رباعيات من كلام المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم (2)
بكر البعداني
عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
((أربع من السعادة:
1- المرأة الصالحة.
2- والمسكن الواسع.
3- والجار الصالح.
4- والمركب الهني.
وأربع من الشقاء:
1- الجار السوء.
2- والمرأة السوء.
3- والمركب السوء.
4- والمسكن الضيق))[1].
وعن سلمة بن قيس الأشجعي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع: ((إنما هن أربع [وفي رواية: ألا إنما هن أربع]:
1- لا تشركوا بالله شيئًا،
2- ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق،
3- ولا تسرقوا،
4- ولا تزنوا))[2].
وقد قال سلمة بن قيس الأشجعي - رضي الله عنه - في رواية: فما أنا بأشح عليهن مني إذ سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خط أربعة خطوط، ثم قال: ((أتدرون لم خططت هذه الخطوط؟))، قالوا: لا، قال: ((أفضل نساء الجنة أربع:
1- مريم بنت عمران،
2- وخديجة بنت خويلد،
3- وفاطمة ابنة محمد،
4- وآسية ابنة مزاحم))[3].
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت لفاطمة - رضي الله عنها - بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا أبشرك؟! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((سيدات نساء أهل الجنة أربع:
1- مريم بنت عمران،
2- فاطمة،
3- وخديجة،
4- وآسية امرأة فرعون))[4].
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الأخوات المؤمنات أربع:
1- ابنة الحارث زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
2- وأم الفضل ابنة الحارث أم ابن عباس،
3- وسلمى ابنة الحارث امرأة حمزة بن عبدالمطلب،
4- وأختهن لأمهن أسماء ابنة عميس الخثعمية))[5].
وعن عبدالله بن عمرو - رضي الله عنهما -: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (كان يتعوذ من أربع:
1- من علم لا ينفع،
2- ومن قلب لا يخشع،
3- ودعاء لا يسمع،
4- ونفس لا تشبع))[6].
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((خير الكلام أربع، لا تبالي [وفي رواية ابن حبان: لا يضرك بأيهن] بأيتهن بدأت:
1- سبحان الله،
2- والحمد لله،
3- ولا إله إلا الله،
4- والله أكبر))[7].
وعن أبي صالح، عن بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أحب الكلام إلى الله أربع لا يضرك بأيهن بدأت:
1- سبحان الله،
2- والحمد لله،
3- ولا إله إلا الله،
4- والله أكبر))[8].
وعن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - وجابر بن عمير - رضي الله عنه - قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((كلُّ شيء ليس فيه ذكر الله فهو [لغو] وسهو ولعب، إلا أربع [خصال]:
1- ملاعبة الرجل امرأته،
2- وتأديب الرجل فرسه،
3- ومشيه بين الغرضين،
4- وتعليم الرجل السباحة))[9].
وعن سمرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا حدثتكم حديثًا فلا تزيدُنَّ عليَّ، وقال: أربع من أطيب الكلام، وهن من القرآن، لا يضرك بأيهن بدأت:
1- سبحان الله،
2- والحمد لله،
3- ولا إله إلا الله،
4- والله أكبر،
ثم قال: لا تسمين غلامك:
1- أفلح،
2- ولا نجيحًا،
3- ولا رباحًا،
4- ولا يسارًا؛ فإنك تقول: أثَمَّ هو؟ فلا يكون، فيقول: لا))[10].
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - مرفوعًا: ((أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا:
1- حفظ أمانة،
2- وصدق حديث،
3- وحسن خليقة،
4- وعفَّة طُعمة))[11].
[1] أخرجه ابن حبان رقم: (1232)، وقال الألباني: "وهذا سند صحيح على شرط الشيخين"، كما في السلسلة الصحيحة (1 /509) رقم: (282)، وهو في الصحيح المسند لشيخنا مقبل الوادعي.
[2] أخرجه أحمد (4 /339)، والطبراني رقم: (6316 - 6317)، وصححه الألباني في الصحيحة (4 /354) رقم: (1759)، وهو في الصحيح المسند لشيخنا مقبل الوادعي.
[3] أخرجه أحمد (1 /322)، وهو في الصحيح المسند لشيخنا مقبل الوادعي.
[4] أخرجهالحاكم (3 /185)، وقال: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي، وقال الألباني: "وهو كما قالا"، كما في السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم: (1424).
[5] أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (12 /370)، وهو في الصحيح المسند لشيخنا مقبل الوادعي.
[6] أخرجه النسائي (8 /254)، وهو في الصحيح المسند لشيخنا مقبل الوادعي.
[7] أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، وصححه شيخنا مقبل الوادعي في الصحيح المسند، وأخرجه النسائي في الكبرى (6 /210) رقم: (10677)، وابن حبان في صحيحه (3 /117) رقم: (836)، وانظر مقالاً لي بعنوان: فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام، وقد نشر على الشبكة المحبوبة (شبكة الألوكة) والحمد لله.
[8] أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، وحسنه شيخنا مقبل الوادعي في الصحيح المسند، وأخرجه أحمد (4/36) وقال الألباني: "قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله رجال الشيخين، وجهالة الصحابي لا تضر كما هو معلوم"؛ السلسلة الصحيحة تحت الحديث رقم: (1498)، وهو في صحيح مسلم من حديث سمرة، وانظر مقالاً لي بعنوان: فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام، وقد نشر على الشبكة المحبوبة (شبكة الألوكة) والحمد لله.
[9] أخرجه النسائي، والطبراني، وأبو نعيم، وقال الألباني: "بإسناد صحيح"؛ آداب الزفاف في السنة المطهرة (ص:205)، وقال في الصحيحة: "قلت: وهذا سند صحيح، رجاله ثقات رجال مسلم، غير عبدالوهاب بن بخت، وهو ثقة اتفاقًا"؛ السلسلة الصحيحة (1 /562) رقم: (315).
[10] أخرجه أحمد (5 /11) وغيره، وانظر للحديث وشيء من فوائده السلسلة الصحيحة (1 /613) رقم: (346)، وانظر مقالاً لي بعنوان: فضائل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وثمارها العظام، وقد نشر على الشبكة المحبوبة (شبكة الألوكة) والحمد لله.
[11] أخرجه ابن وهب في الجامع ( 84 )، وأحمد (2 /177) وغيرهما، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2 /370) رقم: (733).