عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-07-2020, 04:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,727
الدولة : Egypt
افتراضي حكم اجتماع البدل واللين في آية واحدة لورش من طريق الأزرق

حكم اجتماع البدل واللين في آية واحدة لورش من طريق الأزرق
حامد شاكر العاني




حكم اجتماع البدل واللين في آية واحدة

لورش من طريق الأزرق [1]



أولاً: إذا تقدم البدل على اللين:
كما في قوله تعالى: ﴿ مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ (البقرة: 106) ومثلها قوله جل في علاه ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴾ (البقرة: 170) فله أربعة أوجه من طريق الحرز هي: قصر البدل مع توسط اللين، توسطهما، مدُّ البدل مع توسط اللين ومدِّه [2].

ثانياً: إذا تقدم اللين على البدل:
كما في ﴿ سَوْآَتُهُمَا ﴾ في (طه 121) وما شابهها فله له فيها تسعة أوجه من طريق الحرز هي: قصر والتوسط والطول في الواو اللينية مع ثلاثة البدل فتضرب ثلاثة في ثلاثة بتسعة [3].


حكم اجتماع المدِّ البدل واللين وذات الياء في آية واحدة لورش من طريق الأزرق:
كما في قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ (النحل 60) فله فيها ستة أوجه من طريق الحرز هي: قصر (الآخرة) مع توسط (السوء) مع فتح ذات الياء (الأعلى)، ثم توسط (الآخرة) و (السوء) مع تقليل ذات الياء (الأعلى)، ثم الطول في (الآخرة) مع توسط (السوء) مع الفتح والتقليل، ثم مدُّ (السوء) مع الفتح والتقليل في ذات الياء[4].


[1] لورش من طريق الأزرق في اللين نحو (شيء) و (هيئة) و (سَوْء) وغيرها التوسط والمدّ .

[2] ينظر : البدور الزاهرة للقاضي ص 73 .

[3] ينظر : البدور الزاهرة للقاضي ص 391 .

[4] ينظر : البدور الزاهرة للقاضي ص 338 .




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.16 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.74%)]