عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30-07-2020, 02:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,690
الدولة : Egypt
افتراضي الأرجوزة السنية في القواعد الفقهية

الأرجوزة السنية في القواعد الفقهية
الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري




الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا نظم مختصر للقواعد الفقهية، نظمته ليكون عونًا للمبتدئين في هذا الفن، ومنطلقًا للمعلمين لبيانه في أقل وقت ممكن، وهو نظم للمتن المختصر الذي كتبته في القواعد الفقهية (الجوهرة النقية في القواعد الفقهية)، وقد تكلفت نظمها ولست من أهل هذا الشأن تسهيلًا لضبطها على الطلاب، ورغبة في الثواب، مستفيدًا من عدة منظومات سابقة، منها: ما نظمه الشيخ الفاضل أنور الفضفري وفقه الله تعالى في القواعد الفقهية.

ولما كانت بضاعتي في النظم مزجاة فقد عرضته على جماعة من الفضلاء، فأفدت من تعديلاتهم واقتراحاتهم، وأخص منهم بالذكر أخانا الفاضل الشيخ محمد بن إبراهيم الزاحم، والشيخ الفاضل يحيى السوقي، والشيخ الدكتور مبارك بن سليمان الفواز، والأستاذ الفاضل حمود بن عبد الله السلامة، فشكر الله لهم جميعًا.

وإخال هذه المنظومة أخصر منظومة في القواعد الفقهية، نظمتها خصيصًا للمبتدئين في طلب العلم، أسأل الله تعالى أن ينفع بها وبأصلها، ويكتب لها القبول، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

الأرجوزة السنية في القواعد الفقهية

1 - أبدأ بالحمد مصليًا على
محمدٍ وآله ومن تلا

2- وهذه أرجوزة سنية
ضمنتها قواعدا فقهيه

3 - خصصتها بأكبر القواعد
وتحتها قواعد زوائد

4 - تعرَّف القواعد الفقهية
بأنها قضايا أغلبية

5 - جامعة مسائل الفروع
ضابطة دقائق الموضوع

6 - فكل أمر بالمقاصد ارتبط
به الثواب والعقاب يشترط

7 - وصحة الأعمال بالمقاصد
وفي العقود نية للعاقد

8 - ثم اليقين لم يزل بالشك
وابق على ما كان أصل محكي

9 - والأصل أن تُضيف كل حادث
لأقرب الأوقات والحوادث

10 - والأصل في أشيائنا الطهاره
وفي اختلاف عمم العباره

11 - وألزم البراء كل ذمه
واصعد من العلوم أعلى قمه

12 - في كل ضيق يجلب التيسير
فليس في شرعتنا تعسير

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.76 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]