
[14] أخرجه مسلم رقم: (756).
[15] أخرجه البخاري رقم: (926).
[16] قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في الفتح (4/ 89): "قوله: (وكان مَبْسورًا): بسكون الموحدة، بعدها مهملة؛ أي: كانت به بواسيرُ... والبواسير: جمع باسور، يقال: بالموحدة وبالنون، أو الذي بالموحدة ورَم في باطن المقعدة، والذي بالنون قرحة فاسدة لا تقبل البُرْء، ما دام فيها ذلك الفساد".
[17] أخرجه البخاري رقم: (1064).
[18] أخرجه البخاري رقم: (1065).
[19] أخرجه البخاري رقم: (1448).
[20] أخرجه البخاري رقم: (1875).
[21] أخرجه مسلم رقم: (1163).
[22] أخرجه مسلم رقم: (1163).
[23] العَجُّ: رفعُ الصوت، والثَّجُّ: نَحْرُ البُدْنِ،سبل السلام شرح بلوغ المرام (2/ 190).
[24] أخرجه الترمذي رقم: (827)، وابن ماجه رقم: (2924) وغيرهما، والحديث حسنه الألباني - رحمه الله - في السلسلة الصحيحة رقم: (1500).
[25] في القاموس (ص: 1135): "الأخرق: الأحمق، أو مَن لا يُحسِن الصَّنعة"،وفي تاج العروس (25/ 229): "الأخرق: الأحمق الجاهل،أو: مَن لا يحسن الصنعة،ومنه الحديث: ((تُعين صانعًا، أو تصنَع لأخرقَ))؛ أي: الجاهل بما يجب أن يعمله، ولم يكن في يديه صنعةٌ يكتسب بها".
[26] أخرجه البخاري رقم: (2382)، ومسلم رقم: (84).
[27] أخرجه البخاري رقم: (2597).
[28] أخرجه البخاري رقم: (5040).
[29] أخرجه أبو داود رقم: (1679)، وحسنه شيخنا مقبل - رحمه الله - في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين،وله شواهد؛ انظر الصحيحة للألباني رقم: (566).
[30] أخرجه أحمد (3/ 330)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[31] أخرجه أبو داود رقم: (1681)، والنسائي (6/ 254)، وابن ماجه رقم: (3684)، وحسنه الألباني - رحمه الله.
[32] أخرجه البخاري رقم: (2634)، ومسلم رقم: (1888).
[33] أخرجه البخاري رقم: (2641)، ومسلم رقم: (1881).
[34] أخرجه البخاري رقم: (3077).
[35] أخرجه البخاري رقم: (3771).
[36] أخرجه البخاري رقم: (6183)، ومسلم رقم: (2829).
[37] أخرجه مسلم رقم: (994).
[38] أخرجه مسلم رقم: (1264).
[39] أخرجه مسلم رقم: (1577).
[40] أخرجه مسلم رقم: (1577).
[41] أخرجه مسلم رقم: (1696).
[42] أخرجه مسلم رقم: (2691).
[43] أخرجه مسلم رقم: (2731).
[44] علقه البخاري، وقد أخرجه أحمد (4/ 36)، وقال شعيب الأرناؤوط: "إسناده صحيح، رجاله ثقات، رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر"،وانظر مقالًا لي بعنوان: فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام،وقد نشر على الشبكة المحبوبة: (شبكة الألوكة)، وهذا رابط الموضوع: http:// www.alukah.net/ sharia/ 0/75515/.

[45] أخرجه أحمد (5/ 20)، وانظر مقالًا لي بعنوان: فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام،وقد نشر على الشبكة المحبوبة: (شبكة الألوكة)، وهذا رابط الموضوع: http: //www.alukah.net/sharia/0/75515/.
[46] أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف (8/ 514)،وقال شيخنا مقبل الوادعي - رحمه الله - في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين: "هذا حديث صحيح".
[47] أخرجه ابن ماجه رقم: (1406)، وأحمد (3/ 343)، وقال الألباني - رحمه الله -: "قلت: وهذا سندٌ صحيح على شرط الشيخين، وصححه المنذري، والبوصيري..."،وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[48] ولشَطر الحديث هذا شواهد، انظرها في الصحيحة للألباني رقم: (491).
[49] أخرجه ابن ماجه رقم: (4012)، وقال الألباني - رحمه الله -: "قلت: وهذا إسناد حسن، وفي أبي غالب خلاف، لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، وحديثه هذا صحيح بشاهده المتقدم والآتي"،الصحيحة رقم: (491)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[50] أخرجه النسائي (7/ 161)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[51] أخرجه أحمد (1/ 293)، وصححه الألباني - رحمه الله - في الصحيحة رقم: (1508)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[52] أخرجه أحمد (2/ 128)، وصحَّحه شعيب الأرناؤوط، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[53] أخرجه أبو داود رقم: (570)، وقال الألباني - رحمه الله -: "قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وكذا قال النووي، وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي"،وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[54] أخرجه أبو داود رقم: (4921)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله - وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"،وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2639).
[55] صححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة بمجموع طرقه رقم: (109).
[56] أخرجه أحمد (1/ 163) وغيره، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (654).
[57] أخرجه أحمد (6/ 442)، وقال الألباني: "سنده صحيح"،سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت الحديث رقم: (876).
[58] أخرجه ابن ماجه رقم: (4216)، وغيره، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (948).
[59] بضم اللام وفتح الكاف، غيرُ مصروف؛ أي: لئيم بن لئيم؛ أي: رديء النسَب، دَنِيء الحسَب.
[60] أخرجه الطحاوي في المشكل (2/ 428)، وهو في الصحيحة رقم: (1505).
[61] وهذا أحد أدلة السلف المتواترة على أن القرآن كلام الله - عز وجل - ليس بمخلوق، وأنه منه بدأ ومنه خرج، وإليه يعود.
[62] أخرجه الترمذي رقم: (2912)، وهو مرسل،وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (961)، والضعيفة رقم: (1957).
[63] أخرجه ابن ماجه رقم: (3851)، وله شواهد، انظرها في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1138).
[64] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (143، و144، و145)، وابن حبان رقم: (1935)، موقوفًا، وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (11/ 13): سنده صحيح،وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1146): "وله حكم المرفوع، لا سيما وقد ورد كذلك مرفوعًا".
[65] أخرجه أحمد (5/ 169)، وحسنه الألباني في الصحيحة رقم: (1373).
[66] أخرجه ابن حبان رقم: (2326)،وهو في الصحيحة رقم: (1497).
[67] أخرجه البيهقي في الزهد الكبير (52/ 2)،انظر: الصحيحة رقم: (1384).
[68] الصحيحة رقم: (1495).
[69] أخرجه أحمد (5/ 265)،وهو في الصحيحة رقم: (1504).
[70] أخرجه الحاكم وغيره، وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع، وضعَّفه شيخنا مقبل في تعليقه على المستدرك (1/ 682).
[71] الحديث قوَّاه الألباني في الصحيحة رقم: (1503) بمجموع شواهده.
[72] أخرجه أحمد (2/ 159)، والنسائي (7/ 144)، وهو في السلسلة الصحيحة رقم: (1262)، وفي الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل - رحمه الله.
[73] أخرجه أحمد ( 5 / 385 )، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (551).
[74] أخرجه الحاكم (1/ 560)، وصححه الألباني في الصحيحة رقم: (1499).
[75] أخرجه البزار، وصححه الألباني بشواهده، صحيح الترغيب رقم: (1150)، وصحيح الجامع.
[76] حسنه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم: (1502).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 52.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.44 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.21%)]