من أحكام المد المنفصل عند الإمام يعقوب الحضرمي
حامد شاكر العاني
الأول: حكم اجتماع وجهي الإدغام الكبير والمدِّ المنفصل ووجهي الغنة ووجهي (هاء) السكت ليعقوب [1]:
كما في قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة 91] فسيكون لرويس فيها سبعة أوجه، ولروح ثمانية هي [2]:
الأول: الإظهار في (قيل لهم) مع قصر المنفصل وعدم الغنة وبلا هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والثاني: الإظهار في (قيل لهم) مع قصر المنفصل وعدم الغنة مع هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والثالث: الإظهار في (قيل لهم) مع قصر المنفصل مع الغنة وبلا هاء السكت في (فلم) (لروح).
والرابع: الإظهار في (قيل لهم) مع قصر المنفصل مع الغنة وهاء السكت في (فلم) (لرويس).
والخامس: الإظهار في (قيل لهم) مع مدِّ المنفصل وعدم الغنة وبلا هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والسادس: الإظهار في (قيل لهم) مع مدِّ المنفصل وعدم الغنة مع هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والسابع: الإظهار في (قيل لهم) مع مدِّ المنفصل مع الغنة وبلا هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والثامن: الإدغام في (قيل لهم) مع قصر المنفصل وعدم الغنة مع هاء السكت في (فلم) (ليعقوب).
والثاني: حكم اجتماع وجهي الإدغام الكبير والمدِّ المنفصل ووجهي (هاء) السكت لرويس:
كما في قوله تعالى: ﴿ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ ﴾ (النمل 37). فله فيها ستة أوجه هي [3]:
الأول: الإدغام في (قبل لهم) مع قصر المنفصل (منها أذلة) بلا (هاء) السكت وقفاً [4].
والثاني: الإدغام في (قبل لهم) مع قصر المنفصل (منها أذلة) مع (الهاء) [5].
والثالث: الإدغام مع المدِّ بلا (هاء) وقفاً [6].
والرابع: الإظهار مع القصر بلا (هاء) وقفاً [7].
والخامس: الإظهار مع القصر مع (الهاء) [8] .
والسادس: الإظهار مع المدِّ بلا (هاء) [9].
والثالث: حكم اجتماع وجهي الغنة والمدِّ المنفصل ووجهي (هاء) السكت ليعقوب:
كما في قوله تعالى ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ * وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ﴾ (البقرة 123 و124). فله فيها سبعة أوجه وهي [10]:
الأول: عدم الغنة في (يوماً لا) مع قصر المنفصل في (ابتلى إبراهيم) وبلا هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن) [11].
والثاني: عدم الغنة في (يوماً لا) مع قصر المنفصل في (ابتلى إبراهيم) ومع هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والثالث: عدم الغنة في (يوماً لا) مع مدِّ المنفصل في (ابتلى إبراهيم) وبلا هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والرابع: عدم الغنة في (يوماً لا) مع مدِّ المنفصل في (ابتلى إبراهيم) ومع هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والخامس: الغنة في (يوماً لا) مع قصر المنفصل في (ابتلى إبراهيم) وبلا هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والسادس: الغنة في (يوماً لا) مع قصر المنفصل في (ابتلى إبراهيم) ومع هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
والسابع: الغنة في (يوماً لا) مع مدِّ المنفصل في (ابتلى إبراهيم) وبلا هاء السكت إذا وقف على (فأتمهن).
ملاحظة:
تجوز هاء السكت في هذا النوع مع الإدغام وعدمه ليعقوب [12].
والرابع: حكم اجتماع وجهي الهمزة في لفظ ﴿ فَأَجْمِعُوا ﴾ والمدِّ المنفصل و(هاء) السكت لرويس [13]:
في قوله تعالى ﴿ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ* فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [يونس 71 - 72] فله فيها خمسة أوجه هي[14]:
الأول: وصل (الهمزة) مع فتح (الميم) مع القصر بلا (هاء) وقفاً [15].
والثاني: وصل (الهمزة) مع فتح (الميم) مع المدِّ بلا (هاء) وقفاً [16].
والثالث: قطع (الهمزة) مع كسر (الميم) مع القصر بلا (هاء) [17].
والرابع: قطع (الهمزة) مع كسر (الميم) مع القصر مع (الهاء) [18].
والخامس: قطع (الهمزة) مع كسر (الميم) مع المدِّ بلا (هاء) [19].
والخامس: حكم اجتماع المدِّ المنفصل ووجهي ﴿ لَا تَأْمَنَّا ﴾ ووجهي (هاء) السكت ليعقوب[20]:
في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ ﴾ [يوسف 11]. فله فيها أربعة أوجه هي[21]:
الأول: القصر مع الإشمام وعدم هاء السكت في (لناصحون) [22].
والثاني: القصر مع الإشمام مع الهاء[23].
والثالث: القصر مع الروم وعدم الهاء[24].
والرابع: المدُّ مع الإشمام وعدم الهاء[25].
والسادس: حكم اجتماع الهمزتين المضمومة والمكسورة من كلمتين ﴿ شُهَدَاءُ إِلَّا ﴾ ووجهي (هاء) السكت والمدِّ المنفصل لرويس [26]: في قوله تعالى: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ﴾ (النور 6). فله فيها خمسة أوجه هي[27]:
الأول: التسهيل مع القصر بلا (هاء) وقفاً [28].
والثاني: التسهيل مع القصر مع الهاء وقفاً [29].
والثالث: التسهيل مع المدِّ وعدم (الهاء) وقفاً [30].
والرابع: الإبدال مع القصر بلا (هاء) وقفاً[31].
والخامس: الإبدال مع المدِّ بلا (هاء) وقفاً[32].
والسابع: حكم اجتماع وجهي الإدغام الكبير في ﴿ وَأَنْزَلَ لَكُمْ ﴾ و﴿ وَجَعَلَ لَهَا ﴾ والمدِّ المنفصل لرويس:
كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ* أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ (النمل 60 - 61). فله فيها سبعة أوجه هي [33]:
الأول: إظهار (وأنزل لكم) مع القصر وإظهار (وجعل لها) [34].
والثاني: إظهار (وأنزل لكم) مع القصر مع إدغام (وجعل لها) [35].
والثالث: إظهار (وأنزل لكم) مع المدِّ وإظهار (وجعل لها) [36].
والرابع: إدغام (وأنزل لكم) مع القصر وإظهار (وجعل لها) [37].
والخامس: إدغام (وأنزل لكم) مع القصر مع إدغام (وجعل لها) [38].
والسادس: إدغام (وأنزل لكم) مع المدِّ وإظهار (وجعل لها) [39].
والسابع: إدغام (وأنزل لكم) مع المدِّ مع إدغام (وجعل لها) [40].
يتبع