عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-07-2020, 12:17 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي رد: وسيجزي الله الشاكرين.. قرن الله جل جلاله بموته صلى الله عليه وسلم الشكر دون الصبر



ومع ما في هذه المصيبة العظيمة من مصاب فهي علامة على اكتمال الدين، وما كمل شيء إلا ونقص، وهذا الذي فَهمه عمر وابن عباس رضي الله عنهما، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان عمر يُدخِلني مع أشياخ بدر فقال بعضهم: لِم تُدخِل هذا الفتى معنا ولنا أبناءٌ مثلُه؟ فقال: إنه ممن قد عَلِمتم"، قال: "فدَعاهم ذات يوم ودَعاني معهم"، قال: "وما رأيتُه دعاني يومئذ إلا ليُريَهم مني، فقال: ما تقولون في ï´؟ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ï´¾ [النصر: 1، 2]، حتى ختم السورة؟ فقال بعضهم: أمرَنا أن نَحمد الله ونستغفرَه إذا نصرَنا وفتَح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، أو لم يقل بعضُهم شيئًا، فقال لي: يا بن عباس، أكذلك قولك؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجَلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له ï´؟ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ï´¾؛ فتح مكة، فذاك علامةُ أجَلِك، ï´؟ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ï´¾ [النصر: 3]، قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم"[19].

ومغزى الشكر هنا لسببَين ورَد النصُّ بهِما:
أولًا: عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل إذا أراد رحمةَ أمَّةٍ من عباده قبَض نبيَّها قبلَها، فجعله لها فرَطًا وسلفًا بين يدَيها، وإذا أراد هلكةَ أمةٍ عذَّبها ونبيُّها حيٌّ، فأهلَكها وهو ينظُر، فأقرَّ عينه بهَلَكتِها حين كذَّبوه وعصَوا أمره))[20].

قال القاضي عياض (ت544): ما ذكره في الحديث بقوله: ((فجعَله لها فرَطًا وسلفًا بين يديها)) هذه استعارة حسَنة وتجوُّزٌ بديع، والفرَط: بفتح الراء والفاء: الذي يتقدَّم الواردةَ فيُهيِّئ لهم الدِّلاء والحياض، يقال: رجل فرَط، وقوم فرَط، وقوم فراط؛ يريد: أنه يكون مقدمًا بين أيديهم يشفع لهم وينفعُهم، كالذي يتقدم الواردةَ في نفعِهم[21].

قال القرطبي (671هـ): إنما كان موتُ النبي صلى الله عليه وسلم قبل أمته رحمةً لأمته؛ لأنَّ الموجِبَ لبقائهم بعده إيمانُهم به، واتباعهم لشريعته، ثم إنهم يُصابون بموته، فتَعظُم أجورهم بذلك؛ إذ لا مصيبة أعظمُ من فَقدِ الأنبياء، فلا أجر أعظمُ من أجرِ مَن أصيب بذلك، ثم يحصل لهم أجرُ التمسك بشريعته بعده، فتتَضاعف الأجور، فتعظم الرحمة؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((حياتي لكم رحمة، ومماتي لكم رحمة))، وأما إذا أهلكها قبله فذلك لا يكون إلا لأنَّهم لم يُؤمنوا به، وخالفوه، وعصَوا أمره، فإذا استمرُّوا على ذلك من عصيانهم وتمرُّدِهم أبغضَهم نبيهم، فربما دعا عليهم فأجاب الله دعوته فأهلكهم، فأقرَّ عينَه فيهم، كما فعل بقوم نوح وغيره من الأنبياء، وقد تقدَّم القولُ في الفرَط، وأنه المتقدِّم[22].

قال القاري (1014هـ): ((قبَض نبيها قبلها، فجعله لها فرَطًا وسلفًا)) بفتحتَين فيهما، والثاني تفسيرٌ لأولهما؛ أي: سابقًا ومقدَّمًا وشفيعًا ((بين يديها))؛ أي: قُدَّامها حين مات راضيًا عنها، ((وإذا أراد)) أي: اللهُ ((هَلَكةَ أمَّة)) بفتحتين؛ أي: هَلاكَها ((عذبها ونبيُّها حي، فأهلكها وهو ينظر))؛ أي: إليها، أو إلى قدرة خالقها، ((فأقرَّ)) أي: اللهُ ((عينَيه)) بالتثنية للمبالغة؛ أي: أسرَّهما بما تَرَياه مما يَشفي غيظه ((بهلكتها))؛ أي: بسبب هلاكها ((حين كذَّبوه)) أي: من الكفار ((وعصَوا أمره)) أي: من الفجَّار[23].

قال المناوي (1031): ((إذا أصاب أحدَكم مصيبةٌ فليذكر)) أي: يتذكَّر ((مصيبتَه بي)) أي: بفَقْدي مِن بين أظهُر هذه الأمة، وانقطاع الوحي والإمداد السماوي؛ ((فإنها من أعظم)) وفي رواية: من أشدِّ ((المصائب))؛ بل هي أعظمُها؛ بدليل خبر ابن ماجه: ((إنَّ أحدًا من أمتي لن يُصاب بمصيبة بعدي أشدَّ عليه من مصيبتي))، وكونها مِن أعظم لا يُنافي كونها أعظمَ؛ إذ بعضُ الأعظم قد يكون أعظمَ بقيةِ أفراده، ألا ترى إلى قول أنس رضي الله تعالى عنه: "كان النبي صلى الله عليه وسلم مِن أحسن الناس خُلقًا"، مع كونه أحسنَهم خلقًا إجماعًا، ولم ينتبه لهذا مَن تكلَّف وزعَم زيادةَ (مِن).

وإنما كانت أعظمَ المصائب؛ لانقطاع الوحي وظهور الشر بارتداد العرب وتحزُّب المنافقين، وكان موتُه أولَ نقصانِ الخير؛ قال أنسٌ رضي الله تعالى عنه: ما نفَضْنا أيديَنا من التراب من دفنه، حتى أنكَرْنا قلوبنا، ومِن أحسن ما كتَب بعضهم لأخيه يعزيه بابنه ويسليه قولُه:
اصبِرْ لكلِّ مُلمَّة وتجلَّدِ
واعلم بأن المرء غيرُ مخلَّدِ

وإذا ذكرتَ محمدًا ومصابَه
فاذكر مصابَك بالنبيِّ محمدِ


مقصود الحديث: أن يَذكر المصابُ وقوعَ المصيبة العظمى العامة بفقد المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ يهون عليه ويسليه، فلا يُنافي ذلك الخبرَ الآتيَ: ((إن الله إذا أراد رحمةَ أمة قبض نبيها قبلها))؛ لاختلاف الاعتبار[24].

وقال: إذا أراد رحمة أمة قبض نبيها قبلها؛ لاحتمال كون المراد برحمتهم أمْنَهم من المسخ والقذف والخسف ونحوِ ذلك من أنواع العذاب، وبإتيان ما يوعَدون من الفتن بينهم بعد أن كان بابُها منسدًّا عنهم بوجوده، قال العامري: عَنى هنا أئمة أصحابه الذين لازَموا دوام صحبته سفرًا وحضرًا، فتفقهوا في الدِّين وعلوم القرآن، وساروا بهديه ظاهرًا وباطنًا، وهم القليل عددًا من أصحابه يَقتدي بهم كلُّ من وقع في عمياء الجهل[25].

ونقَل الألباني عن ابن الكمال قولَه: "إذا ذكَر الرحمة خصوصًا في مقابلة الهلاك يُراد بها الإمهال والتأخير، والأمة في اللفظ واحدٌ وفي المعنى جمع، وكل جنس من الحيوان أمَّة؛ ولهذا قال: ((من عباده)) جمع عبد وهو الإنسان، ((قبَض نبيها)) أي: أخذه؛ بمعنى: توفاه، قال في "الأساس":
ومن المجاز: قُبض فلان إلى رحمة الله تعالى، قال المولى ابن الكمال: وتقدير المضاف هنا من ضيق العطَن ((قبلها))؛ أي: قبل قبضها ((فجعله لها فرَطًا)) بفتحتين: بمعنى: الفارط المتقدم إلى الماء ليهيِّئ السقي، في "القاموس": يقال للواحد والجمع، وما تقدمك من أجر وعمل، قال التِّلمساني: السابق؛ ليزيل ما يخاف منه ويأخذ الأمن للمتأخر، الطيبيُّ: يريد أنه شفيعٌ يتقدَّم، قال بعض المحققين: والظاهر منه المرجوُّ أن له صلى الله عليه وسلم شفاعةً ونفعًا غير مأمنه يوم القيامة؛ فإنها لا تتفاوت بالموت قبل أو بعد، ولأن الفرَط يهيئ قبلَ الورود، يؤيده ما نقل من حضوره عند الموت والميت ونحوه، وإن احتمل أن يكون المراد يوم القيامة.

ولا خفاء في أن قوله: ((فجعله...)) إلخ إشارةٌ إلى علة التقدم؛ فما قيل من أنهم إذا ماتوا انقطع عملهم، أو الخير في بقائهم نسلًا بعد نسل مستغنًى عنه، مع أن فيه ما فيه، ((وسلفًا بين يديها)) وهو المقدَّم، وكل عمل صالح قدمته، أو الفرَط والمقدَّم من الآباء والأقرباء؛ كذا في "القاموس"؛ قال البعض: وهو من عطف المرادِف أو أعم، وفائدة التقديم: الأنس والاطمئنان، وقلة كربة الغربة، ونحو ذلك، إذا بلغتَ بلدًا مَخوفًا ليس لك بها أنيس، وقيل: الأجر لشدة المصيبة، وقد ظهر أن الاقتصار على الأجر المذكور من القصور؛ انتهى، وفي "الكشَّاف" في تفسير ï´؟ لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ï´¾ [الحجرات: 1] حقيقة قولهم: جلستُ بين يدي فلان: أن يجلس بين الجهتين المسامِتَتين ليمينه وشماله قريبًا منه، فسمِّيت الجهتان يدَين؛ لكونهما على سَمت اليدين مع القرب منها توسعًا؛ كما يسمى الشيء باسم غيره إذا جاوزَه وداناه، قال ابن الكمال: وقد جرَت هذه العبارة هنا على سنن ضربٍ من المجاز، وهو الذي يسميه أهل اللسان تمثيلًا.

((وإذا أراد هَلَكة أمة)) بفتح الهاء واللام: هلاكها، ((عذَّبها ونبيُّها حي))؛ أي: وهو مقيم بين أظهرها قيدها في قيد الحياة، ((فأهلكها)) الفاء للتعقيب ((وهو ينظر))؛ أي: والحال أن نبيها ينظر إلى إهلاكهم، قال الجوهري: النظر: تأملُ الشيء بالعين ((فأقرَّ عينه)) الفاء للتفريع؛ أي: فرَّحه الله وبلغه الله أمنيته؛ وذلك لأن المستبشر الضاحك يخرج من عينيه ماءٌ بارد فيقَرُّ ((بهلكَتِها)) في حياته ((حين كذَّبوه)) في دعواه النبوة والرسالة، ((وعصَوا أمره)) بعدم اتِّباع ما جاء به عن الله، وإنما كان موت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أمته رحمة؛ لأنه يكون مصيبة عظيمة لهم، ثم يتمسكون بشرعه بعدَه فتُضاعف أجورهم، وأما هلكة الأمة قبل نبيِّها فإنما يكون بدعائه عليهم ومخالفتهم أمرَه، كما فعل بقوم نوح عليه السلام، فالمراد من الأمة الأولى: أمة الإجابة، وبالثانية: أمة الدعوة، وفيه بُشرى عظيمة لهذه الأمة؛ حيث كان قبضُه رحمة لهم كما كان بعثُه كذلك"[26].

ثانيًا: عن عبدالله بن مسعودٍ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لله ملائكةً سيَّاحين يبلغوني عن أمتي السلام))، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حياتي خيرٌ لكم، تُحدِّثون ونحدث لكم، ووفاتي خيرٌ لكم تعرض عليَّ أعمالكم، فما رأيتُ من خيرٍ حَمِدتُ الله عليه، وما رأيت من شرٍّ استغفرتُ الله لكم))[27].

قال العراقي: ورجاله رجال الصحيح، إلا أن عبدالمجيد بن عبدالعزيز بن أبي روَّاد، وإن أخرج له مسلمٌ ووثَّقه ابن مَعين والنَّسائي، وضعَّفه كثيرون، ورواه الحارث بن أبي أسامة في مُسندِه من حديث أنسٍ بنحوه بإسنادٍ ضعيف[28].

وقال الحافظ أبو زُرعة العراقي: إسناد جَيِّد[29].

وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح[30].

وقال السيوطي: أخرجه البزار بسند صحيح[31].

وقال المناوي: رواه ابن سعد في طبقاته عن بكر بن عبدالله المزني مرسلًا، ورجاله ثقات[32].

قال ابن حجر الهيتمي: عندما سُئل عن معنى الحديث؟ بقوله: الإشكال إنما يأتي على تقدير "خير" أفعل تفضيل، وليس كذلك؛ وإنما هي للتفضيل لا للأفضلية؛ نحو: ï´؟ أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ ï´¾ [فصلت: 40]، ï´؟ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا ï´¾ [الفرقان: 24]، ففي كلٍّ من حياته وموته صلى الله عليه وسلم خير، إلا أنَّ أحدهما أخيرُ من الآخر، و"خير" يُراد بها كلٌّ من الأمرين؛ فإن أريد بها مجرد التفضيل فضدها الشر، ولا حذف فيها، وتأنيثها خيرة، وجمعها خيرات، وهي الفاضلات من كل شيء، وإن أريدَ بها الأفضلية وصلَت بمِن، وكان أصلها أخير، حذفت همزتها تخفيفًا، ويقابلها "شر" التي أصلها أشر، ولا تؤنَّث ولا تُثنَّى ولا تُجمع[33].

ومما ينبغي أن يُعلم أن هذه المصيبة ذكر فيها لفظ الجلالة مع السين قبلها، لا سوف. وجوابه:
قال أبو حيان (754هـ): وجاء بالسين التي هي في قول بعضهم: قرينةُ التفسير في الاستقبال؛ أي: لا يتأخَّر جزاءُ الله إياهم عنهم، وï´؟ الشَّاكِرِينَ ï´¾: هم الذين صبَروا على دينه، وصدَقوا الله فيما وعَدوه، وثبَتوا؛ شكروا نعمة الله عليهم بالإسلام، ولم يكفروها، والشاكرون: لفظ عام يندرج فيه كلُّ شاكر فعلًا وقولًا، وظاهر هذا الجزاء أنه في الآخرة، وقيل: في الدنيا بالرزق، والتمكين في الأرض[34].

وقال الألوسي (1270هـ): وإظهار الاسم الجليل في موضع الإضمار للإعلان بمزيد الاعتناء بشأن جزائهم، واتصال هذا بما قبله اتصال الوعد بالوعيد[35].

وصلَّى الله وسلَّم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.


[1] "المعجم الصغير"؛ للطبراني (1/ 366)، رقم (612)، وقال: لا يُروى عن عائشة إلَّا بهذا الإسناد، تفرَّد به عبدالله بنُ جعفرٍ، قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير، وفيه: أبو بردة عمرو بن يزيد وثَّقه ابن حبان وضعفه غيره؛ يُنظر: مجمع الزوائد (3/ 10)، قال المناوي: رمز المؤلف لضعفه لكن له شواهد. يُنظر: التيسير بشرح الجامع (1/ 148).

[2] سنن الدارمي (1/ 53)، رقم (84)، قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح وهو مرسل، وشُعب الإيمان (7/ 239)، رقم (10152)، وابن السُّني في عمل اليوم والليلة (1/ 534)، رقم (583).

[3] الزهد؛ لابن المبارك (1/ 77)، رقم (271).

[4] يُنظر: الاستذكار (3/ 80).

[5] صحيح البخاري (10/ 554)، رقم (4462).

[6] يُنظر: فتح الباري (8/ 149).

[7] مسند أبي يعلى (6/ 110)، رقم (3378)، قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح.

[8] يُنظر: تفسير الكشاف (1/ 450).

[9] يُنظر: مفاتيح الغيب (9/ 19).

[10] يُنظر: تفسير الخازن (1/ 430).

[11] يُنظر: تفسير البحر المحيط (3/ 54).

[12] يُنظر: تفسير أبي السعود (2/ 94).

[13] يُنظر: البحر المديد (1/ 516).

[14] يُنظر: فتح القدير (1/ 580).

[15] يُنظر: روح المعاني (4/ 75).

[16] يُنظر: تفسير الشعراوي (3/ 1800).

[17] يُنظر: مدارج السالكين (2/ 242).

[18] يُنظر: شرح العقيدة الواسطية؛ صالح آل الشيخ (2/ 356).

[19] صحيح البخاري (4/ 1563)، رقم (4043).

[20] صحيح مسلم (7/ 65)، رقم (6105).

[21] يُنظر: إكمال المعلم شرح صحيح مسلم (7/ 129).

[22] يُنظر: المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (8/ 204).

[23] يُنظر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (17/ 273).

[24] يُنظر: فيض القدير (1/ 286).

[25] يُنظر: فيض القدير (6/ 296).

[26] يُنظر: مصابيح التنوير على صحيح الجامع الصغير؛ للألباني (1/ 169 - 170).

[27] الطبقات الكبرى؛ لابن سعد (2/ 194)، ومسند البزار (1/ 307)، رقم (1925)، وقال: وهذا الحديثُ آخرُه لا نعلمُه يُروى عن عبدالله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

[28] يُنظر: المغني عن حمل الأسفار (2/ 1051).

[29] يُنظر: طرح التثريب (4/ 308).

[30] يُنظر: مجمع الزوائد (8/ 313).

[31] يُنظر: الخصائص الكبرى (2/ 418).

[32] يُنظر: التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 1019).

[33] يُنظر: الفتاوى الحديثية؛ لابن حجر الهيتمي (1/ 117).

[34] يُنظر: تفسير البحر المحيط (3/ 54).

[35] يُنظر: روح المعاني (4/ 75).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 32.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.21 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.91%)]